أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - على عجيل منهل - التبرؤ و البراءة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه














المزيد.....

التبرؤ و البراءة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 22:16
المحور: حقوق الانسان
    


اوصى الامام على عليه السلام اتباعه,,انكم ستدعون الى سبى, و البراءة منى ,واما السب فسبونى فانه لى زكاة ولكم نجاة, واما البراءة فانى ولدت على الفطرة وسبقت على الايمان و الهجرة ,, وهو توصية بالسب ومنع البراءة وقال,, فلا تتبرؤ منى,, .لقد عانت الحركة الوطنية فى العراق الحديث ,من مشكلة البراءة واعانت الاحزاب السياسية, من عار البراءة ة,خاصة الحزب الشيوعى, الذى يعتبر اكثر الاحزاب الذى تعرض الى هذا العار عار البراءة من الحزب , ومن الشيوعية ,ونشر البراءة فى الصحف اليومية, وخاصة بعد تعرض الشخص, الذى يكتب البراءة الى ابشع انواع التعذيب والاضطهاد قبل التوقيع على ورقة البراءة ,وقسم كبير من الشيوعيين ضحوا بحياتهم, من اجل رفض البراءة من الحزب ,لانه مخل بالشرف والسمعة الوطنية والاخلاق والمبادى السياسية. وكما ان البعض قام الامن بنشر البراءة لهم بعد اخذ صورهم من الاهل والاقارب, لغرض كسر معنوياتهم وتحطيم الحزب سياسيا, ونشر البراءة فى الصحف اليومية , مما يعرض الحزب والاشخاص الذين اعلنوا برائتهم الى المهانة والذلة واضعاف الحزب سياسيا. لقد عرفت البراءة السياسية فى العهد الملكى وتعرض لها الحزب الشيوعى العراقى واجبر البعض من اعضاءه على البراءة من الحزب, ونشرت بالصحف ولكن الحزب قاوم هذا العار, وصمد الحزب بوجه هذا الداء . ظهر هذا الداء بعد انقلاب8 شباط 1963 واستخدمة حزب البعث والامن, فى اجبار الشيوعين ,على البراءة من الحزب, وقدم الشيوعيين الضحايا و الشهداء, ورفضوا السب والشتم للحزب, ورفضوا البراءة, ورغم ان البراءة تؤدى الى سماء الحرية واطلاق السراح ولكنها لم تجد نفعا, و لم تنجح البراءة فى كسر شوكة الحزب وتحطيم معنوياتة, ولمحاربة نشاطه الوطنى. لقد كتب الشاعر المعروف مظفر النواب,, قصيدة مشهورة ,,حول البراءة ,,فى عام 1963 بعد حركة شباط ,, وقد نشرت القصيدة اليوم من قبل الكاتب المعروف محمد على محيى الدين ونشرت فى اصوات العراق اليوم 26.1.2010 ,, ولانجد حاجة الى نشرها مرة اخرى, وله الشكر على هذا العمل ,, والحق ان القصيدة معبرة و مؤلمة والحوار وجدانى بين الاخ والاخت وتظهر مدى الالم والحزب الذى اصاب الاخت بعد براءة الاخ من الحزب بعد ان خارت قواه واعلن البراءة من الحزب وتميزت القصيدة بالرقة وفيها الانسانية والعاطفة والتمسك بالحزب لانه الشرف والراية,و لشعبنا وتدعوه, الى الصمود والصبر وعدم الانكسار.
ان ثقافة التبرؤ, من الحزب, مرة اخرى فى سماء العراق الجديد العراق الديقراطى وعراق الحرية و الدستور وطلب من العناصر التى اجتثتها لجنة المساءلة و العدالة,, اعلان البراءة من,, حزب البعث,, وهذا ما اعلنه السيد رئيس الجمهورية مام جلال , رغم انه اعتبرة مهينا لهم, وكما اشار الى البراءة السيد على الدباغ الناطق باسم الحكومة , على المجتثين ان يعلنوا البراءة,,, وكذالك دعا الى,, البراءة ,, نائب الرئيس الامريكى بايدن الى اعلان البراءة بعد الفوز بالانتخابات. ان عملية البراءة عملية مهينة , وعلينا ادانتها والابتعاد عنها ولاتنسجم مع الفكرالسليم السياسى وحرية الاختيار وعليه,, ادانة جرائم النظام السابق ,,, عمل مقبول ومشروع , اعلان التمسك بالدستور, والتزام بالانتخابات, والوصول للسلطة بالطريق الديمقراطى ممارسة المعارضة فى البرلمان وبشكل شرعى ورسمى, هذه الامور مقبولة وشرعية وانسانية وتعطى شعبنا وحركة الوطنية صورة راقية على شكل المارسة السياسية ونبتعد عن ثقافة التبروء فى حياتنا السياسية والتى تقود الى التعصب والحقرة.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصدقاء الامريكيون و نموذج نفط الاسكا القسم الرابع
- الشعب العراقى بين الصديق الامريكى و العدو نظام الحكم السابق ...
- الاصدقاء الامريكان بين الثورة الامريكية و تحرير العراق القسم ...
- الاصدقاء الامريكان بين الاحزاب الوطنية وحزب العودة - البعث
- الاجتثاث والدستور
- الحكومة العراقية , ارفعوا ايديكم عن الحركة النقابية
- من فهد يوسف سلمان الى السيد باقر الصدر دور الفرد في التأرخ ...
- من فهد يوسف سلمان الى محمد باقر الصدر دور الفرد فى التاريخ
- محاكمة قتلة الشيوعيين العراقيين , متى , سعدون شاكر محمود
- عودة الجن الى بلاد مابين النهرين
- الفرهود واجتثاث الطائفة اليهودية فى العراق
- الاجتثاث فى العراق شهادة سياسية
- اليسار و اليمين
- الديمقراطية فى العراق التسامح والتعدد
- انتخاب الشيوعيين العراقيين فى البرلمان القادم واجب وطنى
- العمال العراقيين موظفين فى الدولة لماذا
- الدكتور صالح المطلك بين التجربة الألمانية والتجربة العراقية ...
- صالح المطلق لماذا يمنع من الاشتراك فى الانتخابات 2010 القسم ...
- معادات الشيوعية في العراق
- د. صالح المطلق لماذا يمنع من الأشتراك في الأنتخابات القادمة


المزيد.....




- وزير المهجرين اللبناني: لبنان سيستأنف تسيير قوافل إعادة النا ...
- تقرير حقوقي يرسم صورة قاتمة لوضع الأسرى الفلسطينيين بسجون ال ...
- لا أهلا ولا سهلا بالفاشية “ميلوني” صديقة الكيان الصهيوني وعد ...
- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - على عجيل منهل - التبرؤ و البراءة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه