أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الاسدي - بوش أوباما يفوز بالانتخابات الأمريكية !!!














المزيد.....

بوش أوباما يفوز بالانتخابات الأمريكية !!!


حيدر الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 07:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة التي هلل وزمر وزوق لها أنصار وإتباع الرئيس المنتخب باراك اوباما في طول العالم وعرضه والتي شغلت وأخذت واقعاً عند الكثير حتى في ابعد البلدان والنقاط وأفقر الدول ، سؤال يوجه بعد فوز اوباما هل تحمل تلك الانتخابات معها بشائر التغير في مسير الولايات المتحدة وتعاملها مع الركائز الجوهرية في خارطتها وطريقها وأشياءها التي تتغذى عليها وبتعبير أوضح هل يغير الرئيس الجديد من سياسة وتعامل الولايات المتحدة على الصعيد القومي الحساس والدقيق التعامل عندهم بعقولهم وأفكارهم ، مع ما يكون من ثوابت الولايات المتحدة سواء ببوش أو اوباما لان هناك أيدلوجيات واضحة في تعاملها مع بعض الوقعات والإحداث العالمية، كموقفها من القضية الفلسطينية ومحاباتها للكيان الصهيوني المحتل الغاصب لأرضنا العربية ، وأيضا مسرحيتها المستمرة المشاهد ألا وهي القضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط وخاصة في البلدان الإسلامية، والبحث عن أسلحة دمار شامل في العراق ،وقصة وقضية احتلال العراق الجريح وترويع وتجويع شعبة المحروم المظلوم وسيطرتها على هذا الموقع الجغرافي الاستراتيجي لأهميته القصوى بالنسبة للعالم اجمع، وأيضا لا ننسى سيطرتها على مكامن النفط في دول العالم النفطية ومنها العراق بطبيعة الحال ، فكل هذه من ثوابت وعقائد أمريكا المخطط لها مسبقاً والتي لا تفرط بها ببوش أو اوباما أو ماكين او أي رجل أخر ، ولكن ولكن أجمعت أكثرية من المحللين السياسيين على ان العاملين الحاسمين في مسار الانتخابات الأمريكية كانا ، الفشل الذريع الذي منيت به سياسة جورج بوش الخارجية ، فهل سيقوم اوباما مغير لسياسة أمريكا الخارجية بما يصلح الشعوب المتضررة من سياسات أمريكا كالعراق وفلسطين وأفغانستان وسوريا وغيرها أم ماذا ...؟ بطبيعة الحال طبعاً هذا ان حصل التغير أصلاً او قد يحدث بصور نسبية فقط لا تؤثر على عقائدها ومخططاتها اتجاه التعامل بالسياسة الخارجية وبالتحديد مع القضايا المشار أليها مسبقاً وأيضا لا ننسى السبب المهم بفوز اوباما وهو انه داعية الى التغير في زمن يشهد بداية تدهور وانحطاط بل وسقوط للإمبراطورية الأمريكية في خضم الظروف الموضوعية التي تحكم وتتكلم عن ذلك ، وأيضا أرادت أمريكا بذلك إن تبين للعالم أنها لا يهمها أن صعد الملون للحكم فهي بذلك تحاول إسكات الأصوات التي تنادي بعنصرية أمريكا على أساس أن أمريكا بفعلتها هذه وهي فوز اوباما تقول للآخرين ان مبادئ الحكم الصالح متوفرة فينا، ولكن هذا جاء بعد المؤشرات بانهيار عروشهم الواهنة ،وعليه : علينا ان نتوقع أن يتخذ الرئيس الجديد للولايات المتحدة جملة من الإجراءات التي ربما ستكون مؤذية جداً للعالم الإسلامي والعربي على وجه الخصوص وستشهد قمتها في وأوجها في الوضع العراقي ( مع التأكيد يكون ذلك دون المساس بثوابت أمريكا المثبتة في برتوكولاتهم منذ القدم او قبل هذه المرحلة على اقل التقدير وما تصريح بوش قبل الحرب الأخيرة بأنه سيجعلها حرباً صليبية الا دليل على ذلك وأيضا الاتصال الهاتفي للرئيس بوش مع الرئيس الفرنسي التي سربتها بعد ذلك كبرى الصحف الفرنسية حيث كان بوش يحاول إقناع فرنسا بالمشاركة المباشرة الفعلية في الحرب ومن وسائل الإقناع كانت ان بوش ينقل لنظيره بعض ما ورد في الكتب المقدسة عندهم من تمكن العرب والمسلمين الغزو والسيطرة على العرب وأمريكا وكان يصور له بشاعة وقبح ما يترتب على ذلك من جرائم وفساد حسب ادعائه بطبيعة الحال حيث يعتبر العرب والمسلمون هم قوم يأجوج ومأجوج الذين ينشرون الفساد ويفعلون القبح وهذا الفكر هو السائد والمستحكم على ذهن بوش والشعوب عموما في الغرب ) أما فيما يخص العراق فان اوباما نفسه يعترف بأنه غير متمكن من حقل السياسة الخارجية وهذا يعني انه سيترك ذلك لنائبة حوزيف بايدن وهو المعروف بمشروعة سيء الصيت لتقسم العراق إلى ثلاث دويلات . لذا فعلينا أن نتريث قليلاًُ قبل ان نطلق صيحات الفرح والانتصار الباهر..!!! فنصيب العراق من التغير التي وعد بها اوباما قد يكون المزيد من الدمار والموت والدموع وأنات الأطفال ونساء ثكالى ، وها هي أول الصفعات التي لوحت بها إسرائيل حين وصفته صحفها الصادرة مؤخراً انه ( رجلنا بالبيت الأبيض ) وللعلم والمعلومة لابد من ذكر أمر وهو أن اوباما قد عين رام ايمانويل كبير لموظفي البيت الأبيض وهذا الرجل إسرائيلي ...فأي خير بعد ذلك نترجاه من شخص جاء شكلياً فقد لكي توهم الولايات المتحدة العالم بأنها بلد الحرية والتعددية وعدم التفرقة ودليلهم أنهم اصعدوا ملون للحكم ...ما هذا إلا وهن لإيهام سذج العقول والعاقل من يتفحص ويفهم لان أباطيلهم ودعواهم دائما مكشوفة وهي اوهن من بيت العنكبوت...ولكن ولكن ولكن ...مع ما قلنا وسطرنا نقول ونتمنى أن يحصل العكس والخلاف، ولكي يكون ذلك لابد من أمور ومواقف على الرئيس الجديد أن يتخذها، لذا باسم كل العراقيين الوطنيين الشرفاء المخلصين لبلدهم ارض الأنبياء وشعب الحضارة والثقافات نقول ونوجه ندائنا ورسالتنا بل ومطالبتنا للرئيس الجديد اوباما ...أن يكون صادقاً وملتزماً بما قاله وتعهّد به أمام الشعب الذي انتخبه وأمام غيرهم، فنطالبه إنهاء حالة الاحتلال الفاسد وما ترشح عنه وترتب عليه من منكر وقبح وظلم ومصاب صبّ على شعب العراق الطيب وأرضه وسمائه ومائه ونفطه وكل ثرواته وحتى النفوس والأرواح ونطالبه بذلك أي من خلال تنفيذ هذا المطلب وهو إنهاء الاحتلال الفاسد لرفع الأذى والضيم والحيف على النفوس البشرية الطاهرة من أهل الكرم والطيب والعراقة أهل العراق الجريح المسلوب.



