اليسار و اليمين

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من اين جاءت كلمة اليمين واليسار , ففى17 تموز ععام1789 انعقد مجلس طبقات الامة فى فرنسا الذى اطلق على نفسه الجمعية الوطنية وكان ذلك انتصارا للعامة على الارستقراطية , وتحولت الجمعية الوطنية الى جمعية تاسيسة لوضع الدستور واجريت انتخابات بعد ذالك وتكونت الجمعية التشريعية , ويمكن ان نقسم اعضاء الجمعية التشريعية الى يمين ويسار فمن جلس الى يسار رئيس المحعية التشريعية اعتبر يساري ومن جلسس الى يمين رئيس الجمعية اعتبر يمينيا , وهم اصحاب الاتجاهات الملكية والنبلاء ودعاة اللكية الدستورية والبرجوازية العليا وعددهم 264 عضوا ,واما اليسار فكان حوالى نصف اليمين وكان نواب اليسار 136 عضوا فى الجمعية وغالبيتهم كانوا من اتباع نادى اليعاقبة ومن الجيروند نسبة الى اقليم الجيروند ومن اشهر هؤلاء الصحفى اليسارى برير و الفيلسوف كوندورسيه و جانسونيه وهم يمثلون البرجوازية الثورية وكان قسم من هؤلاء اليسار من المناؤئين للملكية والداعين للجمهورية .وكان اليعاقبة كلما شعرو بوطئة البرجوازية ازدادوا ميلا الى الشعب حتى اصبحوا فى وقت من الاوقات المتحدثين باسمه وفى اقصى اليسار يوجد فى الجمعية الوطنية اراء متطرفة والدعوة الى اعطاء الشعب حق الانتخاب العم بدون التقيد بشرط امتلاك المواطن لعقار ما حتى يكون صاحب حق فى الادلاء بصوته فى الانتخابات. اما الوسط فكان له عدد كبير من النواب حوالى 345 عضوا .وهولاء متشبثون بالدستور والثورة وبالنظام الجديد ولم يكن لهم قيادة اولهم راءى محدد او اتجاه محدد . كما لعبت المراءة دورا مهما فى هذا الوقت دورا رائعا فى تاريخ الثورة الفرنسية . وهكذا يشاهد التطور السياسى للثورة الفرنسية وظهور مطلح اليسار واليمين والاول يقود الى التقدم والثانى يقود الى الرجعية ولو حصلت تطورات مهمة هيكل المصطلحين فى وقت لاحق من التاريخ العالمى.

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل