أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عجيل منهل - السيد السيستانى,, الجواهرى,,, السياب














المزيد.....

السيد السيستانى,, الجواهرى,,, السياب


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- قد يبدو ذكر هذه ,الاعلام ,امر مثيرا للانتباه, ويدعو للتامل, هذه الشخصيات ,الى لعبت دورا مشهودا فى تاريخ العراق الحديث والمعاصر. فقد ذكرت صحيفة الدار الكويتية ان وفودا كويتية زارت المرجع الدينى السيد على السيستانى, وطلب السيد من الخليجيين الشيعة بحفظ امن بلادهم ووحدتها, وتجنب الفتن الطائفية بعد موجة السخط الواسعة عقب وصف الشيخ السعودى محمد العريفى للسيستانى,,,ب,,الزنديق و الفاجر,,, وطلب عدم الانجرار الى الفتن, ونقلت هذه الوفود عن السيد السيستانى دعوة زواره لطلب,, المغفرة ,,له اذا صح ما قاله عنه الشيخ العريفى او اى شخص يتوجه ضده بالشتم و الاهانة,,, واذا لم يصح,, ان يكون طلب ,المغفرة, للعريفى او لسواه اذا كا نوا مخطئين . وقد فجرت تصريحات العريفى موجة سخط واسعة فى الاوساط العراقية والسعودية والايرانية دفعت البرلمان العراقى والايرانى والسيد رئيس الجمهورية العراقية لتوجيه ادانات رسمية للرياض حول تصريحات العريفى حول الشخصية البارزة السيد السيستانى , وبلغت تداعيات تلك الاساءة حد منع دولة الكويت , الشيخ العريفى من دخول البلاد . هكذا يلاحظ من حسن حظ العراق الجديد وجود شخصية دينية من طراز السيد على السيستانى, حيث ساهم مساهمة كبيرة فى صنع العراق المعاصر بعد سقوط النظام السابق, فى الاصرار على الانتخابات واصدار الدستور والوحدة الوطنية والصلح الوطنى ومحاربة الطائفية ,. والهدوء والصبر فى حوادث الاغتيال والتفجيرات الطائفية والقتل على الهوية , وهى محسوبة للسيد السيستانى ومسجلة فى سجل حسناته ويشهد لها التاريخ العراقى المعاصر بان وجود العلم العراقى السيد السيستانى قد حفظ العباد والبلاد من مشاكل كبيرة ومؤلمة , وكانت حكمته وسياستة وتدخله فى الوقت والمكان المناسب امور مهمة جنبت البلاد كوراث جمه وكان اخرها تعامله مع قضية الشيخ السعودى العريفى وان الهدوء والصبر والتجاوز على هذة الفرية,, جنب الامة الاهوال والفرقة لو لم يكن السيد موجودا .
2- نشر الدكتور كاظم حبيب مقالا مهما فى الحوار المتمدن فى 2,6.2010 الموسوم,,, مسقط راسى , يعيش حزنا قاهرا, ينزف دما , يصرخ وجعا عارما . عالج فيه ظواهر دينية فى مدينة كربلاء . واعطى موضوعه عنوانا مثيرا, بعيدا عن البحث الاكاديمى والعلمى, وتسود البحث الروح العاطفية وعنوان المقال يوضح ما نقول, واشارتة الى,, شيوخ الدين المتخلفين, وتجار المواكب ,,وشيوخ الدين الكبار,, منهم من مات ومنه من ينتظر,, ووصف وضع مدينة,,,,, كرب وبلاء,,,,, بالسوء وحياة النكد. وان جمهرة من شيوخ الدين حولوا المدينة الى ماءتم لاتنتهى. من الناحية العامة ,,المؤسسة الدينية العراقية,, من المواضيع الحساسة, والمهمة جدا, والتى تستحق اهتماما خاصة من لدن المختصين ومنهم الدكتور كاظم حبيب, ولكن باسلوب علمى اكاديمى,, اين التفسير المادى فى الموضوع ,,, فدون فهم الؤسسة الدينية على حقيقتها يتعذر فهم الجوانب الاساسية من الاحداث التى حصلت بعد 9.4.2010 وتغير النظام العراقى, ودور المؤسسة الدينية فى صنعها, ودور احزاب الاسلام السياسى, فى الحكم. وعلينا ان نفهم المحركات غير المرئية فى المؤسسة الدينية كما يجب. ان المؤسسة الدينية فى العراق لم تكن بعيدة عن الاحداث السياسية بل تحولت الى محرك اساسى لكل حدث خلال النظام السابق قتل السيد باقر الصدر واجثاث حزب الدعوة امور محركة لاحداث العراق المعاصر , وكما كان رجال الدين بارعون فى تحريك العوطف, ويستغلون كل ثغرة اجتماعية او اقتصادية او سياسية للنفوذ الى الجماهير وكان يعرفون كيف يعملون وكيف يحركون العواطف كما ان المؤسسة الدينية العراقية لها بعد وطنى عراقى راسخ الجذور فى تربة العراق الحديث ولها امكانات اقتصادية جيدة تكسب بها الناس فى اعمال خيرية وخدمية, وعليه ارى ان نقد المؤسسة مهم ولكن باسلوب علمى بدون هجوم وبدون عواطف وبدون ثهيج , ان الوضع فى كربلاء احسن على الاقل من,, الناحية الساسية ,,من عهد المحافظ السابق صابر الدورى ,وان المدينة تعيش اجواء الحرية والديمقراطية واجواء الانتخابات وحرية الصحافة والاعلام فعلام هذا التهويل والتطير.
3-تقوم حاليا قناة العراقية الرسمية والتابعة الى شبكة الاعلام العراقى الموحد, وخاصة هذه الايام, ايام الدعاية الانتخابية,, بنشر اعلانات مصوره لشاعر العرب الاكبروومحمد مهدى الجواهرى وشاعر الحداثة بدر شاكر السياب والسيدة نازك الملائكة والشاعر العملاق المتنبى ,, وقد لبسوا ,العلم العراقى,, ويقرؤن الشعر ويدعون الى صناديق الانتخابات, ان هذا الاعلام البدائى امر غير مفهوم وما علاقة ابا فرات والسياب,و بعلم النظام السابق,,علم الحرب الايرانية, وعلم الانفال ,,وحلبجة, واحتلال الكويت, وقمع الحركة الوطنية, وكيف تلبس السيدة الملائكة وشاعرعملاق من وزن المتنبى علم النظام السابق . لقد بقى الشعراء العراقيين وعلى راسهم الجواهرى,, يوازنون بين التزامهم الوطنى و القومى والتزامهم الفنى ولايحتاجون الى وضع العلم على اكتافهم . ان الاعلام العراقى يحتاج الى التطوير وارسال البعثات الى الخارج وخاصة الدول الغربية و الولايات المتحدة الامريكية,






