المرجعية........ الامركة........ الصفوية ....... الالمان و الانتخابات العراقية

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 00:20
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

تتداول هذة الكلمات فى موضوع الانتخابات العراقية التى ستجرى فى السابع من الشهر القادم وسنتناول هذة الامور على الشكل الاتى.
1- اصدرت ,المرجعية الدينية, فى النجف الاشرف قرارا مهما بعدم استقبال اى مسؤول او مرشح الى الانتخابات القادمة, ورفضت استقبال السيد نورى المالكى رئيس الوزراء الذى كان فى, النجف الاشرف ,لافتتاح مشاريع خدمية .وعممت المرجعية قرارها الى معتمدى المرجعية فى المحافظات العراقية والتاءكيد عليهم بالبقاء على مسافة واحدة من المرشحين الى الانتخابات القادمة. ان هذا الموقف السليم والعادل من المرجعية الدينية فى النجف يدعوا الاحزاب السياسية والعلمانية الاستفادة منه وخاصة قائمة363 الشيوعية وضرورة النشاط السياسى و الاعلامى فى عموم العراق. ان اغلاق ابواب المرجعية امام السياسين الساعيين لطلب المعونة و المساعدة منها هو امر سليم وحكيم .
2- الاعلام العربى المنزعج من الانتخابات العراقية والتجربة الديمقراطية وهم يشيوع الافكار السلبية ضد التجربة العراقية الوليدة ونذكر على سبيل المثال لا الحصر , نشرت صفحة ايلاف السعودية مقالا طافحا بالافتراء , فى يوم 27.2.10 ذكر فيه نشاط ايرانى مكثف بين الجالية العراقية فى مصر, والسؤال كيف دخل الايرانيون وهم ممنوعون من دخول اليلاد والحصول على الفيزا واعتمد المقال على مؤلف اغانى من عهد صدام ويقول الانتخابات محسومة مقدما والسبب الاحتلال الامريكى الصهيونى والاحتلال الايرانى الفارسى. ويمضى الكاتب بان حركة المساعدة والعدالة وهكذا يكتبها وهى حركة المساءلة والعدالة اعضائها جاءوا من ايران و قاموا باجتثاث البعثين قبل الانتخابات. وهكذا تلفيقات يتم بها ملاء افكار الجمهور العربى وتشويه التجربة الديمقراطية حيث سيقرر العراقيون مصيرهم السياسى ومستقبل بلدهم. وخصوصا ان مورا جديدة ستحصل بخروج القوات القوات الامريكية فى عام2011 من العراق وعلى الشعب تدبير اموره سياسيا واختيار العناصر الواعية فى الانتخابات القادمة وتجاوز الاعصار والخروج الى اليابسة .
3- الانتخابات القادمة لم يبق على موعدها سوى اقل من عشرة ايام ويتم حسمها . ومن الامور الجملية والحسنة فى التجربة العراقية الوليدة ,انه لحد الان لم يعرف احد منا من هو,, الفائز,, باعلى الاصوات وكم سوف تحصل الاحزاب السياسية من اصوات, وكيف سوف تشكل الحكومة, اغلب الدول الديمقراطية يعرف الناس الحزب او الاحزاب الى سوف تفوز,, الا العراق نرى امور محهولة. وهذة ايجابية للتجربة العراقية وعلامة ايجابية لصالح التجربة العراقية الديمقراطية.
4- العراقيون ليس المان,,, ليسوا جرمن,, كتب العراقى فى جريدة الشرق الاوسط خالد القشطينى الصادرة اليوم 28.2. 2010 يقول هل سمعت واحدا من الالمان من المسؤولين من يسرق المساعدات الاميركية المقدمة لهم لعمران وتحديث البلد ووضع النقود و الاموال المنهوبة فى حسابات خاصة, كما يفعل المسؤولين فى العراق. لقد قدم الاصدقاء الامريكان للشعب الالمانى المساعدات الكبيرة حسب مشروع مرشال وساهم فى انعاش الامة الالمانية وخصوصا الطبقة الوسطى والعاملة وحصل تحديث واسع فى المجتمع الالمانى وتطورا واسعا فى المجال الاجتماعى والاقتصادى والخدمى. ماذا حصل مع شعبنا العراقى المظلوم السرقات والنهب والسلب للثروة والاراضى ويقوم بها المسؤولين والوزراء والمدراء واغلبهم من دعاة الاسلام السياسى والداعيين الى القومية والوطنية,,, باستثناء بعض الاحزاب السياسية وعلى راسها الحزب الشيوعى العراقى ,, الذى ابتعد عن هذا العار عار السرقة والنهب لتروات الشعب فى حين ان السكان يعانون المجاعة والفقر الذى وصل الى عشرة مليون نسمة. ان هذا العار الذى لحق بنا سوف يذكره الجيل القادم كيف كان الاباء والاجداد من المسؤولين مجموعة من السراق و الحرامية لسوء الحظ . ان شعبنا وحركته الوطنية عليها واجب ومسؤولية كبيرة فى الانتخابات القادمة باجتثاث العناصر غير النظيفة والسراق من العملية السياسية وعدم انتخابهم فى البرلمان القادم.

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل