عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 31 - 13:05
المحور:
الادب والفن
الأمطار لم تكن كما تعرفين
لم تكن سوى زخات عنيفة من حبات كروية ومفلطحة من مادة غاضبة
تحرق بقدر حجمها أي شئ ملامس
تلك كانت غيوم الزمن
المعبأة باللامبالاة والعبث...
أحيانا كانت كركرة السنوات الماجنة تتعالى وهي تلوك علك الرذيلة
وأحيانا كانت تصمت وتسكن مثل موت الرياح في ظهيرة الصيف
لا يمكن الركون إلى مزاج محدد ولا يمكن تطبيق أية قياسات أرضية انه يتقلب ويمتد من ملايين ......
وهو ألان يسقط بين قدمي ....يمؤ بإشفاق
يريد أن يسقطني في أحدا دواماته المخيفة
الغواية سلاحه .... يتمسكن ... يضع بعض سنواته ربما حفنة من القرون بين يديه ويتأملها.....
تعابيره توحي بالبراءة
بيد أن الثقة به أمر على غاية الخطورة
الآباء الأولون تعلموا منه بعض الأشياء
علينا أن نتعلم البعض الأخر
ولكن الحذر واجب دائماً
ذلك مايجب أن نبدأ به
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