أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - نتنياهو يريدها صراعا دينيا مسلحا فالحذر الحذر















المزيد.....

نتنياهو يريدها صراعا دينيا مسلحا فالحذر الحذر


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 18:35
المحور: القضية الفلسطينية
    


ضمن عملية التهويد الزاحف الاستفزازي عرج نتنياهو على الحرم الإبراهيمي في خليل الرحمن وجامع بلال بن رباح وقرر تحويلهما إلى معلمين اثريين يهوديين. جاء الإجراء حلقة في مسلسل الضم والتهويد الجاري تحديا لأصحاب التراث وللإرادة الدولية . وهو يكمل جرائم تشييد الجدار ونهب الأراضي الفلسطينية وحجز الوطنيين رجالا ونساء خلف قضبان السجون. فهو بذلك انتهاك آخر للقانون الدولي الإنساني وتحد صارخ للإرادة الوطنية واستفزاز للحمية الدينية. كما أن التعرض لمعالم دينية يضفي طابعا دينيا على الصراع الدائر فوق الأرض الفلسطينية ، وهو ما ترمي إليه إسرائيل وحلفاؤها. ومن شأنه أيضا أن يلهب الصراع المسلح ، بالنظر لكون الحمية الدينية سريعة الالتهاب وتُخضِع أساليب التصدي لنزعة العاطفة الدينية وليس لمنطق العقل وتحليلاته الواقعية والموضوعية .
الاشتباك بالسلاح هو المنازلة التي تستدرج إليها إسرائيل الطرف الفلسطيني دوما وأبدا ؛ فهي منازلة تتفوق فيها إسرائيل، وبمقدورها تحقيق انتصارات سهلة ، حيث تحظى بدعم وتأييد اليمين الدولي، خاصة داخل الولايات المتحدة الأميركية. فهذا اليمين فرض في المعجم السياسي الأميركي مفهوما متحيزا للإرهاب يشمل دفاع المسلمين عن حق تقرير المصير ودفاعهم عن السيادة الوطنية او القومية.
فكلمة "إرهاب" من أكثر الكلمات التي يتم التلاعب بها في المعجم السياسي الأميركي؛ إذ اقتصرت على هوية جنس ودين معينين ، كما يقول الكاتب الأميركي غلين غرينوالد على موقع بالمجلة إلإليكترونيّة الليبراليّة، "صالون". يكتب غرينوولد "أصبح معنى الكلمة’مسْلم يحارب ضد الولايات المتحدة، أو يحمل عداءً تجاهها، وتجاه إسرائيل وحلفائها‘". ويستطرد الكاتب إلى القول : " يصبح المرء إرهابياً ليس بسبب عمل قام به، بل بعد قرار من السلطة التنفيذية. يُصدر الرئيس مرسوماً يصف فيه شخصاً ما بأنّه إرهابي، وتنتهي الأمور هنا. التابعون من الحزبين يبرّرون فوراً أي شيء يحصل لهذا الإنسان، على اعتبار أنّه إرهابي ... تعطي الولايات المتحدة شيكاً على بياض لتفعل ما تريده بالمسلمين الذين لا تحبّهم، أو لا يحبّونها. هي بالأحرى منوّم وليس كلمة". بموجب هذا المنوم يمارس التمييز العنصري ضد العرب في مناطق سيطرة إسرائيل. وتحت عنوان " الأبارتهايد في المحكمة العليا الإسرائيلية" كتب أوري فايس في مجلة كاونتر بانش الإليكترونية يقول:" أقر الكنيسيت الإسرائيلي عام 1992 قانون حقوق الإنسان والحرية ، الذي نص بصراحة على أن جميع الأشخاص يتمتعون بالحق في حماية الحياة. أما المحكمة العليا في إسرائيل فقد قررت برئاسة أهارون باراك قابلية القانون للتطبيق على المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بينما أبقت معلقة مسألة فيما تطبق هذه المادة من القانون الأساسي على جيران اليهود من العرب سواء داخل إسرائيل او في المناطق المدارة. بذا تحول القانون الأساسي إلى قانون أبارتهايد. وفي قرار آخر للمحكمة العليا مُنح بنك همزراحي الحق بالاحتفاظ بملكية مبنى له بقطاع غزة ؛ اما حق الفلسطيني في القطاع بالاحتفاظ بملكيته فبقي معلقا كذلك.

