أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جهاد - في العام التاسع بعد الالف














المزيد.....

في العام التاسع بعد الالف


محمد جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


في العام التاسع بعد الالف والمئات استيقظت المساء
وعلى خلاف عادته كان مستاء
غيرت ملابسي كي لا يلحظني الخبراء
لاسافر بعيدا عن الاضواء
حيث الماء والخضراء
والارض ذات الاصداء
لا عضماء ولا خطب عصماء
وصلت بعد عناء
بيت جديد وجار سعيد
هكذا رأيت دون تحديد
ومن لا يريد
عيش رغيد بلا وعيد
الناس في الصباح يفطرون
وفي الليل الندي دافئون
عاشقون ام مخدوعون
في ميلادهم محتفلون
عن النعم صامتون
مخبريهم خجلون
سماءهم زرقاء حتى الجنون
لا غبار ولا هم يحزنون
وبعد عدة ساعات وعشرة اعوام تماديت
وتذكرت اني نسيت
نسيت ان اودع امي واحجار البيت
نسيت النار تحت الزيت
نسيت نفسي وما ادعيت
لم اتيت
وبعد عشر اعوام وشهورعدة
نفذت العدة
بدات الردة
الفرس الجامح اعتد
نسيت ميلاد نسرين ورنده
شربت من جداول عدة
زاد العطش واحتد
حلمت بالعوده
في صباح العام الذي نسيت بساعات وعشر سنين
و بعد خطوات من اشارة المرور اخذني الحنين
وتمنيت لو رند او نسرين اوعلياء ان تكون الاشبين
لكنني اكتشفت ان معطفي ليس فيه جيوب في الجنبين
كان اليوم الاخير بعد الجمعة او السبت او بين البينين
انشطر راسي الى نصفين
اصبت بدل الواحد بالاثنين
اشتقت الى المخبر الاشهب العينين
فكيف بالتي تذكرني بين الركعتين



#محمد_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن من طين
- فطور عادل
- مرشك باللغة الكردية دجاجة
- في صفوف المخابرات الامريكية
- الفضائية العراقية ... زووم- ان
- ألعبث بالشموع
- طبخ سمك الجرّي على طريقة جيني و رامسفلد
- الملابس الداخلية و الامبريالية
- مصوغات وردة
- أليس سهلا أن تكون عميلاً لدولةٍ اجنبية؟
- وزيرٌ لحقوق الانسان ألعراقي أم ببغاء؟
- من منا الحمار؟؟
- ألدانوب ألأزرق وحلم الحكومة العراقية الجديدة
- حجه قدري وشفه صدري
- الحمار والمائدة المستدير
- سعدي يوسف و غصن الاحزان
- ألثريد والبريد
- هل يعتذر النواب؟
- علمونا قبل ان تضربونا
- أشراف منتصف ليل بغداد


المزيد.....




- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جهاد - في العام التاسع بعد الالف