بهاء الأعرجي بين الخليفة أبو بكر و أحمد حسن البكر

علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 16:21
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

صرح السيد بهاء الأعرجي رئيس اللجنة القانونية في البرلمان العراقي ، وعضو قائمة الآئتلاف الوطني، وعضو التيار الصدري، والناشط السياسي، تصريحا غريبا في ،تلفزيون البغدادية، بقوله أن الطائفة الكبيرة تعرضت للأضطهاد منذ ابو بكر الى حزب أحمد حسن البكر ، ويبدو لي أن الجهل السياسي وأنعدام الذوق الأدبي ، في العراق الجديد، حيث الحرية السياسية التي لا يستطيع البعض أستيعابها ويندفعون بعيدا عن المشهد السياسي ، في تصريحات تثير الفتنة والتهيج غير المبرر، والمظاهرات المستنكرة لمثل هكذا تصريحات ، ولاأعرف ماهو الرابط بين الخليفة الراشدي ابو بكر الصديق رفيق الرسول في الغار وصديقه والمقرب اليه قبل الأسلام وبعده كما أن ، أبنه محمد أبن أبي بكر، تربى عند الخليفة علي مع أولاده الحسين والحسن، وماعلاقته بأضطهاد الطائفة الكبيرة حسب قول السيد بهاء الأعرجي بفترة حكم أبو بكر الصديق حيث لم يظهر التشيع ألا في فترة تأريخية لاحقة كما أن التطرق لفترة أحمد حسن البكر أمر غريب فسياسة النظام السابق شملت ،جميع الطوائف العراقية العربية والكردية المسلمة والمسيحية. أن سياسة الأضطهاد والتعذيب التي أتبعها النظام السابق معروفة الأن ، ولا حاجة لنا بها في فترة الأنتخابات ، وفترة عرض البرامج السياسية والأنتخابية .وعلية نرى أن تصريحات السيد الأعرجي تتعارض مع الفقرة السابعة من الدستور العراقي والتي عارضت نشر الطائفية والفتنة وعليه يجب أجتثاثه، ومنعه من المشاركة في العملية السياسية. وحسنا فعل مجلس الوزراء بأدانة تصريحات الأعرجي والطلب من القوى السياسية . التمسك بالديمقراطية والدستور العراقي . أن هذه الظروف السائدة في العراق تدعونا الى الأبتعاد عن الفتنة الطائفية، والفتنة الكبرى، وأيام السقيفة، وضرورة التصالح الوطني ، والأبتعاد عن التهيج السياسي وأشعال الحرائق وأذا كان رئيس اللجنة القانونية بهذا المستوى السياسي بالأضافة الى أنه عضو في قائمة أسمها (الآئتلاف الوطني). فعليه أصدار بيان أستنكار وشجب لمثل هذه التصريحات،كما يحصل في الدول المتقدمة. وهذا لم يحصل بالأضافة الى ذلك يجب منعه من المشاركة في الأنتخابات، والقول أنه لايمثل القائمة وأفكارها لأن هذه الأفكار ليست تصالحية وتشعل الفتنة الطائفية في فترة الأنتخابات. ان الشعب العراقي مطلوب منه وخاص’ في هذه الفترة أختيار العناصر الواعية والمثقفة في الأنتخابات القادمة ومنع وصول العناصر الطائفية للبرلمان القادم .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل