أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - قرب ظهور رجل من نسل النبي سيسحق كل الظالمين في العالم...














المزيد.....

قرب ظهور رجل من نسل النبي سيسحق كل الظالمين في العالم...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 20:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هذا ما صرح به في الآونة الأخيرة الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" فالرجل الذي أعيد انتخابه لثاني مرة بدعم من المرشد الأعلى "علي خامينائي" في انتخابات موجهة وبتزكية من مرجعيات الحوزة ما فتئ يدلي في كل مناسبة بإرهاصات الظهور الشريف، أي قرب خروج سيد الزمان والمكان ليملئ الأرض عدلا كما ملئت جورا حسب العقيدة الشيعية، لكن، من هم الظالمون الذين يقصدهم الرئيس الإيراني ؟؟ والذي أضاف أن الإيرانيين سيناصرون هذا الرجل المنحدر من نسل" صلعم" بكل ما أوتوا من القوة و الإيمان ....
قبل الجواب على هذا السؤال الخطير والخطير جدا "أي من هم الظالمون" ؟؟ يتوجب علينا أن نعلم أنه ما من شخصية إيرانية تتبوأ منصبا حساسا داخل أجهزة الدولة مدنية كانت أم عسكرية إلا ويشترط فيها الإلمام و الإيمان بأدبيات و تفاصيل عصر الظهور حيث ستسطع شمس المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف...

الظالمون الذين ستقصم ظهورهم على يد هذا الرجل المنحدر من نسل النبي هم ثلاثة حسب النظام الرسمي الإيراني ...
1- الأمريكان.
2- اليهود.
3- النظام السعودي.

و لنبدأ بأمريكا، أو الشيطان الأكبر كما نعتها وعلم الإمام الخميني أتباعه ومريديه لكي ينعتوها ....
للنظام الإيراني نفوذ كبير جنوب العراق وبلبنان كما أن له شعبية لا يستهان بها في الشارع الإسلامي، والسبب في هذه الشعبية المتزايدة هو قنوط الشعوب من حكامها المتجبرين الشواذ والحاكم يدرك جيدا هذا الميل و هذا التعاطف مع إيران ولهذا يعمل بكل ما أوتي من قوة على تحريك مشايخ البلاط لتنفير الناس من التشيع "الطنطاوي والقرضاوي نموذجا" كما أن هناك سبب آخر لتنامي شعبية إيران ببلدان الشرق الأوسط و شمال أفريقية وهو تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين التي تهز مشاعر الشارع الإسلامي من قبيل "الموت لأمريكا"... "الموت لإسرائيل".... "الموت للخونة" ...بل هناك من النخب المثقفة من خلفية سنية من تشيعت و آمنت بسيد الحضرة، ولديها تراب كربلاء تضع عليها جباهها كلما حل وقت الصلاة .

إيران هي من مهدت السبيل لدخول القوات الأمريكية للعراق و شنق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، لأن مرابطة جنود آتون من وراء البحار بالخليج الفارسي و على مقربة من كربلاء هي من شروط قرب ظهور المهدي حسب أئمة الشيعة فكان لابد لهذا الشرط أن يتم، الإمام أو القائم المنحدر من نسل "صلعم" سيغرق سفنهم و سيحطم حصونهم وسيلاحق فلولهم الخائبة في الصحراء و على مشارف دجلة و بيت القدس ...و سيكبل أسراهم المرتعدين المفجوعين بالسلاسل ليعرضهم على أمم المسكونة بالبحرين التي سيحولها الإمام إلى سجن لأسرى عساكر الغرب .....

أما عن اليهود فقد قالها الرئيس الإيراني أكثر من مرة و صرح بها كبار المرجعيات الدينية بأرض الفستق و السجاد بكل وضوح.....
"إسرائيل إلى زوال" ...."عما قريب ستشهدون زوال إسرائيل"....
جاء في الحديث ...
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر و الشجر فيصرخ الحجر ..يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله الا شجر الغرقد فانه من شجر اليهود "
و حتى رفات المغتصبين ورواد بني صهيون لن تقبل بها فلسطين و سترمى بعظام "إسحاق رابين" و"ديفيد بن غوريون" و"مناحيم بغين" و"غولدا مائير" في البحر ....

