أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - علامَ يضامُ العراقُ؟!














المزيد.....

علامَ يضامُ العراقُ؟!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


علام َ يئن ُّ الجياع ُ؟
علام َ تموتُ السباع ُ؟!
علام َ يدوم ُ الضياع ُ؟!
ودجلة ْ معين ٌ وباع ُ؟!
يئن ُّ الجياع ُ
وتردى السباع ُ
وتبقى الضباع ُ
لأن َّ العراق َ
أسير ٌ مباع ُ !
عراق ٌعراقي !
بلاد ُ السباق ِ
ومهد ُ التلاقي
ورمز ُ الوفاق ِ
إليك َ اشتياقي ،
عساك َ عزيزا ً، كريما ً وباقي !
يحز ُّالفراق ُبقلبي رماحا ًوتدمى عيوني ؛
أراك َوجيعا ً، مباعا ً فتذوي غصوني
وأرنو بعيدا ً تراني عيون ُ المنون ِ
فأبقى أسير َ الشجون ِ- الجنون ِ!
بلادي وهادي
وأحلى قلادي
أحن ُّ إليكِ ،
أحنّي يديكِ
دعيني أشم ُّرحيق َالفراتِ لأروي حنيني !
دعيني قليلا ً أداوي الجروح َ
وأهدي القروح َ
لعين ِ"الحفيدِ" لعلي أعيدُ ديوني
وأغفو بملء ِ الجفون ِ !
علام َ يضام ُ العريق ُ العراق ُ
ويزهو نفاقا ً لقيط ُ جحور ِ النفاق ِ؟
علام َالرفاقُ* وبالٌ وبيلٌ كريه ُالمذاق ِ؟!
علام َ السماءُ تعين ُالسخام َ لسمل ِالعيون ِ؟!
حوارٌ كئيب ٌ، كثيرُ الشجون ِ
وحمل ٌ ثقيل ٌ عديد ُ الديون ِ
ووعد ٌ قوي ٌّ، بهي ُّالعيون ِ
وزحفٌ- سيولٌ عزيزُ البنين ِ!
ستأتي الغيوث ُ بعزم ِ الليوثِ
وتغسلُ وجه َالعراق ِ، أسير ِاللقيطِ الخبيثِ*
وتهدي لأرض ِ الفراتين ِ قمحا ً وحبّا ً وفجرا ً بهيَّا ً، جميلَ العيون ِ!
عمان في 9 – 14 – 1999
----------------------------------------------------------
* يقصد بهم هدام العراق وعصابته



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلفُ والسلفْ
- شُدَّني يا طيرُ عينا ً
- الحبُّ يرفضُ الشروط ْ
- تكلَّمْ
- زمنُ التبعثر ِوالوحام ِ
- لبَّيكَ يا عراق ْ
- تمّوزُ
- ماذا بعدَ الزرقاوي؟
- بطلُ الحصارْ
- محنة ُ العراقْ
- السعدُ والعذابُ
- جرحُ المنافي
- تعاليمُ البغاءْ
- دمُ الشهيدِ سنابلٌ
- الناسُ أصنافٌ ثلاثةْ
- والعسلٌ ينجبُ علقما
- تانيني
- حكمُ الملالي
- تقدَّمْ بأمر ِالسماءِ
- الإنتحاءْ


المزيد.....




- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - علامَ يضامُ العراقُ؟!