أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال الصالح - جنَ الفلم فاحترقا














المزيد.....

جنَ الفلم فاحترقا


نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


والدي المرحوم عبدالقادر الصالح كان شاعرا كما كان سياسيا وطنيا معروفا. عمل في مجال التعليم أعوام طويلة ثم دخل المعترك السياسي وأصبح عضوا في البرلمان الأردني وأعيد إنتخابه طيلة وجود البرلمان المشترك، إلى أن جرى فك الإرتباط بين الضفتين الغربية والشرقية. تنصب عدة وزارات في الحكومات الأردنية وبعد الإحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بقي في مدينة نابلس إلى مماته عام 1992 حيث دفن في قريته تلفيت بجانب والده وبقية أجداده. طرق الشعر منذ صباه وقاله غزلا كما قاله في السياسة والنقد الإجتماعي وحث الهمم. مع غزرة إنتاجه إلا أن معظم قصائده قد فقدت بعد الإحتلال الإسرائيلي لمدينتنا نابلس. لقد إحتل الجيش الإسرائيلي بيتنا ومكث فيه مدة، عاث اثناءها في البيت فسادا، سرق جنوده ما خف حمله من البيت وبعثروا وحرقوا كثيرا من الوثائق ومنها مجموعة أشعار والدي ولم يبق منها إلا القليل القليل وما حاول والدي تذكره.
القصيدة المرفقة، هي قصيدة غزلية قيلت في فتاة جميلة شقراء بعثت له من الخارج رسمها مدعية أن الفلم قد إحترق مرتين قبل خروج الصورة المرسلة إلى الوجود، فقال فيها هذه القصيدة. رأيت أن أشاركها مع محبي الشعر من قراء هذا الموقع.

د. نضال الصالح/فلسطين


جنَ الفلم فاحترقا

بعثت رسمك ريان الصبا عبقا فهاج بي برحاء الشوق والأرقا
وأغرق القلب في تصفيقه طربا ففي سبيل الهوى والوجد ما خفقا
ورحت أنعم باللقيا وبهجتها وأعذر الطيف إن ولى وإن أبقا

تيهي "فلانة" هذا الحسن ليس له في الغانيات مثيل لا ولا سبقا
ضفائر الشعر تأبى أن تحاكيها سبائك التبر أو أن تشبه الشفقا
ووجهك الباسم الوضاح في خفر كطلعة البدر راحت تمحق الغسقا
وعاطر الورد والتفاح لو سئلا لأخلصا الرد من خديك قد سرقا
وريقة الثغر لو يحظى بسلسلها وطيب نكهتها الغصان ما شرقا
وسحر عينيك لو "كوبيد" لاذ به لحطم القوس سبحان الذي خلقا

ظلمت رسمك إذ حاولت معجزة فكيف حمَلت حسنا خارقا ورقا
النار والنور لما عزَ رسمهما وخفة الروح، جن الفلم فاحترقا

صوني جمالك هذا أن تدنسه طلس الذئاب، وصوني الدين والخلقا
وحلقي في سماء الطهر صافية وأكثري حولك النسرين والحبقا
وحاذري نزوات العجب طائشة ما كلُ من يظهر الإعجاب قد عشقا

عبد القادر الصالح/فلسطين



#نضال_الصالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن الحائط
- هل ماتت الإشتراكية وإلى الأبد؟
- طوشة الموارس
- الجدل العقيم: ديني أفضل أم دينك؟
- رسائل وردود
- رسالة إلى المقاتلين بإسم الله
- قارئة الفنجان
- الجنس بين العيب والحرام والإحتكار الذكوري
- ضائعة بين عالمين
- رسالة إلى المرحومة أمي عادت لخطأ في العنوان
- ما بين ساقيها وعقلها
- يساريون لا يزالون يعيشون في الماضي
- في الذكرى الثامنة لتأسيس الحوار المتمدن
- كيف رفع الشيوعيون القدماء في الدول الإشتراكية شعار العداء لل ...
- لمن نكتب وهل من يقرأ؟
- الحقائق التاريخية والعلمية مقابل النص المقدس
- التدين واليسار
- صراع مع الموت
- الحذاء
- الشيوعي وسقوط الحلم


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال الصالح - جنَ الفلم فاحترقا