أما العدو الثالث حسب كبار المرجعيات الشيعية فهم سراق مفتاح الكعبة ومدنسي أرض الحرمين التي تسري في عروقهم دماء خنازير بني قريظة حيث سيحرر المهدي البقاع الشريفة من أيديهم و سيصلبهم تحت حر الشمس لترجمهم جموع المسلمين كما يرجم الشيطان بمنى بعد وقفة عرفات و ستحرق جثتهم على مشارف مكة والمدينة ...
ومن علامات و شروط عصر الظهور موت ملك بالحجاز اسمه عبدالله، وكبار علماء الشيعة بإيران يرجحون الملك عبدالله الحالي البالغ من العمر 88 سنة .
فعن الإمام الصادق :
من يضمن لي موت عبد الله " أي يأتيني بخبر موته " أضمن له القائم أي المهدي المنتظر ، ثم قال إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ، و يذهب ملك السنين و يصير ملك الشهور والأيام، فقلت أيطول ذلك؟؟؟؟ قال كلا (( البحار الجزء 52 الصفحة 210 ))..
وتشير الرواية إلى أن آخر حكام الحجاز هو الملك عبد الله وأن الأسرة الحاكمة ستختلف من بعده و سيؤدي هذا الاختلاف إلى انقسام ملك هذه العائلة إلى إمارات متناحرة، ويذهب ملك الملك الطويل الذي كان يدوم لسنين طويلة ويأتي ملك الشهور، ويكون ظهور الإمام المهدي بعد وفاة عبد الله ...
وفي الروايات أن عبد الله يقتل على خلاف داخلي ويكتمون خبر موته 40 يوما لتنصيب خليفة له ، لكن الخلافات ستشب حتى تتقاتل القبائل التي ستنقسم بين العائلة الحاكمة، وتعتبر هذه العلامة من العلامات القوية التي تشير إلى قرب ظهور المهدي المنتظر و عودة العزوة و المنعة للفرس الذين سيسودون العالم.


إن سعي إيران المحموم لامتلاك ترسانة عسكرية كبيرة وبناء جيش احتياطي عريض من كل فئات الشعب متشبع بحب المهدي وآل البيت وروح الجهاد للظفر بمفتاح الكعبة و تحرير كل شبر من أرض فلسطين وكذا طموحها لدخول عالم التكنولوجية النووية من بابه العريض لهو أيضا من شروط قرب ظهور القائم، فبفضل هذه القوة سيقف الإيرانيون إلى جانب المهدي لحرق وإغراق سفن أمريكا بالخليج الفارسي وطرد اليهود ورجم مغتصبي الكعبة بالجمرات ....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منع المآذن بسويسرا...
- زيارة - تسيبي ليفني- التي مست مشاعر المغاربة!! ..
- موقعة أم درمان الشهيرة، ماذا لو كانت الغلبة للفراعنة؟؟..
- سقوط طائرة سوخوي اليمنية سببه عطل فني!!؟؟
- يا سيد أحلامنا الوردية ...
- عكرمة الشيطان
- غشاء بكارة صينية لفاقدات العذرية، ....
- الشيخ -عبدالقيوم النكيحان- في ضيافة برنامج الدين والصحة.
- راحيل امرأة من أريحا.
- أقباط مصر كم عددهم؟؟...ومتى سينقرضون ؟؟.
- من الأفضل لمنتخبنا؟؟ مدرب أجنبي أم مدرب وطني؟؟
- حق اليهود المشروع في باحة الأقصى.
- التطبيع مع إسرائيل ..
- القذافي من أمين القومية العربية إلى عميل من الدرجة الممتازة ...
- - القذافي ومرتزقة تندوف... شاي الله أمول الخيمة الخضرا ...ال ...
- زغلول النجار لا يرى الخشبة في عينيه و يرى القشة في عيون الآخ ...
- المرتد بين سندان المؤسسة الدينية ومطرقة المجتمع.
- بشار الأسد يهنئ أحمدي نجاد في زيارة خاصة
- سأبحر في عينيك
- رفقة الناصرية، يسوع صديق الخطاة.


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - قرب ظهور رجل من نسل النبي سيسحق كل الظالمين في العالم...