أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان المفلح - ل...ماري تجمع كل الأسماء..














المزيد.....

ل...ماري تجمع كل الأسماء..


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


أسمك .. بوحك
صباح ضحكتك التي تنسل إلى عروقي
تنظف دمي ..
##
ماري ..
متى سأصنع لك فنجان قهوتك الصباحي
واقول لك :
صباح الخير... حبيبتي
##
ماري ..
متى سأغسل أصابع قدميك
عندما تعودين من عملك..
؟
##
ماري ..
متى سأمسد ظهرك
وانت تغتسلين كملاك....
؟
##
متى سأغطيك بروحي
من برد الشتاء
؟
##
ماري ..
متى سأفرح وأنا
أرتب لك حاجياتك
دفاترك وأوراقك .. وأصرخ فيك :
لماذا أنت فوضوية هكذا
؟
متى سأزيل عن جبينك كل هذا التعب ؟
متى ..متى ...متى ..متى..؟
سأبقى أحبك حتى
الأبد ..
******
أزيل الروح من تعب
وأواكب ريحك
عن كثب .
##
أتطلع على وحيك
فيهرب مني
الوجع
##
أتناوب بيني وبيني كي أحرس ليلك
كي اغطيك
عندما ينكشف غطاء
الأميرة...
##
مولاتي
جددي في الشعر
فانا لا اكتب إلا
في الوله.....
##
مولاتي
أقدم لك قلبي
عرق ياسمين
وقطرات ندى على لؤلؤ
عنقك.....
##
ماري ..
عندما - أحك دمي-
أخاف أخاف ..
أن تهرب مني ضحكتك
التي زرعتها هناك
حيث لا أحد
يستطيع اخذها من دمي
سوى الله...
##
ماري
أي وله
وأي عشق لا يعمد
بماء يديك
هو :
لحظة لا تدوم
##
ماري ..
بت أستيقظ من نومي
وأنا أرتل باسمك
آياتي التي لم أكتبها بعد...
##
ماري ..
أريدك هنالك على شرفة القلب
حيث الهواء من رئتيك
بلذة :
يخربط روحي....
##
ماري ..
إن الله على مقاسك
ومقاسك :
قلب وضحكة وصوت
لا يليق إلا
بسيدة :
تعشعش في دمي
##
ماري ..
يوم حملتني الصحراء
إلى حيث الله
تهت في ملكوتك
وماعدت ....
##
ماري....
خبايا الروح
نسمات الوقت الضال
ترنيمة على قيثارة أناملي
وقصائد لن تنتهي
أبدا....
##
ماري..
حكاية تحت رمانة في كرم
المعنى
وبساتين الكتابة
أتوله
فلا إله لي من قبل .....
##
ماري...
سأسكب قطرة من دمي في فنجان قهوتك الصباحي
حتى تكون علامة على قيامة
الروح....
##
ماري ..
لا تترددي أبدا في أعطائي
رؤوس أناملك كي
أرسم منذ اللحظة
صورتي...
##
ماري ..
فإنا قبل صوتك
كنت غبارا وكلمات
بلا روح ..
قبل رنة ضحكتك في أذني
كنت لا أبحث
عن معنى !
##
ماري ..
لماذا أيقظت في كل هذا الجنون ؟
ولماذا أحييت روحي
بماء صوتك....
##
ماري ..
لماذا تخطين بأناملك
قصتي التي لم تبدأ بعد
ولن تنتهي قبل أن :
تدثريني للمرة الأخيرة
في حضنك....
##
ماري ..
هبة الكون لي
كي لا أغادره هباء وبلامعنى
وكي أقول :
إن الله الذي لم أعرفه يوما
ـ قريب من قلبي ـ
##
ماري ..
صراخ روحي الذي لا أريد لكائن ما أن يسمعه
إلاك ..
##
ماري ..
ورد وصباح من زهر الليمون
وأمي التي :
تقول لي من خلف القضبان :
أحضرت لك ليمونا من شجرتك التي كنت تحب الجلوس في ظلها
عند الصباح ..
##
ماري ..
لست صحوي ونومي
ولست قصائدي التي لم أكتبها بعد إلا لك
ولست حكاياي التي لن أقصها إلا عليك
ولست...ولست.. سوى
من تعمدني بماء أناملها المقدس....
##
ماري ..
سأشرب من نبعك
حتى صحوي الأخير ..
##
ماري ..
لم أنم هذا اليوم 1/9/2006
ساعات قليلة تجرني نحو قلق عميق
كيف ستحبينني ؟؟
وكيف سأعبدك مولاتي
وسيدة هذي الصباحات التي بت أحس بالحاجة كي استمع لفيروز وصوتك
سيدة كتابتي :
أقر أنني ربما لا استحق عفوك
ولا استحق هذا الإله في صوتك
لا استحق هذا الطهر في روحك
لا استحق نظرتك الأولى
ولا استحق .....مدا.....ك
##
ماري ..
* ليس شعرا...وإنما غواية الرسالة لإمراة تستحق، روح محمود درويش، وحكايا نزيه أبو عفش حيث يسكن قريبا مني...



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرر المرأة ثقافة الرجل.
- السلطة والمعرفة سوريا
- ليس لي بالماضي أو الحاضر أية ضمانة.
- ليس دفاعا عن جورج بوش!
- الحوار مع ياسين الحاج صالح 2
- الحوار مع ياسين الحاج صالح.
- بين إيران وامريكا؟
- مراجعة أم تقرير؟ رد على الكاتب محمد سيد رصاص.
- اعتقال د. تهامة معروف، طرفة أم استهتار؟
- العلاقة السورية الإسرائيلية.
- العلاقات الفرنسية السورية
- المسألة الكردية- استمرار الحوار3. مع الصديق زيور العمر.
- المسألة الكردية مرة أخرى- تساؤلات.
- تركيا بين منطقين.
- سورية أمنا...جميعا. إلى A-Nأطيح بكل ولاءتي...ولكن لماذا؟
- لماذا مصر؟ الحدث القبطي.
- المسألة الكردية في سورية- تساؤلات.
- السلطة فاسدة أم غير فاسدة هي بؤرة الحدث2
- السلطة فاسدة أم غير فاسدة هي بؤرة الحدث.
- المثقف والسلطة-حلقة مفرغة


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان المفلح - ل...ماري تجمع كل الأسماء..