حمل نتنياهو ، ومن قبله شارون وباراك ، هذا المنوم الخطير يسكت به المعارضين لممارسات التوسع والضم حتى ولو كانوا في أعلى المناصب بالولايات المتحدة .
وتقول كاثلين كريستيسون في كاونتر بانش أن الصهيونية نجحت في إقناع الغرب بضرورة تفريغ فلسطين من سكانها، وإبدالهم باليهود. إن إنكار حق الفلسطينيين في وطنهم قائم على الحق المقدس الممنوح لليهود في البلاد. علاوة على أن تميز إسرائيل في بناء دولتها والنجاح في تطوير العلم والثقافة والاقتصاد وبروز إسرائيل متميزة عن المجتمعات المجاورة قد ضاعف من حماس الغرب للوقوف بجانبها.

جرى توظيف عتلات العلم والاختراعات التقنية والاقتصاد لخلق رأي عام مؤيد للمشروع الصهيوني في اقتلاع العرب وإحلال مستوطنين يهود محلهم. أشار سيفر بلوكر كبير المعلقين الاقتصاديين بصحيفة ييديعوت أحرونوت ، أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا، ان بناء المستوطنات بالضفة والقدس بات يمثل بالنسبة للحكومات حلا لمشاكل الفئات الفقيرة والعاطلين عن العمل لأنه يوفر لها مساكن رخيصة الكلفة في المستوطنات المقامة. وأورد مقارنة تقول أن ثمن المتر المربع في تل أبيب يبلغ ألف دولار بينما يكلف عشرة دولارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتقارب عميرة هاس الموضوع من زاوية أخرى. كتبت الصحفية بجريدة هآرتس أن الإسرائيليين يفزعون من احتمالات السلام لأنه يمس بمستوى الحياة . وتشير إلى أن النخب الحاكمة في إسرائيل كانت ولم تزل ترى في التسوية السلمية تهديدا للمنعة الاقتصادية . وتوضح ان المجمع الصناعي العسكري داخل إسرائيل يلعب دورا واضحا في دفع السياسات الرسمية إلى أتون الاشتباكات العسكرية . فعشرات الآلاف ممن يعملون في الصناعات العسكرية يحصلون على رواتب عالية؛ ولدى الانتهاء من الخدمة العسكرية يتوجه الآلف من الشبان الذين اكتسبوا المهارات التقنية والإعداد المهني الرفيع إلى العمل كمستشارين عسكريين أو ينخرطون في سلك المخابرات أو كمرتزقة في الخارج . بذا فالسلام يدمر مستقبلهم.
بناء على ما تقدم ينوه الكاتب عوزي بنزيمان إلى أن المجتمع الإسرائيلي يؤمن بجدوى نظرية " أبدية الصراع مع الفلسطينيين" ، وذلك بحجة زائفة تقول أن كراهيتهم لإسرائيل هي بلا حدود. وهنا يجري قلب علاقة السبب والنتيجة. فالعلاقة الامبريالية والعدوان العسكري المتواتر وما نجم عنهما شكلت المنبع لمشاعر الكراهية والعداء المتبادلة. وتستخلص النظرية أن الفلسطينيين سوف يهاجمون إسرائيل من قلقيلية ونابلس حالما ينسحب جيش الاحتلال من مناطقهم. ولتأكيد النظرية يجري استحضار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل بعد انسحاب الجيش منها.
بهذه العوامل المؤثرة أقدم نتنياهو على التحدي تلو التحدي بعد أن انتزع موافقة الإدارة الأمريكية على مواصلة التوسع الاستيطاني وتهويد مدينة القدس والاعتداء المتكرر على الأقصى، في ظرف تميز بتخاذل أنظمة الجوار العربي لدرجة تكاد تكون خذلان المقاومة الفلسطينية والقبول السافر بالمشروع الصهيوني لتهويد كامل فلسطين خلف سيل من الكلام المتعفن عن "دعوة المجتمع الدولي للقيام بواجبه"، وفي خضم صراع داخلي فتت القوى المحلية وأضعف التضامن الشعبي العربي والإسلامي مع المقاومة الفلسطينية.
ينبغي أن لا يغيب عن البال أن نتنياهو قد أقدم على الخطوة وفق توقيت مضمر يكمن خلف التحريض على إيران . فالتحريض يهدف إلى إغراق المنطقة والعالم في صراع مسلح ينجز خلاله وتحت دخان مدافعه مخطط ضد الشعب الفلسطيني. كتب جهاد الخازن الصحفي بجريدة "الحياة"أ التي تصدر في لندن، "أنصار إسرائيل المعروفون جميعاً يحرضون على ايران، وكانوا أيدوا كل حرب أميركية و إسرائيلية في السابق على العرب والمسلمين، وهـــــم من الوقاحة أن يـــطالبوا بحرب على الشبهة فيما إسرائيل تملك ترسانة نووية وحـــكومتها فاشستية متطرفة تستعمل القوة العسكرية كل يــوم ضــد النساء والأطفال. الوقاحة وحدها تفسر ان يطلب ريول مارك غيريشت ومارك دوبوفيتز فرض عقوبات على إيران باسم الشعب الإيراني، أي تجويع الشعب الإيراني ومحاصرته ثم الزعم أن هذا يفيده...غيريشت ودوبوفيتز من الليكوديين أعداء العرب والمسلمين، ومثلهم المتطرف دانيال بايبس فهو أيضاً يطالب بمهاجمة ايران. غير أن أفضل حجة لي ضد الضربة هي أن ساره بيلين، ( مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس) المتخلفة سياسياً والجاهلة المحدودة عقلياً، اقترحت أن يشن الرئيس باراك أوباما حرباً على إيران ليسترد شعبيته".
