أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر الاسدي - لنصوت للعراق لا الطائفة














المزيد.....

لنصوت للعراق لا الطائفة


حيدر الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2443 - 2008 / 10 / 23 - 06:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعجز أحيانا عن التعبير عما في داخلنا أو عن تغير قلقنا وهواجسنا وتسبقنا أدمغة تمرسّت خبرة وقدرة وتترجم بسطور قليلة مالم تترجمه مئات الكتب، نقف عندها احتراما لعملها وتقديرا لنظافة يدها بعيدا عن التقديمات التي اجهل فنونها وطرق تلميعها وعمق أثارها وجلال مهابتها لفتت انتباهي وإنا اقلب كتب مكتبتي عبارة لوليم شكسبير وهي : دعونا نمشي يداَ بيد وليس واحد قبل الأخر ..فما كان النجاح يوماَ نتاج انسان معزول بل هو ثمرة تجارب وتفاعل عقلي ونفسي واجتماعي مع الاخرين حيث يستمد الإنسان أفكاره من انبعاث لا من جمود ويستلهم قدرته من التشجيع لا من الانتقاد واليوم في عراق الحضارات عراق التاريخ والاثار عراق الخير والبركات بلد الاربع حضارات بلد من سن أول قانون به بلد من علم العالم القراءة والكتابة العراق ارض الأنبياء وشعب الأوصياء تحدث امور ووقائع تخالف الانسانية السوية فعندها يكون الخلاف والتناقض والكون في دجية مظلمة مقيتة لمن اشترك بهذا النزاع والسير بطريق مسدود لا امل ولا خير به انها الانتخابات في العراق وما ادراك ما الانتخابات التي بفضلها وقبلها نرى اخوتنا وممثلينا في البرلمان الذي ما يزورن شعبهم الى قبل الانتخابات ...نحن مقبول على الانتخابات القادمة لمجالس المحافظات وللأمانة نقولها ان الظرف الموضوعي للانتخابات القادمة قد اختلف على سوابقتها لتوفر عدة ظروف من انبساط الوضع الأمني وغيرها من امور واجواء متاحة لك ايها الفرد العراقي لتنتخب وتصوت لمن تشاء ...لكن قبلها وقبل كل شيء هذه دعوة للكيانات السياسية ان تضع العراق فوق الكل فليس الخير لهم والصلاح ان كان انتصار لهذا الكيان او ذاك ولكنه قد يكون لا يستطيع تقديم شيء لهذا الشعب لا ليس الفوز مهم بل ماذا ستقدم وكيف ستحد من معاناة العراقي والحيف الواقع عليه هو المهم فلأجل ذلك ضعوا أيديكم سوية من العراق ولا اقصد هنا الائتلافات او ما شابه بل لنجعل العراق فوق كل شيء ونجعل ولائنا للعراق فقط عندها سيكون الخير والصلاح لكم ولأبناء هذا الشعب الجريح لان تقديم مصلحة البلد والوطن دائما وابدا يكون هو الطريق الصحيح لقادته والرعية في ان واحد .... وبعدها نتوجه لكل ايها العراقي اعرف دورك وقدرك وخاصة في هذه الفترة وانتفض لعراقيتك وكرامتك فلا تنجر لطائفتك او عرقك او فئتك بل اجعل العراق فوق كل شيء ...ان العراق اليوم وبنظرة فاحصة وعلمية لما جرى ويجري في ربوعه بدعوى الجميع عند الذهاب الى صناديق الاقتراع ان يختاروا العراق لا الطائفة او القومية او الانزواء الفئوي فالشخصية الوطنية هي مطلب ملح في الانتخابات القادمة فعندما نسير في الانتخابات فلنصوت على الرجل الوطني حتى لو كان مخالفا لقوميتي وطائفتي فالعراق فوق الطائفة والعرق والفئة ...