أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عساسي عبدالحميد - أين أنت يا قرضاوي من مجزرة نجع حمادي؟؟.














المزيد.....

أين أنت يا قرضاوي من مجزرة نجع حمادي؟؟.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 16:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مجزرة نجع حمادي والتي سقط فيها أبرياء مصريون ، بطلها مسلم منتشي بحب الله ورسوله تماما كأولئك الذين تربصوا بالأمس عند أبواب الكنائس والأديرة ليمطروا عبدة الصليب والمشركين بوابل من الطلقات والطعنات والتكبيرات، محطة جهادية إذن تنضاف لسلسة المحطات الجهادية التي تطال أقباط مصر، فمنذ دخول عصابة عمرو ابن العاص أرض المحروسة ومسلسل الاعتداءات و الجرائم متواصل ولعل الذاكرة المصرية وخاصة القبطية ما زالت تحتفظ بكم هائل من الأحداث المأساوية والتي ذهب ضحيتها مصريون أقباط ذنبهم الوحيد أنهم أقباط، أموالهم حلال و بناتهم حلال و قتلهم حلال و أذيتهم حلال ، نتذكر اغتيال بطرس باشا غالي سنة 1910 على يد مسلم ونتذكر عندما هبت الجموع هاتفة مكبرة منتشية "مبروك عليك ياورداني يااللي قتلت النصراني ..." كلنا نتذكر الأبرياء الذين سقطوا في الكشح وأبو قرقاص و الزاوية الحمر و غيرها ..و غيرها ..


وهنا أريد أن أفتح قوسا لأطرح سؤالا واحدا لا غير ، أين هم أئمة الإسلام من الظلم المسلط على الأقباط؟؟ لماذا يختفي ويصمت القرضاوي والطنطاوي وعمرو خالد والبدري و ...و ... عندما يذبح القبطي من الوريد إلى الوريد؟؟ لماذا لا نرى لهم أثرا عندما تفجع الأم القبطية في اختفاء إحدى بناتها؟؟ أين يركنون عندما تهب الجموع الغاضبة الموحدة المتوضئة المصلية لحرق مساكن ومتاجر ومزارع الأقباط؟؟ نعم هم يصرخون و ينتفضون ويحرضون عندما يطالب اليهودي بحقه المشروع في الصلاة قرب باحة الأقصى أو في حقه التاريخي للاقامة بيوروشالايم أو ببئير شيفع؟؟ هم محرضون ومتوعدون عندما يرسم أحدهم كارياكتيرا معبرا فاضحا أو يلمح في تصريح لعيب من عيوب مؤسس مدرسة الارهاب التي لا تعد و لا تحصى، نعم ، ترتعد فرائصهم و يتطاير بصاقهم عندما يتنصر أحد المسلمين فيطالبون بذبحه في ساحة عمومية ليكون عبرة لمن لا يعتبر...

على العالم أجمع أن يعلم أن استهداف مسيحيي الشرق الأوسط عامة وأقباط مصر خاصة يدخل في استراتيجية الوهابيين لإفراغ المنطقة من الوجود المسيحي ولهذا يصمت القرضاوي والطنطاوي ولايحرك ساكنا عندما تختطف قاصرا قبطية أو عندما يحمل أحد المعتوهين رشاشا و يتوجه نحو كنيسة أو ديرا ليصبه في وجه الكفرة الفجرة، وعلى العالم أن يعلم أيضا أن صمت القرضاوي والبعراوي والنكحاوي ما هو سوى رضا وتزكية لكل عمل جهادي هدفه إرهاب مسيحيي الشرق الأوسط وشمال أفريقية لمغادرة البلاد أو اعتناق الإسلام، فصمت الإمام والفقيه له ثمن والثمن هو المنصب والعمولة التي يتقاضاها العميل بمناسبة المولد النبوي وعند انتهاء موسم الحج من خزائن طويـــل العمر العامرة .

مصر في أجندة بني وهاب ستكون موقعا متقدما لفتح روما وكل حواضر الغرب، وأسلمة أوربا في أفق خمسين سنة هو هدف الوهابية و هذه معلومة غائبة عند الرأي العام الغربي، المخطط بدأ الشروع في تطبيقه منذ سنين، وأمام هذا الوضع فما على أوربا سوى عقلنة وترشيد الوجود الإسلامي فوق ترابها والمتمثل في الجالية الإسلامية حيث الخلايا النائمة والمستيقضة لتفجير الباصات والطائرات، ما على أوروبا سوى عدم الرضوخ لمطالب تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي و في نفس الوقت على أوروبا الانخراط في مشروع عمل جاد لتجفيف منابع الإرهاب و الضغط على حكوماتنا من أجل دمقرطة و تحديث المؤسسات و إصلاح المناهج التربوية المعتمدة، كما عليها التفكير في طريقة فاصلة وحاسمة للقضاء نهائيا على الارهاب باجتثاثه من أصوله و جذوره عوض التركيز ومواجهة فروعه، فالفروع تنمو وتكبر من جديد إن هي بترت أما الجذور فتبور عند اقتلاعها وحرقها ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديهيا الأوراسية
- مولاي ادريس، آل الفاسي و جزاء سنمار ...
- عدلي أبادير و القضية القبطية
- بأبي أنت وأمي يا رسول الله، هل سبق لك أن سمعت بها يا كولدن ب ...
- سيدة النور ، من مصر دعوت ابني
- محنة طفل اعتنق أبوه الإسلام
- ورطة الوهابيين مع جماعة الحوثيين ...
- اختفاء عالم نووي إيراني بالسعودية ..
- قرب ظهور رجل من نسل النبي سيسحق كل الظالمين في العالم...
- منع المآذن بسويسرا...
- زيارة - تسيبي ليفني- التي مست مشاعر المغاربة!! ..
- موقعة أم درمان الشهيرة، ماذا لو كانت الغلبة للفراعنة؟؟..
- سقوط طائرة سوخوي اليمنية سببه عطل فني!!؟؟
- يا سيد أحلامنا الوردية ...
- عكرمة الشيطان
- غشاء بكارة صينية لفاقدات العذرية، ....
- الشيخ -عبدالقيوم النكيحان- في ضيافة برنامج الدين والصحة.
- راحيل امرأة من أريحا.
- أقباط مصر كم عددهم؟؟...ومتى سينقرضون ؟؟.
- من الأفضل لمنتخبنا؟؟ مدرب أجنبي أم مدرب وطني؟؟


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عساسي عبدالحميد - أين أنت يا قرضاوي من مجزرة نجع حمادي؟؟.