#حيدر_الاسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة سلة خبز العراق ...ولكن
- الصُحف تاريخ كبير وواقع مرير
- أعمال شاقة لا تليق بشقائق الرجال وقوارير العراق
- أرجوحة مايا
- الشعب العراقي يراقب الانتخابات القادمة ؟؟ !!
- رسالة إلى أمرآة مقدسة ...
- ثقافة العنف عند الاطفال
- قراءة تحليلية لما يجري في الواقع السياسي العراقي
- لنصوت للعراق لا الطائفة
- المراة بين الزهاوي والغرب والإسلام


المزيد.....




- رئيس إيران لمحمد بن سلمان: نرحب بـ-أي مساعدة- من الأصدقاء لح ...
- مقتل ما لا يقل عن 49 فلسطينيًا بالقرب من مواقع توزيع المساعد ...
- نتنياهو لشعبه: حققنا -نصرا تاريخيا- وأزلنا تهديد إيران الوجو ...
- هل تستطيع إيران إعادة بناء قدراتها النووية؟ جنرال أمريكي ساب ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فهل أنتهى الصراع فعلا؟
- لازاريني: آلية المساعدات في غزة فخ قاتل
- الأزهر يتضامن مع قطر ويطالب باحترام سيادتها
- اتهام ضباط شرطة كينيين بقتل المدون ألبرت أوجوانغ
- الحرس الثوري الإيراني يعلن توقيف 3 أوروبيين بتهمة التجسس
- 11 قتيلا بأوكرانيا في هجوم روسي وزيلينسكي يطالب الناتو بمزيد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الاسدي - بوش أوباما يفوز بالانتخابات الأمريكية !!!