أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - يا صاحبي














المزيد.....

يا صاحبي


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 18:36
المحور: الادب والفن
    



وقلت له يا صاحبي لا تمت
ها هما الكفان جنة من نخيل وأخرى ملعب للطفولة
لا تمت جزعا ... فلا لوعة في القصيدة ..لا لوعة في الحب .... لا لوعة في المنافي
يا صاحبي لا تمت ...في القلب أنت !!
غرفة ومنضدة وزجاجة خمر وكرسيين للاعتراف
كم زمان مضى بين نهر ونهر
بين بحر وميناء شحن
كم وكم من مواسم لم يزح عن وجهها التراب
وبعد
فقد مرت الأعوام في النهر منحدرا للجنوب الحزين
للجنون....السكون المهادن .... والكبرياء المجرح ...والرياح الهجير
لعبة الاحتراف ام لعبة الاحتراق من أوهمتك بان المسافات تمحى؟!
وان الخطى لاتوصل العابرين
أي رمل له قسوة الجمر لم نترك خطانا عليه نجوما ؟
وأي المسافات ما ملأتها الرياح من أيما قارة .... أيما لؤلؤة
أيما ساعة توضع الرأس فيها بين كفين مضمومتين من حيرة او ظنون
فيا صاحبي لا تمت
أنت غيرت خارطة دون ان تلاحظ
ان الفصول التعاقبن لسن الفصول
وان السماء التي ملعب الشمس ملعبنا ألان
وان الطفولة فينا بدت تزهر ألان ..للتو
وان (الدعابل) في الكفوف الصغيرة يقفزن في ساحة من تراب وطين
فيا صاحبي لا تمت
قبل أن تستفيق
على صورة للزمان الجميل

عبد العزيز الحيدر
بغداد-2010



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واعجبي....!!!
- دراسة تكشف عما يمكن أن يقوم به
- شئ
- موعد
- لماذا الضحك
- مجد سريالي
- اشجار
- آليات العمل بين الوعي واللاوعي
- مهنة الطب واحترام الاخلاقيات
- غواية
- مرافئ العودة
- الفلسفة..مفهوماً ومسيرة بناء....
- ماجد الحيدر..... الخلاصة الرائعة للشعر العربي
- أرجوحة
- الجلوس الى البحر
- قبل الرحيل بخطوتين
- إشكاليات النمط الآسيوي للإنتاج(المجتمع العراقي انموذجاً)
- اوراق في الفلسفة
- وهل من أمل
- قصائد ل د.ه.لورنس


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - يا صاحبي