إن لإسرائيل مصلحة في النفخ بجمر النزاعات المسلحة. ففي وقت مضى في بدايات العقد الماضي صعد باراك، رئيس وزراء إسرائيل آنذاك، ثم خلفه شارون عدوانا مسلحا على مظاهرات الجماهير الفلسطينية إثر فشل كامب ديفيد، بذريعة رفض الفلسطينيين ل "عرض سخي" من جانب باراك. كان هدف الأكذوبة الملفقة والعدوان المسلح المنطلق من ثناياها استدراج المقاومة الشعبية إلى العنف المسلح كميدان صراع ترفع فيه يافطة حمراء تحمل استغاثة " امن إسرائيل"، تشهر ضد المقاومة الفلسطينية أدوات العنف المسلح وتنفذ خلاله مرحلة من الضم والتهويد ويشيد الجدار. بإجراءاته الاستفزازية المتلاحقة يمضي نتنياهو على خطوات باراك وخلفه شارون قبل عقد من الزمن، حين أفرطت حكومتاهما في العنف المسلح ضد الجماهير الفلسطينية بهدف توريط مظاهرات احتجاجية في العنف المسلح؛ فكان لقوى الفاشية العنصرية في إسرائيل ما أرادته من تذرع بالأمن واتخاذه مسوغا للتعامل مع الجماهير ومقاومتها الوطنية بالقوة الإسرائيلية المتفوقة. كان ذلك جحرا أوقع المقاومة الفلسطينية في مأزق كان قيدا أعاق الجماهير عن ردع التوسع الاستيطاني وأنهك المقاومة لدرجة إطلاق أيدي الاحتلال لاستباحة مناطق السلطة وتشييد جدار الضم والتوسع وتنفيذ المطاردة الساخنة لعناصر المقاومة وتصفية البعض واعتقال البعض الآخر. ينبغي عدم نسيان تلك التجربة الأليمة كي لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. ليس مستبعدا ولا مستغربا ان ينطوي مخطط هذه المرحلة على تهجير جمهور كبير من الشعب الفلسطيني تحت دخان الحرب في المنطقة.
إن النهج السياسي العنصري لنتنياهو وحكومته يمعن في تنفيذ مخطط تهويد الضفة وتضييق الخناق على الجماهير الفلسطينية وتهيئة ظروف مرحلة قريبة من التطهير العرقي في فلسطين، يشترط مناخ العمليات العسكرية لتنفيذه ومواجهة العالم بالأمر الواقع. وأجهزة الإعلام المتنفذة في الغرب تتواطأ مع نتنياهو لحجب العزلة المحيقة بإسرائيل على نطاق العالم بسبب اعتداءاتها المتواترة. كما أن نتنياهو لا يخفي ازدراءه للرأي العام الدولي الساخط على جرائم الحرب في غزة ومواصلة التوسع الاستيطاني العنصري ـ طرد المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم وتقديمها لمستوطنين وتهويد ضواحي مدينة القدس في الشيخ جراح وباب العمود وجبل المكبر؛ ونتنياهو يطلق العنان لوزير خارجيته وأجهزة المخابرات كي تعربد بجرائم الاغتيال وتأجيج دعاية الكراهية العنصرية .
إن طاقة الجماهير الكفاحية والمقاومة الشعبية المنظمة والمرشدة بالرؤية الاستراتيجية كفيلة باستقطاب حركة تضامن إقليمية وعالمية تصعد الضغوط على إسرائيل كي تضطرها لوقف مدحلة التهويد والعدول عن مخطط التطهير العرقي. لا يدعي عاقل أن إسرائيل تقصم ظهرها المقاومة السلمية ؛ كما لم تبين الممارسة أن عدوان إسرائيل انحسر أمام مواجهة مسلحة؛ اما فشل العدوان أمام المقاومة الشجاعة والمنظمة والمزودة بالعدد فلم يضطر إسرائيل إلى الانسحاب من مناطق احتلتها، ولا وضع حدا لتهديداتها المتغطرسة، ولا اضطرها لتقديم الحساب على جرائمها.
على أثر المواجهة المسلحة في ما سمي الانتفاضة الثانية فرضت إسرائيل حالة راحت تقضم أجزاء الوطن تحت تهديد القوة المسلحة المتفوقة، بينما الجماهير تقف عاجزة عن الردع !
فلنكف إذن عن إخفاء العجز تحت جمل ثورية وتظاهرات جوفاء، ولتتحمل الفصائل مسئولية التفكير الواعي لاستنباط أساليب انتشال الجماهير من وهدة تبخيس الذات والإحباط اليائس واللامبالاة! لتنطلق الفصائل الفلسطينية في جبهة مقاومة شعبية موحدة!