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا الايام اغسقت .........القسم الثالث
- اذا غسقت الايام.....حياة شرارة... القسم الثانى
- اذا الأيام أغسقت - القسم الأول
- قضية تحرير العراق بين تونى بلير ومام جلال
- أحمد الجلبي : دور الفرد في التاريخ العراقي المعاصر *** القسم ...
- البركينى
- اصدار قانون العمل فى العراق ,, ضرورة وطنية
- الطبقة الوسطى وضرورة انعاشها
- التبرؤ و البراءة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
- الاصدقاء الامريكيون و نموذج نفط الاسكا القسم الرابع
- الشعب العراقى بين الصديق الامريكى و العدو نظام الحكم السابق ...
- الاصدقاء الامريكان بين الثورة الامريكية و تحرير العراق القسم ...
- الاصدقاء الامريكان بين الاحزاب الوطنية وحزب العودة - البعث
- الاجتثاث والدستور
- الحكومة العراقية , ارفعوا ايديكم عن الحركة النقابية
- من فهد يوسف سلمان الى السيد باقر الصدر دور الفرد في التأرخ ...
- من فهد يوسف سلمان الى محمد باقر الصدر دور الفرد فى التاريخ
- محاكمة قتلة الشيوعيين العراقيين , متى , سعدون شاكر محمود
- عودة الجن الى بلاد مابين النهرين
- الفرهود واجتثاث الطائفة اليهودية فى العراق


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عجيل منهل - السيد السيستانى,, الجواهرى,,, السياب