أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تاهَتِ الحكمةُ عن دربِ المنارة 42














المزيد.....

تاهَتِ الحكمةُ عن دربِ المنارة 42


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


تاهَتِ الحكمةُ عن دربِ المنارة

42
..... ...... .... ......
كلّما أجوسُ نقاواتِ السَّماءِ
أرى ضياءَ الرُّوحِ
مفروشاً فوقَ حكمةِ الأحكام!
تاهَتِ الحكمةُ
عن دربِ المنارة
عن هديلِ الحمام!

تاهتِ بعيداً عن عوالمِ المحبّة
أواهٍ .. سمومٌ تفورُ
في بحارِ الإنتقامِ!
السَّلامُ نكهةُ عشقٍ
حول ضفافِ بردى
حولَ بسماتِ الشَّآم
طموحُ طفلٍ
يعانقُ عذوبةَ النَّدى
بين أحضانِ أمٍّ
مخضّبة بالإحترام!

حلمٌ من بهجةِ اللَّيلِ
من تلألؤاتِ حبِّ الكونِ
يزدهي بتراتيلٍ
من أصدحِ الأنغام
حلمُ الزَّمنِ الآتي
يمسحُ السُّمومَ العالقة
بين تجاعيدِ الآثام
فارشاً فوقَ صدرِ اللَّيلِ
رسالةُ خيرٍ
من حكمةِ الأحكام!
هطلَ نسيمٌ مندّى بأعشابِ الجنّة
فوقَ رحابِ الحياةِ
نسيمٌ يطهِّرُ الرُّوحَ
من أنقى نسائمِ الأنسام!
السَّلامُ حوارُ إنسانٍ
معَ كائناتِ الكونِ
معَ أوجاعِ الطَّّبيعة
معَ ينابيعِ الوئام!

لغةُ الشّمسِ فوقَ رعشةِ القلبِ
فوقَ بيادرِ العمرِ
لغةٌ من طيفِ العطاءِ
من أكرمِ لُغاتِ الكِرام!
لغةُ شاعرٍ متطايرٍ من زغبِ السّماءِ
يحملُ بين جناحيه طلاً
متناغماً مع إشراقةِ الإلهام

السَّلامُ رسالةُ خيرٍ
إلى هضابِ الدُّنيا
إلى صباحاتِ الغدِ الآتي
إلى غاباتِ عشقِ الهيام
رسالةٌ من شهيقِ السَّماء
إلى رجرجراتِ الكونِ
حتّى حلولِ الوئام
وئامُ الرُّوحِ مع القلبِ
وئامُ البشرِ مع دبيبِ الأرضِ
معَ صقيعِ الجمادِ
مع تراتيلِ الحمام!
...... .... ... يتبع!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بينَ مساماتِ الغمام! 41
- إليكِ أيتها المتعرِّشة في بوحِ القصائد
- فوقَ رذاذاتِ الماءِ الزُّلال! 40
- بزوغُ زنبقة في ثغرِ تلّة 39
- رحلةٌ مسربلة بالآهات 38
- شوقُ الطَّبيعة إلى سفوحِ الوئامِ 37
- جراحُ الرُّوحِ من أعتى الجراحاتِ 36
- أبهى من حفيفِ الفراشاتِ 35
- تأتي الطُّفولةُ مثلَ بياضِ الثَّلجِ 34
- أنتظرُ رعشةَ الخلاصِ من خشخشاتِ اليباسِ! 33
- مطرٌ من لونِ المسرَّة 32
- حوار مع الأديب والفنَّان صبري يوسف
- عندما يهبطُ اللَّيل 31
- تاهَتِ البسمةُ بين دخانِ الضَّغائن 30
- اجتاحتِ الأمواجُ أعشاشَ العصافير 29
- نغمةٌ موصولة مع خضابِ الحنين 28
- عطاءٌ من نكهةِ المطر 27
- ابتهال عاشقٍ مع خيوطِ الشَّمس 26
- شموخُ أنثى متطهِّرة من ترَّهاتِ الحياة 25
- وحدُهُ الشِّعرُ معبّقٌ بباقاتِ الحنطة 24


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تاهَتِ الحكمةُ عن دربِ المنارة 42