أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على عجيل منهل - الشيوعى عبد العزيز السنيد بين الحزب الشيوعى العراقى و شركه ارامكو السعودية















المزيد.....

الشيوعى عبد العزيز السنيد بين الحزب الشيوعى العراقى و شركه ارامكو السعودية


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد خرج الكثير من معطف الحزب الشيوعى العراقى خلال نضاله الطويل, ومنهم الشيوعى , عبد العزيز السنيد,, شيوعى من, سوق الشيوخ, فى محافظة الناصرية , هرب الى السعودية ابان الحملة الشديدة والقمع الذى سلط على الحزب عام 1949 وعمل فى شركة ارامكو للبترول ونظم اول اضراب عمالى فى شركة ارامكو فى عام 1953 من اجل مطالب العمال النقابية وزيادة الاجور وتحسين الخدمات المقدمة للعمال. وقد اصبح فيما بعد قياديا فى جبهة التحرير السعودية ثم يعود الى العراق بعد ثورة 14 تموز ويعمل فى جريدة,, اتحاد الشعب,, الصادرة بعد الثورة فى الصفحة العربية وكان الشهيد عبد الرحيم شريف مسؤولا عنها يساعده الصحفى المخضرم صالح سليمان و عبد العزيز السنيد. وبعدها غادر العراق الى سوريا بالاتفاق مع الشهيد سلام عادل سكرتير الحزب من اجل ان يكون مسؤولا لمكتب, جبهة التحرر الوطنى السعودى, بعد ان اعاد تاسيسها فى السعودية وانه ايضا من مؤسسى, الحزب الشيوعى السعودى, ويعتبره البعض هو مؤسسسا له. ويقول السيد عبد العزيز السنيد انه زار, فندق بغداد, عام 1960 للسلام على الوزيرعبد الله الطريقى وزير النفط السعودى , والذى حضر الى بغداد لتاسيس منظمة الاوبك النفطية فى بغداد فى عهد المرحوم عبد الكريم قاسم. وسالنى الطريقى والقول للسيد السنيد لماذا انت هنا, لماذا تستقيل من مصلحة العمل والعمال فى شركة ارامكو . ونجح السيد السنيد ان يفوز بقيادة اللجنة العمالية فى شركة ارامكو ويطالب بحقوق العمال ويقود الاضرابات من اجل مصالح العمال, وينتقل للعمل الى سوريا لقيادة شؤون جبهة التحرر الوطنية السعودية و يطرد من سوريا وبعدها من لبنان ويقول التقيت بالسيد الطريقى مرة اخرى فى بيروت وقال لى حسب قول السيد السنيد تحتاج الى نظارة للقراءة عندما وجدنى اقراء بصعوبة وفعلا اشتريت النظارة للقراءة ولكنى بعدها طردت من بيروت بحجة انى ضد الوحدة العربية بعد وحدة سوريا ومصر1963 وضد عبد الناصر , وذهبت الى المانيا الديمقراطية ولكنة ذقت ذرعا بالبعد عن الوطن والناس وهم يفهموننى وافهمهم حسب قوله, واتصلت بالسيد الطريقى,,, ولم يكن فى هذا الوقت وزيرا للنفط فى السعودية ولكنه مازال له مكانة محترمة فى الدول العربية,, وطلبت منه المساعده بالعودة الى الوطن وقال له السيد الطريقى لماذا لا تذهب الى سوريا وانت متزوج فيها من احد السيدات , واتصل الطريقى بالسيد طلاح الدين البيطار السياسى السورى المعروف والنافذ فى حكم سوريا وساله لماذا تمنعون السنيد من دخول سوريا وهو مؤمن بحرية التعبير والديمقراطية وعدو الاستعمار و الصهيونية والافكار الرجعية . وفعلا توجه السنيد الى سوريا ورحب به بحرارة ويقول السيد السنيد بان الشيخ الطريقى من اشرف الشخصيات العربية التى تؤمن بالوحدة وبالرئيس عبد الناصر , وكل هذا لم يمنعة بالوقوف بجانبى فقال ساءتصل بالسوريين, وستلحق بعائلتك وبالفعل اتصل برئيس الوزراء انذاك صلاح الدين البطار وسمحوا له بالدخول وعاش فى سوريا 15 عاما امارس نشاطى الاذاعى والاعلامى بكل حرية,, انظر كتاب الشيخ عبد الله الطريقى,,, صخور النفط ورمال السياسة,, محمد بن عبد الله السيف ص294 ولعب السيد السنيد دورا مهما فى تكوين وتنشيط حركات المعارضة التقدمية فى الجزيرة والخليج وخصوصا فى البحرين, وطور عزيز علاقاته مع السيد عبد الله باذيب من قادة الحركة الثورية فى عدن و اليمن الجنوبية بعد الاستقلال وكان يزوده بالمنشورات الخاصة بالحزب الشيوعى العراقى, انظر,عزيز سباهى مقابلة الثقافة الجديدة العدد332 ص101.
