أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الاسدي - ما يجب ان يقال ...قبل ساعات من الانتخابات البرلمانية














المزيد.....

ما يجب ان يقال ...قبل ساعات من الانتخابات البرلمانية


حيدر الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يجب ان يقال ...قبل ساعات من الانتخابات البرلمانية


الانتخابات حق دستوري لكل فرد عراقي، لم تبق سوى ساعات قليلة على يوم الحسم، يوم الاقتراع، والسؤال الذي يطرح في ذهن كل العراقيين..من سيفوز بمقعد البرلمان القادم ؟ وهل سيتغير الحال والوضع الحالي ...؟؟ وهل سيكون حال المواطن العراقي أفضل من السابق....؟؟؟ أسئلة عديدة تختلج في أفكارنا ونحن نتطلع للصخب الدعائي وحجم الأموال التي صرفت في الدعاية الانتخابية ، حينما نود ان نتكلم عن هذه المرحلة المصيرية ، لابد من قراءة وإيضاح العديد من الأمور التي لم تكن خافية يوما عن المثقف الواعي اللبيب ، بل صارت جل تلك الأمور واضحة للعيان ولا تحتاج لبابه لفرزها ؛ المواطن العراقي بصورة عامة عانى ما عانى قبل عام 2003 ، ولم تتغير تلك المعاناة بعده هذا العام بل تفاقمت طيلة السبع أعوام الماضية جراء تعاقب الحكومات الفاشلة غير النزيهة وغير الكفوءة ، فقد توالت حكومات محاصصات طائفية وحكومة توافقات وتوزيع المناصب على أساس الطائفة ، وحكومة تدخلات ، فغلبت مصالح الساسة المتنفذون على مصالح الشعب ، وبنوا أولئك ألساسة عروش وقلاع عاجية وأرصدة بمبالغ خيالية في دول الخارج ، بينما المواطن راح يبحث عن لقمة العيش ويكرر هذا المشهد كل يوم ، بطالة ، معاناة ، قلة الخدمات ، أرامل ، أيتام ، انقطاع الكهرباء ، مؤسسات موبوءة بالفساد الإداري والمالي ، وزراء يسرقون ويستخدمون الجنسية الثانية كمنفذ للهرب من البلاد ، والقوائم الحيتان الطائفية التي لها ولاءات خارجية هي سبب هذا الدمار والمعاناة فاهلكوا النسل والحرث وعاثوا في بلادنا فساداً ، تلك القوائم التي سأمها الفرد العراقي بكل وجوهها سامها حتى مع قناعها المزيف الجديد الذي بان واتضح للناخب العراقي بسرعة ما ان وضعوا صورهم في الشوارع تلك الصور التي كلفتهم المليارات التي سرقوها من العراق تارة ، وتارة استلموها من مؤسسات خارجية همها ان يكون هؤلاء على دفة الحكم ليخدموا مصالحهم فقط وفقط ويتركوا المواطن العراقي يعاني شظف العيش بكافة الصور ...تلك القوائم هذه الأيام تستجدي عطف الناخب لكي تحصل على صوته ، فترى القائمة الفلانية التي لها نفوذ كبير بالدولة توزع مسدسات على شيوخ العشائر لتشتري ضمائرهم ، وكذلك تقيم الولائم التي تكلف ملايين الدنانير أو إعطاء بطانيات ومواقد وأرصدة وملابس رياضية للشباب وغيرها ، وكل عراقي يعيش في محافظات العراق رأى هذا بعينه خصوصا هذه الأيام . ( هذا فعال القوائم الكبيرة التي تنفذت على البرلمان السابق والتي سقطت واحترقت ورقتها وباتت تمني النفس بالعودة للسلطة مرة أخرى ) . اذن بعد هذا كله وبعد وبعد ما رأينا ورأيتم جميعا أيها العراقيون يا شرفاء أيها المثقفون يا علماء ايها الكتاب يا أدباء ، أيها الفنانون يا إعلاميون أيها الشباب يا طلاب الجامعة أيتها النساء يا واعيات أيها العراقيون يا ناخبون ، العراق يستصرخكم الخلاص من هؤلاء السراق المفسدين ، ويقول لكم اتركوهم لا تعطوا أصواتكم لهم وافضحوهم فهم بدءوا بدايتهم بالرشا والتزوير فكيف ان حكموا البلاد سيذيقونا ويلات وويلات كما فعلوا في تلك السنوات التي مضت ، عندما يعتلون منصة الحكم سيقدمون مصالحهم ومصالح أحزابهم على شعبنا.... اسألوهم من أين لكم هذه الأموال ...؟؟ اسألوهم ماذا قدمتم للعراق والعراقيين ؟؟؟ اسألوهم وقفوهم وحاسبوهم لماذا تزورنا في هذه الأيام دون غيرها من الأيام الماضية ؟؟؟؟؟ اسألوهم وافضحوهم أمام الإشهاد في يوم الاقتراع واستبدلوهم بغيرهم .... أيها العراقيون أعطوا أصواتكم للوطني النزيه الشريف المخلص من غير الذين جربناهم وبان فشلهم ،انتخبوا الكفاءات العملية والإدارية الوطنية النزيهة التي تريد إنقاذ العراق وتريد التغير والإصلاح ، انتخبوا المصلحين ممن عاش معاناتنا وانبثق من رحم مجتمعنا ولا تنتخبوا من يعيش في قصور فارهة ، ويختبئ خلف الزجاج المظلل ....صوتكم أمانة وسيسجل التاريخ ، والله سيحاسبنا على صوتنا.... ليكون الانتخاب بالضمير ، وليس العاطفة أو الطائفة ، التاريخ سيسجل،الله الله في شعب العراق وارض العراق ومقدرات العراق ، الله الله في ثروات العراق ، الله الله في العراقيين ، أعطوا أصواتكم للوطني النزيه الشريف المخلص للعراق الذي يريد الإنقاذ والتغير والإصلاح....انتخبوا ابن البلد ....أنها أمانة في أعناقكم ...لا تركنوا للظالم والفاسد والسارق ، وقفوا مع العراق والعراقيين ...



#حيدر_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل توافقوني الرأي (نحتاج وجوه جديدة تحت قبة البرلمان القادم ...
- هذيان خارج نطاق التغطية ( عندما يتكلم الصمت)
- أنقذوا أطفال العراق يا (.........)
- حوار مع الاديب الدكتور محمد طالب الاسدي
- الاتفاقية الأمنية في الميزان
- المسامحة والمصالحة
- ساسة العراق تجمعوا في البصرة قبل أيام من الانتخابات!! لماذا ...
- أعطني صوتك ... أمنحك النجاح
- لماذا العزوف عن الانتخابات القادمة ؟!
- الاتفاقية الأمنية وجروح العراق المتلاطمة
- بوش أوباما يفوز بالانتخابات الأمريكية !!!
- البصرة سلة خبز العراق ...ولكن
- الصُحف تاريخ كبير وواقع مرير
- أعمال شاقة لا تليق بشقائق الرجال وقوارير العراق
- أرجوحة مايا
- الشعب العراقي يراقب الانتخابات القادمة ؟؟ !!
- رسالة إلى أمرآة مقدسة ...
- ثقافة العنف عند الاطفال
- قراءة تحليلية لما يجري في الواقع السياسي العراقي
- لنصوت للعراق لا الطائفة


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الاسدي - ما يجب ان يقال ...قبل ساعات من الانتخابات البرلمانية