وليوضع حد لانتظار الفزعات من القوى الدولية المؤثرة واستجداء تدخلاتها. المنقذ المنتظر يتجلى في الطاقة الكفاحية المجمدة لجماهير شعبنا!
ليتصاعد التحرك الجماهيري المقاوم!



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل دولة بلا جذور تاريخية
- القضية الفلسطينية مركز تجاذب وتدافع
- الليبراليون الجدد يستظلون بالفاشية ويقومون على خدمتها
- مأزق المجتمعات ومحنة المفكرين في ظل نهج القهر
- لعبة كرة القدم ضمن برامج هندسة الموافقة
- هيستيريا كرة القدم
- تحية تقدير واعتزاز للحوار المتمدن في عيده
- لا يطلبون سوى الإقرار بأن الفلسطينيين دخلاء في وطنه
- محو التاريخ اوهام تبددها شواهد التاريخ الثقافية والاجتماعية
- إنهم فاشيون إرهابيون وليسوا مجرد متطرفين
- اليسار حركة وتغيير وليس مجرد تسجيل مواقف
- الاحتلال والتهجير والجرائم الملازمة هي عناوين الحالة الفلسطي ...
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه 3
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه-2
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه
- إسرائيل إذ تمثل دور الضحية
- زوبعة أبو اللطف
- تخبط وارتجال ي مواجهة المنهجية المتماسكة والمثابرة
- من اجل فلسطين نظيفة من دنس الاحتلال وجداره ومستوطناته
- لقدس مجال تدافع ثقافي


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - نتنياهو يريدها صراعا دينيا مسلحا فالحذر الحذر