ولد عبد العزيز السنيد عام 1334 ه 1922 م فى قضاء سوق الشيوخ محافظة الناصرية واكمل دراسته الابتدائية فيها, والدراسة المتوسطة و الثانوية والدراسة الجامعية الى السنة الثالثة حقوق فى جامعة دمشق. وعمل فى المملكة العربية السعودية فى شركة ارامكو للنفط فى قسم تعليم ابناء العمال فى الشركة, وتعلم اللغة الانكليزية واستطاع ان,, بدبر اموره بها, حسب قوله وزار المانيا الديمقراطية وعاش فيها لفترة معينة وزار الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الامريكية وبلغاريا جيكوسلوفاكيا. وقال فى مقابله معة استفدت من هذه البلدان وتعلمت منها الكثير. وتزوج السيد السنيد ثلاث مرات وله ,37 , حفيدا يؤدون دورهم فى المجتمع كما اداه جدهم حسب قوله. ويقول يجب ان يكون الانسان كريما ولايعيش ذليلا ,, وهذه هى اخلاق الشيوعيين ,, ولايمد يده لاحد او للاخرين وعندما طلب منه فى اللجنة الاعلامية فى السنيد نت فى عام 2006 فى 22.6 ان يوجه سؤلا لنفسه قال كن ياعبد العزيز السنيد مخلصا لبلدك و وطنك و ابناء جلدتك. وقال اهم شى اهتم به هى,, السياسة,, فى حياة المجتمع نبنى اسس المجتمع وخط السير فيه وكيف التطور و التقدم وكيف ينمو المجتمع و يتطور. ويقول احب السياسة وساظل اعمل بالسياسة وهى الطريق لايصال المجتمع الى تحقيق اهدافه. احب الصحافة واحب العمل الصحفى والاذاعى , والعمل الصحفى حسب قوله عاملا مهما لللتطور و التثقيف فى شركة ارامكو النفطية الكبيرة و المتقدمة وكتب فى اخبار الظهران مقال حول التطور فى البلد وفى الاداب و السياسة. ويقول عندما اصبحت مسؤولا عن الحركة العمالية فى شركة ارامكو طلبت اصدار جريدة,,الشباب,, فى زمن الملك عبد العزيز ووافق على الاصدار ووافق ايضا ولى العهد ولكن المرحوم الملك عبد العزيز طلب تغير الاسم الى,, الجزيرة,, وقلت ماعندى مانع حسب قول السيد السنيد وقال كان يطبع الجريدة فى البحرين واوزعها فى المنطقة الشرقية. ويقول استمرت فى نشاطى الفكرى وكتبت فى جريدة الايام السعودية عن تطور المجتمع ,واعتزل هذا السياسى المناضل العمل الساسى وعاد الى السعودية فى ثماننيات القرن الماضى وبعد ان قدم خدمة جليلة الى شعبه والحركة العمالية واليسارية فى العراق و الجزيرة العربية سوف تذكره الاجيال القادمه. اننا يحق لنا ان نفخر بدور الحزب الشيوعى العراقى ونشاطه السياسى والفكرى الذى تخرج منه الاجيال المثقفة و الواعية والمخلصة للشعب واثرة امتد من العراق الى بلاد الشام والجزيرة العربية والخليج العربى واليمن وهو يكافح من اجل الوطن الحر السعيد.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط العراقى بين السياسية والاقتصاد
- بهاء الأعرجي بين الخليفة أبو بكر و أحمد حسن البكر
- السيد السيستانى,, الجواهرى,,, السياب
- اذا الايام اغسقت .........القسم الثالث
- اذا غسقت الايام.....حياة شرارة... القسم الثانى
- اذا الأيام أغسقت - القسم الأول
- قضية تحرير العراق بين تونى بلير ومام جلال
- أحمد الجلبي : دور الفرد في التاريخ العراقي المعاصر *** القسم ...
- البركينى
- اصدار قانون العمل فى العراق ,, ضرورة وطنية
- الطبقة الوسطى وضرورة انعاشها
- التبرؤ و البراءة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
- الاصدقاء الامريكيون و نموذج نفط الاسكا القسم الرابع
- الشعب العراقى بين الصديق الامريكى و العدو نظام الحكم السابق ...
- الاصدقاء الامريكان بين الثورة الامريكية و تحرير العراق القسم ...
- الاصدقاء الامريكان بين الاحزاب الوطنية وحزب العودة - البعث
- الاجتثاث والدستور
- الحكومة العراقية , ارفعوا ايديكم عن الحركة النقابية
- من فهد يوسف سلمان الى السيد باقر الصدر دور الفرد في التأرخ ...
- من فهد يوسف سلمان الى محمد باقر الصدر دور الفرد فى التاريخ


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على عجيل منهل - الشيوعى عبد العزيز السنيد بين الحزب الشيوعى العراقى و شركه ارامكو السعودية