وهم معرفة

كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 15:14
المحور: الادب والفن
    

وهم معرفة
مسمرٌ...
ما جلسني عطرك
لا أحمر الشفاه
ولا حليب الرضاعة المالح
شيء واحد لا غير
أن ارى حقيقتك
التي تعكس سادية العالم المزدوج
من انا في حضرتك...؟
2
ملامح وجهك لا اعرفها
فحواسي ملساء
التقى املس على املس
فتبخرت الجاذبية...
3
عليّ تتبع الأثر إذن
هذا ما كنت اخشاه
أين عصاي
وطريق الصحراء رمال...؟
4
ما كبلني شيء
قدر معرفتي إنك موجود
لقمتني الصدفة العمياء
شكوك تتفتق اسئلة
ليس لها من إجابات...
6
في حضرتك
مالها تنساب الكلمات طواعية
مع أني مبهم
منذ الليلة المؤاتية...
7
في حضرة العدم
وجدتك معافى
في حضرة التتويج
مالَ النصاب...
8
انقضت الأيام ولم يعد
متسع للوقت لاقولها
احبك
خرجت باهتة...
9
ساشرب حتى اثمل
مع أني ثمل
... بالوراثة
10
الوجوه تتشابه
ابحث عنك مُختلفاً
في ما هية جسد منسجم
... بروح
11
المرأة التي تشبه
الرجل الذي يتشظى
أنت أو هي
من اجل ان يُعبأ الفراغ
بعلبة فارغة...
12
تبحث عنها لتطويع اللحظة
تتوجسك بخيالها الشارد
كلاكما مشدود بحكاية خرافية
اسمها اليوم الذي لن ينصرف بعد...
13
ما عاد يشغلك الفراغ
لقد توقف صهيل الدماء
واصطبغ الشعر مُحنى
اختط جسدك ترهله النهائي
وابتدأ العد العكسي
لسبات تعرف نهايته...
14
الحكاية التي تعرفها
شارفت...
والتي لا تعرفها
ستموت بسرك
سيّان...
15
ما جدوى التدوين إذن
غير تلويح
بكفين اجردين بالعراء...
16
نهاية اللعبة السمجة
كبدايتك
احببته بجنون
فجُنَ بك...
17
في الطريق الى الإيمان
تيقنت
حدود إلحادي بالتراضي
الفكرة ذاتها
تبحث عن معناها...
18
خلاصة المعرفة
الإختلاء بالصمت...
خلاصة الحياة
العد العكسي...
خلاصة النجاة
الخطوة المباغتة...
خلاصة العائلة
إنجو بنفسك...
خلاصة الجسد
اي الأعضاء لم ينثلم بالتراب...
خلاصة الفرد
إبهامه...
خلاصة الأرض
متر بمترين...
خلاصة السماء
الأنتظار بشطريك...
خلاصتك
لم تكن شيئا يُذكر...
خلاصة الخلاصة
وهم معرفة...
كريم الثوري

#كريم_الثوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل