أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - فوقَ رذاذاتِ الماءِ الزُّلال! 40














المزيد.....

فوقَ رذاذاتِ الماءِ الزُّلال! 40


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 14:33
المحور: الادب والفن
    


فوقَ رذاذاتِ الماءِ الزُّلال!

40

... .... .... ....
موجةٌ تزاحمُ موجة
عبورٌ بينَ تلافيفِِ الانحلال
اهتياجُ الانسانِ
ينافسُ غضبَ الصحّارى
انحرافٌ في حنايا الخصال
السَّلامُ موجاتُ عناقٍ
حولَ بهاءِ الجمال
هبوبُ النَّسيمِ
فوقَ إشراقةِ العمرِ
فوقَ أدراجِ الكمال!
جنَّةُ نعيمٍ مفروشة
فوقَ اخضرارِ التِّلال
السَّلامُ عناقُ الرُّوحِ
معَ تواشيحِ الهلال
شوقُ المحبّينِ
إلى أنقى نقاواتِ الوصال!

الإنسانُ رحلةُ عذابٍ
مترجرجة باشتعالاتِ القتال
رحلةٌ من لونِ الدَّهاءِ
من ركلاتِ عنادِ البغال!

لِمَ لا يرتقي إلى أنشودةِ عشقٍ
حافلة بالإبتهال!
تاهَتِ الرُّؤى بين ضراوةِ العمرِ
بينَ مساراتِ الاعتلال!

وحدُهُ السَّلامُ ينيرُ ظلمةَ الرُّوحِ
يضعُ حدّاً لفظاظاتِ الإحتلال!
وحدُهُ السَّلامُ يثمرُ بذورَ الخيرِ
فوقَ أغصانِ البرتقال!

كم من الدِّماءِ تعفّرَتْ
فوقَ وجهِ الثَّرى
من سماكاتِ مخيخِ الجنرال!

وحدُهُ السَّلامُ يزرعُ بسمةَ الطُّفولة
فوقَ رذاذاتِ الماءِ الزُّلال!
وقفَ العشقُ على قارعةِ العمرِ
مذهولاً
عجباً، لماذا لا يخطِّطُ الإنسانُ
لمستقبلِ الأجيال؟!

جيلٌ اِشْمَأَزَّ من تخشُّباتِ الرُّؤى
من إندلاقِ النَّارِ
فوقَ شهيقِ الرِّجال!
جيلٌ تائهٌ بينَ غلاصمِ الحربِ
بينَ أنيابِ الاغتيال!
اغتيالُ الرُّوحِ عندَ الدُّجى
عندَ حافّاتِ الجِّبال!
... ...... ... ... يتبع!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بزوغُ زنبقة في ثغرِ تلّة 39
- رحلةٌ مسربلة بالآهات 38
- شوقُ الطَّبيعة إلى سفوحِ الوئامِ 37
- جراحُ الرُّوحِ من أعتى الجراحاتِ 36
- أبهى من حفيفِ الفراشاتِ 35
- تأتي الطُّفولةُ مثلَ بياضِ الثَّلجِ 34
- أنتظرُ رعشةَ الخلاصِ من خشخشاتِ اليباسِ! 33
- مطرٌ من لونِ المسرَّة 32
- حوار مع الأديب والفنَّان صبري يوسف
- عندما يهبطُ اللَّيل 31
- تاهَتِ البسمةُ بين دخانِ الضَّغائن 30
- اجتاحتِ الأمواجُ أعشاشَ العصافير 29
- نغمةٌ موصولة مع خضابِ الحنين 28
- عطاءٌ من نكهةِ المطر 27
- ابتهال عاشقٍ مع خيوطِ الشَّمس 26
- شموخُ أنثى متطهِّرة من ترَّهاتِ الحياة 25
- وحدُهُ الشِّعرُ معبّقٌ بباقاتِ الحنطة 24
- وحدُهُ الشِّعرُ معبّقٌ بباقاتِ الحنطة 24
- آهٍ .. وألف آهٍ يا سَمَاء! 23
- حضارةٌ مندلقة من رؤوسِ الصَّواريخ 22


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - فوقَ رذاذاتِ الماءِ الزُّلال! 40