أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - يوسف ابو الفوز - من أجل الحوار والتمدن … تحية !














المزيد.....

من أجل الحوار والتمدن … تحية !


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 19:19
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


هذه الكلمات كتبت لتكون أساسا مساهمة متواضعة في تحية موقع "الحوار المتمدن" ، الموقع الذي ولمدة ثمان سنين من عمره ، ووسط هذا الغليان في أنشاء مواقع الانترنيت الاليكترونية ، التي تتكاثر بدون حسيب ورقيب ، اثبت جدارة الحضور بين اوساط المثقفين وجمهور القراء من أبناء اليسار والقوى الديمقراطية ، ومن خارجهم ايضا ، وذلك على عموم خارطة العالم ومستخدمي الانترنيت بين قراء اللغة العربية والكردية .
بنجاح بارز استطاع موقع "الحوار المتمدن "، في عنوانه وعمله ان يجمع بين مفهومين ـ الحوار والتمدن ـ هما الاكثر تطلبا لمجتمعاتنا الحالمة بحياة حضارية تواكب مسيرة الشعوب التي قطعت شوطا في بناء مجتمعات متحضرة ديمقراطية. فكم نحن بحاجة لأن يكون "الحوار" مع الاخر ، صاحب وجهة النظر المختلفة ، متوازنا ومبنيا على اسس التكافؤ ، وأن تكون أدات الحوار معه هي الحجة بعيدا عن المهاترات والشخصنة والتجريح ، هذه الادوات التي ـ للاسف ـ وحتى في موقع "الحوار المتمدن" في باب التعليقات يلجأ اليها البعض من القراء ، ولذلك طالما وجدنا ان هيئة تحرير موقع "الحوار المتمدن" تحجب تعليقات لمخالفتها قواعد النشر في الموقع ! ان " التمدن " قضية لا تتعلق بالفرد وحده ، فهي ليست قضية ذاتية ، تولد معه ، بقدر ما هي عملية معقدة تهم مجتمعات وجماعات، وتكتسب بالمران والتجربة ، وتحتاج الى قوانين وتشريعات تعززها وترعاها ، ومع استمرار وجود انظمة تجد ان الاقرار بحياة ديمقراطية مدنية يعني زوال وجودها ، نجد ظهور الحركات والمنظمات الناشطة لبناء المجتمع المدني صار مطلبا شعبيا في العديد من دول منطقتنا ، التي ترزح تحت سلطات الاستبداد السياسي والقمع الديني والتمييز القومي والطائفي وسياسة عسف الاحتلالات .
أزعم بأن موقع "الحوار المتمدن " ضمن هذا السياق لا يقوم بمهمة معرفية وثقافية شاقة فقط ، بل هو يساهم بشكل مثابر وبنجاح بالتعريف المتواصل بالاتجاهات اليسارية والعلمانية التي ترفع راية التجديد في الفكر والممارسة ، وتحول كموقع الى حاضنة طيبة لخوض الحوار الفكري بشكل حضاري بين القوى والاتجاهات اليسارية والعلمانية والتقريب بين وجهات النظر المختلفة ،وارساء أسس طيبة في عموم العمل الفكري والاعلامي ، وأيضا التعبئة المتواصلة من الناحيتين الفكرية والسياسية لصالح المرأة ومساواتها الكاملة بالرجل . ان موقع "الحوار المتمدن" يوما بعد أخر يأخذ مكانته المهمة والمناسبة بين القراء من المثقفين ، الذين يدركون بأن طريق التمدن وبناء المجتمع المدني العلماني طريق شاق وطويل ، وبحاجة الى جهود مستمرة ومثابرة ، ويحتاج الى مغامرين ومضحين ، وأرى بأعجاب أن كافة المساهمين في موقع "الحوار المتمدن" ، هيئة التحرير الباسلة والكتاب والقراء يرسمون هذه الخطوات الواثقة التي لابد أن تأتي بثمارها المستقبلية !
تحية المحبة والاعتزاز للجميع ، هيئة تحرير وكتاب وقراء !





#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَمود بالعرض !!
- السينما تخلد قصة وفاء كلب ياباني !
- ديمقراطية الخورمژ !
- خذ بالك من أنف الديمقراطية ؟!
- الكلاب المسعورة !!
- صورة -العدو- البشع في الدراما التلفزيونية العربية -رجال الح ...
- هل سيشهد العراق فترة حكم الديكتاتورية الطائفية ؟
- النكات الطائفية !
- التراث العراقي تراث تعاضدي أنساني
- لقاء مع المناضل الشيوعي والاستاذ الجامعي الفرنسي باتريك ريبو
- لقاء مع قيادي بارز من الحزب الجزائري من أجل الديمقراطية والا ...
- المؤتمر الخامس للأنصار الشيوعيين العراقيين ينهي أعماله في بغ ...
- وقائع المهرجان الثقافي الثالث للأنصار الشيوعيين بغداد 6 8 آب ...
- اليسار الفنلندي والخروج من الأزمة !
- حكاية الفنان كوكب حمزة وامرأة قطار أبو شامات
- السيد -سيد صباح بهباني - انت مطالب بالاعتذار للقراء أولا !
- الناشط البيئي ئارارات مجيد رحيم
- أفياء البدلة الزرقاء
- الباحث كورش أرارات عاشق الطبيعة والطيور
- بطاقات أنصارية لذكرى ميلاد الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- العراق.. السيستاني يشعل تفاعلا ببيان عن استمرار استهداف إيرا ...
- هل ما يحدث في طهران استهداف لتغيير أو تدمير النظام؟.. شاهد ر ...
- أضرار جسيمة داخل مستشفى سوروكا ببئر السبع إثر قصف إيراني واس ...
- إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي حتى يوم غد
- جنرال العقوبات والقبضة الحديدية.. من هو محمد كرمي قائد القوا ...
- ياسين بونو.. أسطورة مغربية تتألق في أكبر البطولات العالمية
- الجيش الإسرائيلي يبث مشاهد لاستهدافه مفاعل آراك (فيديو)
- الخارجية الإيرانية: عراقجي سيترأس الوفد الإيراني إلى مفاوضات ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد باغتيال خامنئي (فيديو)
- روسيا تطالب إسرائيل بوقف ضرباتها للمواقع النووية الإيرانية ف ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - يوسف ابو الفوز - من أجل الحوار والتمدن … تحية !