أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبدالوهاب حميد رشيد - أينبغي على العراقيين التوجه إلى صناديق الاقتراع؟














المزيد.....

أينبغي على العراقيين التوجه إلى صناديق الاقتراع؟


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 15:21
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بعد سبع سنوات من الغزو/ الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والتي بشّرت العراقيين بـ "الديمقراطية"، وما رافقتها من أزمات: فقر الخدمات من ماء وكهرباء، العيش اليومي وسط تلال من النفايات وبرك مياه الصرف الصحي، البطالة وتصاعد الأسعار، والقتل والاعتقالات.. بعد كل هذا ألا يحق للعراقي أن يتعجب إن لم يستنكر جدوى الانتخابات، وفيما إذا كان ينبغي أن يذهب إلى صناديق الاقتراع في انتخابات مارس القادم لانتخاب نفس الوجوه الطائفية الفاسدة!؟
"لا نثق بالانتخابات أو بالمرشحين، أبحث الآن عن الكيروسين لأوُفر شيئاً من الدفء لعائلتي في الليل، رغم أننا نعيش في بلد غني بالنفط،" وفقاً لـ سمير صلاح الدين- ميكانيكي/ شمال كركوك.
بدأت حملة الانتخابات يوم الجمعة الماضي، مع بدء نشاط العاملين في الأحزاب إلصاق الإعلانات الانتخابية في شتى أنحاء بغداد، كما حصل في الماضي وفي انتخابات المحافظات، وفي سياق منافسة شرسة من المرجح أن تحول مدن العراق إلى غابات من اللافتات والملصقات.
لكن مدينة الفقراء البغدادية- الصدر (الثورة)- وهي تطفو على حقل نفطي- تعرض للتدمير بسبب سنوات من التفجيرات والمعارك بين المليشيات- تُشكل رمزاً بيّناً لكثير من عدم الكفاءة والفساد السياسي التي استنزفت حماسة الناخبين، وساهمت في سوء إدارة ثروة العراق النفطية الهائلة..
"أسمع الناس يقولون أن مدينة الصدر (الثورة) غنية، لكني لا أملك شيئاً.. لماذا لا تظهر علامات الغنى على أطفالي؟.. لماذا تبدو شوراعنا هكذا؟.. لن أشارك في الانتخابات لأني لم أرَ شيئاً ملموساً من الحكومة،" قالتها -Raziqa Fokus أرملة وأم خمسة أطفال، وهي في طريقها لرمي كيس القمامة في الشارع. بينما شكى مقيم آخر بأن القمامة عادة ما تبقى متروكة على مدى شهور!
يأمل الرسميون العراقيون والأمريكان أن تقود انتخابات 7 مارس إلى ترسيخ "الديمقراطية" الوليدة في البلاد، وسحب المقاتلين للانضمام إلى العملية السياسية- في نفس الوقت الذي تستعد فيه القوات الأمريكية "الانسحاب"، بعد أن تضاءلت الحرب الطائفية التي فجرها الاحتلال الأمريكي العام 2003.. هذا رغم تصاعد التوترات بين طائفة الحكم (الأغلبية) والطائفة الأخرى، نتيجة لهجة حكومة الاحتلال في بغداد، ومنع مرشحين من طائفة (الأقلية) الترشيح في الانتخابات بعد اتهامهم بالارتباط مع النظام العراقي السابق.
في مدينة الصدر (الثورة)- إحدى الأحياء العراقية الفقيرة المليئة بالعاطلين، صار الكثير من الشباب العاطلين مؤهلين لقبول إغراءات المليشيات ومجموعات الجريمة، بينما الأطفال يلعبون في برك المياه الراكدة ووسط رائحة مياه المجاري والقمامة المتروكة.
شبكات أسلاك كهربائية غير نظامية لسحب الكهرباء من خلال المولدات في ظروف استمرار انقطاع التيار الكهربائي الرسمي، صارت رمزاً لظاهرة عجز الكهرباء الوطني.. "أنا مجر موظف.. الفساد واتخاذ القرارات العشوائية في وزارة الكهرباء، هي السبب،" وفقاً لمهندس كهربائي رفض كشف هويته.
"كانت هناك أولويات والناس يفهمون ذلك- الأمن أولاً ثم الخدمات- اعتقد بصحة هذا القول رغم التحديات التي واجهت الحكومة، وأنها حققت الكثير،" قالتها جنان عبدالجبار- تحالف دولة القانون! إعادة الاعمار أمر بالغ الصعوبة بعد عقود من الحروب والعقوبات. لكن البلد الذي يحتل المرتبة 11 من بين أكبر البلدان المنتجة للنفط، تسعى لتجديد وإنعاش قطاع النفط في سياق سلسلة من الصفقات ليحتل المرتبة الثالثة بين الدول المنتجة للنفط في العالم. يأمل العراق زيادة طاقته الإنتاجية من 2.5 مليون برميل/ يومياً إلى 12 م.ب/ي في غضون 6-7 سنوات لتوفير المال اللازم للتنمية.. إن العديد من الناخبين سيقترعون وفق الخطوط القبلية والدينية (الطائفية)، ولكن ليس على أساس كفاءة المرشحين، وفقاً لـ سعاد الحديثي- جامعة بغداد.
في انتخابات العام 2005، حثَّ رجال الدين لطائفة الحكم جماعتهم التصويت لقائمة الطائفة، في حين أن مجموعة الطائفة الأخرى طالبوا جماعتهم مقاطعة الانتخابات. وهذا ما ساعد على إذكاء التمرد (المقاومة)..
أضافت الحديثي: "اعتقد أن نقص الخدمات ليس له تأثير كبير في العراق. إنه الانتماءات لهذا الجانب أو ذاك.. هناك ضغوط سياسية تسيطر على الناخب العراقي."
مممممممممممممممممممممممممممـ
Should Iraqis go to polls?,The News International,uruknet.info,
Saturday, February 13, 2010.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفن النفايات النووية الإيرانية في العراق
- إذا كذب اوباما.. هل أن آلافاً سيموتون؟
- كما يقولون.. نحن إرهابيون!
- أشباح العراق
- استيراد العراق للغاز.. خطوة عبثية سخيفة..
- روسيا، تركيا، والمباراة الكبيرة.. تغيير الفُرَق (التحالفات)
- إنها ليست تركيا الجديدة.. بل الوقت المناسب..
- نداء عاجل جداً.. كاتبة وصاحبة موقع عراقية.. مفقودة!؟
- معاناة العراق من تصاعد انتشار التلوث النووي والسموم
- توقفوا عن إرهاب العالم..
- هل غوانتانمو المعرض المعاصر للكولونيالية؟
- كيف رتّبت الولايات المتحدة تدمير هوية العراق الوطنية وتحويله ...
- الحقيقة.. سوف تنتصر..
- بلاك ووتر في الصومال!؟
- السرطان.. الميراث القاتل لغزو العراق
- ينبغي على العراق دفع تعويضات الحرب لإيران من أرباح الحقول ال ...
- قلوب في المنفى
- خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزّة..
- الترويج الإعلامي لنجاح حملة زيادة القوات
- عيد الميلاد في العراق


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبدالوهاب حميد رشيد - أينبغي على العراقيين التوجه إلى صناديق الاقتراع؟