فمهما اختلفنا ومهما تفرقنا ومهما تنافرنا ومهما تخاصمنا وتناقضت افكارنا فالعراق هو موحدنا وهو بلدنا ويجمعنا .فاليوم انا لا اذهب لانتخب الشيعي لآني شيعي ولا اذهب لانتخب السني لاني سني ولا المسيحي لأني مسيحي بل اذهب لانتخب الوطني والوطني فقط وقبلها لابد ان نعرف ونشخص من هو الوطني لان الوطنية ليست شعارات والفاظ يلوكها المرء بل هي ضمير وغيره وحس وعمل وترجمة قولا وفعلا على ارض الواقع وملموس وهي إخلاص وولاء للوطن ...وأيضا نحذر وننبه على الانتباه والانتباه وتحكيم وتغليب صوت العقول ، فلا ننجر وراء فتنة طائفية عمياء عصبية جاهلية تجرنا وتجعلنا نحقد على الاغيار وبالتالي التصويت عنادا لطائفتنا فنكون في خانة الطائفيين المتعصبين ونكون قد قدمنا مصلحتنا الخاصة والطائفية على العراق وشعب العراق ...فلا ناخذ بكلام شخص يمثل الطائفة الفلانية او القومية الفلانية ونحسب كلامه عام عليها ...بل كل يمثل نفسه خاصة اليوم في ظل التعددية الحزبية الا بما تحدده المصالح والممثليات الرسمية فقط وفقط ....فلا نأخذ كلامهم شماعة نعلق بها تركنا وابتعادنا عن هذا الموقف ا و عن ذاك ...ولا أقول هنا لأصحاب الشأن ولا اذكرهم الا بفعلة أفلاطون عندما استبعد الشعراء من جمهوريته لأنهم لا يتحملون مسؤولية ما يقولون ...فلنضع يدا بيد لخدمة العراق ولنتوحد في الو لاءات للعراق فالأفكار تنطلق وتتصادم مع الأفكار الأخرى فيلمع الذهب والابتكارات والتجارب الجديدة وبمناخ عام شامل بعيد عن الحالات الفردية وعند تصادم الأفكار والتقائها تلمع الرؤوس بما حوت من صور مخزونة ويصبح القياس هو لتحديد المسافة بقربها او بعدها من هموم الناس وحاجاتهم ...فليس المهم اليوم ان انتصر لطائفتي او ذاتي بل العراق هو فوق كل الاعتبارات لان المسؤولية عظيمة ومضاعفة علينا اليوم ...فلنكن على اتم الاستعدادات لهذا المحفل ..ولا يفوتني ان اذكر لطيفة من اللطائف وهو مشروع احد الأحزاب التي سارت بنهج وطني خالص حيث رأيت في برنامجهم ودعوتهم وإعلاناتهم للانتخابات يقول للناس وللشعب لا تنتخبونا نحن بل انتخبوا الرجل الوطني اينما كان واي كان ومن أي دين او طائفة او عرق كان حتى لو خالفكم الاعتقاد ...هلموا يا كيانات ويا أحزاب لننتفض للعراق ونوحد صوتنا له وفي خدمته فاين ما تنصب مصلحة العراق ننصب معها دوما وابدا حتى لو كان ذلك عند غيرنا وفي غيرنا ممن يخالفنا الفكر لان هذا النهج هو من ينجي هذا العراق في هذا الوقت العصيب والمرير على كل ابناء هذا الشعب ..ولنتعلم من المنهج العام الذي سارو عليه أبناؤنا وأعزاؤنا الشرفاء العسكريون في الجيش والشرطة وهو المنهج الوطني الصالح الصادق الذي كان له الدور الكبير الرئيس في إخماد الطائفية المستعرة وايقاف الة القتل والدمار المستعرة والى مستوى كبير ..لنتعلم من هذا الخط وهذا الدرس الذي بان نجاحه كل هذا بسبب ولائهم للعراق وليس الطائفة مهما كانوا ومهما كانت مواقعهم ..فلنذهب ونصوت للعراق لا الطائفة.



#حيدر_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة بين الزهاوي والغرب والإسلام


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر الاسدي - لنصوت للعراق لا الطائفة