أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - إذ لم يعد شئ يُقبَلُ بوضوح ...














المزيد.....

إذ لم يعد شئ يُقبَلُ بوضوح ...


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


نؤدي أنا والأخرون أفعالا
سرعان مانود العدول عنها
بأطراف أعيننا نلمح الذين شعورُنا أسودَ تجاههم
ونحن لانعي الغرض أو السبب من ذلك
لانبدو بكامل وعينا حين نندهش
ولانتسلسل بعواطفنا تجاه المراد
إذ سرعان مانغيب وسرعان مانعود
وسرعان لم تعد فينا أسراراً غامضةً
أو أصلا للنوع أو لمصدره
نطبق ذلك
على المَسكنِ الذي يأوينا
على ملايين من النسوة أينما رأيناهن
طريقتنا في هظم الزاد
وطريقتنا عندما نخلو وأنفسنا
نتسأل عن شكل تلك المعرفة وفرضياتها المجهولة
نتسأل عن مايثار في سببيتنا
ويراد الإجابة عنها بأختصار
ونحن بالكاد نصل
لمصدر هذه الضرورات
عبر حركتي الذاكرة البطيئة والنشطة
منذ حول ...
بقي ثوبها تحت الشمس
والى الأن لم يجف ،
ومنذ حولين ..
بقي ضرسها المذهب عند سياج المدرسة
وأمسها في دفتر الإنشاء
لتخرج مقولات منطقية إن إنفصلت عن خيالها
أو بقيت صورتها على الجدار
نلمح من جديد
الذين شعورنا أبيضَ تجاههم
ونعي الغرض من ذلك
تكون كراماتنا سخية وعواطفنا قياسها بأضعاف
نريد أن نتصور لماذا يحدث العكس بالتضاد
ونريد أن نتصور
كيف نبدو بكامل وعينا حين نندهش
سرعان مايتم التكفير عن شئ لانحسه
ربما إخترعناه لمحاججة اليقين
أو ألزمنا به سرابنا الضال أن لا يقف هنا
لأجد مايُبقي لي
غزلي بأبديتي
التي نتاجها لي :
الإسم الغريب
النهاية المحسوبة
الألوان الفاقعة على ظهور المخلوقات
وأنا أقص لأخرين
كي يقصوا لأشباح
وأتمتم لأحجار
لتصل عبارتي
وأطبق ذلك
على المسكن الذي لايأوينا
وعلى الوراثة التي سرقت من أبي فمه وأنفه
وأطبق ذلك
على من أرادَ توضيح فكرة الموت لي
لم يعد شئ يُقبلُ بوضوح
إن تذوقت الماءَ
أو إستمعتَ لأغنية
إذ إلى الأن لم يجف
ثوبها الذي بقي تحت الشمس
ونومُها لم يغادرُ أيقونة البخور ،،



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منذ سنين والذاكرةُ تنتجُ حياةً مُشوهة
- كي تسمع أُذناك وصوتُكَ لايتقطع
- لاقيمة بعد لتقديم البرهان
- ضرورات منطقية أبدأ بها تفسير العالم
- رُغمَ ذلك إليهِ أسير ..
- إلا بعد أن يأتي كمال
- أخرون في بطوننا يتولون الحديث
- هناك ستستمع لكل الأصوات بهدوء
- يجعلني أصغي ولايتكلم
- كل شئ حَسِن
- ماذا سيُكتبُ في الشاهدة
- لمن نوضح ...
- غَصب ...
- مطمئناً يذهبُ نحو الظلام
- لم نَعُد
- لم يكونوا بالضد من السماء
- سنجد اللحظة الخارقة
- أوصوا أسماءهم لاتُلون
- أيَ حكمةٍ ثالثةٍ يقتنوها
- اللغة تقدم بدائل سريعة ومناسبة


المزيد.....




- المُخرج الكوري كيم كي دوك: ???????بيوتنا خالية ومغلقة تنتظر ...
- فيلم روسي يشارك في مهرجان -مومباي- الدولي للأفلام الوثائقية ...
- -لأول مرة-.. مصر تقرر تعليم أعضاء النيابة اللغة الروسية
- مغردون: كمين النابلسي فيلم هوليودي من إنتاج القسام
- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - إذ لم يعد شئ يُقبَلُ بوضوح ...