أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ابو الفوز - شريحة المثقفين التي لا تجد الاهتمام الكافي














المزيد.....

شريحة المثقفين التي لا تجد الاهتمام الكافي


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


في زيارة المخرج السينمائي هادي ماهود

مشاريع افلام وثائقية عن الانتخابات البرلمانية مع تلفزيون الامم المتحدة

السماوة ـ

في حي شعبي من مدينة السماوة ، مع عائلته ، يقيم المخرج السينمائي هادي ماهود ، الذي ترك الاقامة في استراليا وعاد الى العراق من بعد سقوط النظام الديكتاتوري ليساهم في نهضته الثقافية، الى بيته زارته طريق الشعب ، ورافقها في الزيارة ممثلون عن قائمة اتحاد الشعب للاطمئنان على صحته واحواله ، بعد الحادث المؤسف الذي تعرض له ، وكاد ان يؤدي بحياته ، فقال مرحبا :
ـ في البداية لابد من توجيه الشكر للاخوة في منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة السماوة، حيث ابدوا اهتماما ملحوظا باوضاعي الصحية ، من الايام الاولى للحادث ، عبر الاتصالات الهاتفية ، او الزيارات المتكررة، واشكر لكم هذه الزيارة وتحياتي لكل العاملين في طريق الشعب .
وعن الحادث روى لنا :
ـ كنت عائدا من المشاركة في مهرجان دبي السينمائي الذي عقد في النصف الاول من الشهر الاخير من العام الماضي ، وكنت فرحا بالانطباع الطيب الذي تركه في المهرجان فلمي الوثائقي "الانهيار" ، عن حال الثقافة العراقية ، وكان اخي فاضل في استقبالي بسيارته في مطار البصرة، وفي ليلة 17/12/ 2009 في منطقة تل اللحم على مشارف مدينة الناصرية ، فجأة واجهنا مرتفع ترابي ، ولم تكن على الطريق أي اشارة للانحراف او دلالة ما على وجوده ، فلم يكن امام فاضل ، الذي يقود السيارة ، من خيار سوى الاصطدام به ، والذي حصل اني خفت من تهشم الزجاج فأحنيت رأسي فأصطدم وجهي بجسم السيارة وحصل الذي حصل .
• وما الذي حصل بالضبط ؟
ـ الحادث تسبب في اصابات شديدة في منطقة الوجة وكسور في الفكين، نقلت الى مستشفى الناصرية ، فعانيت اهمالا شديدا ، فالتدابير الطبية لم تكن بمستوى الحالة الخطرة التي اعاني منها ، مما جعل حالي تزداد سوءا ، فأتصلت بالصديق زيد الشهيد الذي اتصل بمحافظ المثنى الذي ، ومشكورا ، ارسل سيارة اسعاف نقلتني الى مستشفى السماوة العام ، بعد انتشار الخبر ، بادر الصديق المخرج محمد الدراجي للاتصال بالملحق الثقافي الكويتي في لندن ، السيد فايز الظفيري، فرتب مشكورا نقلي وعلاجي في مستشفى الجهراء في الكويت ، حيث حظيت بمعاملة واحترام كبيرين ، واجريت لي عمليات جراحية دقيقة لاصلاح عظام الوجه ، وللفك السفلي والأنف ، واتماثل حاليا للشفاء ، ويمكن القول اني في فترة النقاهة ، واوجه الشكر لكل من ساهموا في الاهتمام باوضاعي الصحية ، على عكس ما تلقيته من الجهات الحكومية في بلادي .
ويواصل المخرج ماهود بألم :
ـ لا اريد الخوض في تفاصيل الاهمال والتهميش الذي لاقيته ، فالامر يبدو لا يخص هادي ماهود وحده ، بل شريحة المثقفين التي لا تجد الاهتمام الكافي من لدن السياسيين ، المشغولين بصفقاتهم السياسية ، لقد نشرت العديد من وسائل الاعلام خبر الحادث وحجم الاصابة التي تعرضت لها ، وليس هناك حجة لاحد بانه لم يسمع ، وبأستثناء مدير عام دائرة السينما والمسرح د. شفيق المهدي الذي أوفد مدير السينما لزيارتي والاطمئنان علي في بيتي، لم يتصل أي مسؤول عراقي للاطمئنان عليّ، والغرابة أيضا ان معظم الأوساط الفنية والثقافية العراقية لم تحاول زيارتي او السؤال عني! ، وانا الذي كنت اظن ان نشاطي سيكون سببا للقلق ، فلم يتحرك احد للاهتمام بمصير وحياة مخرج بذل جهود فردية من اجل تمثيل العراق في مهرجانات دولية عديدة واخرها مهرجان دبي . ان ذلك يؤلمني كثيرا ويترك الحسرة في قلبي ، ولكن الامر من جانب اخر يدفعني للاصرار للعمل والانتاج .
وعن مشاريعه القادمة ، قال هادي ماهود لطريق الشعب :
ـ طلبت مني الجهات المعنية في تلفزيون الامم المتحدة في نيويورك انجاز فلمين وثائقيين ، عن الانتخابات البرلمانية الحالية في العراق ، وانا الان في مرحلة الاتفاق على التفاصيل ، وفي حال الاتفاق التام ، سأتحرك الى بغداد لانجاز ذلك .



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في السماوة مع مرشحي قائمة -اتحاد الشعب- في مسيرة انتخابية را ...
- اتحاد الشعب.. قائمة الديمقراطية وقوى اليسار
- عن مثقفي المحافظات
- مرشحو قائمة اتحاد الشعب : لدينا امال كبيرة نعمل لاجلها
- ثقافة القانون وعمود النور العراقي !
- الشهيد سعدون: ولد وغادر في ظهيرة تشرينية ليتحول رمزا
- قدح شاي معطر بالعنفوان
- ضحك مبحوح !
- ثقافة التواضع !
- سلة الثقافة وفاكهة الأعتذار !
- ليفرد طائر الثقافة جناحيه !
- في أنتظار المثقف -السيادي- !
- ماذا يعني في بلد أوربي أن يكون أسم المجرم : إبراهيم ؟!
- أصنع مستقبلك أيها النمر العراقي !
- من أجل أن يشج رأسك كتاب !!
- مثقف راهن !
- الكاتب عبد المنعم الاعسم : لو امتدحوك فهذا يعني أنك على خطأ ...
- من أجل الحوار والتمدن … تحية !
- عَمود بالعرض !!
- السينما تخلد قصة وفاء كلب ياباني !


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ابو الفوز - شريحة المثقفين التي لا تجد الاهتمام الكافي