أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الفكر بين الذات والموضوع














المزيد.....

الفكر بين الذات والموضوع


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2886 - 2010 / 1 / 12 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


منذ زمن ليس بالقصير لم امسك بقلم, اصابعي تعبت من الكسل... فحق عليها القول باللعب او البتر , ولكن مهلا .. ما الذي سوف يجدية لعب الاصابع ؟ والذي ما اردت ان اقوله قد قلته له هو ؟ وهو انا ........ولذلك ها انا احاول ان اردد بعضا مما قاله انا , تلك طريقة اعتدت عليها , منذ زمن طويل......... ما ان ينشغل الفؤاد , وتلعب الاوتار في الشعور , وتتهيج على ايقاعاتها مناطق المنطق او (الكيف) حتى تبدا على الفور ومن دون مقدمات حركة ديناميكية لعينه لا تتوقف حتى تستنفد كل الكلمات والاصطلاحات وكل الافكار المرتبة او( المعدلة) او الصور الممراحة التي تنزل من ابراج عالية من ابراج ممالك الجن والمثالات التي لا تتمثل الى في الخيال الجامح والاحساس المرهف والشفيف وتلعب اوتار الاعصاب القحفية واللا قحفية الجهنمية منها والجنانية, فتنتشي الروح لساعة في بحار الالهام وتغرف من كؤوس الخيال والمتعة ..... متعتة الاكتشاف ومتعة الانشاء والبناء فاميل براسي في نهاية المطاف مكتفيا بما كتبت وابدعت مكتملا في ذاتي. وحال ما انتهي اخلد الى نومة هنيئة ,( ويدار ما دخلك شر) وهكذا افرغ كل شحنات التوتر واشغل كل مواطن الابداع واصب كل ذلك في صحن ذهبي اقدمه له والذي هو انا .... وبانانية مذهلة استمتع واغرف واستمتع واغرف.... وانسى الموضوع برمته ؟ انا ادري ان المواضيع لا تنسى ولكن تذهب الى سلة المهملات في حافظة خاصة ولكن هيهات ان اتمكن من استعادتها الى بشق الانفس وهيهات ان تكون كما كانت جميلة في عذريتها في الفكر اول مرة ذلك ان كان الموضوع الذي اكتب هو نفس ما وددت ان اكتب في الاساس ؟ تلك هي مشكلتي مع الكتابة وقد طرحتها للنقاش مع اكثر من صديق فلم نتوصل الى حل لها , الفكرة عندي هي هم حقيقي ولكن ما ان العب بها اوتلعب هي بالعقل والوجدان حتى تتحول عندي الى جزءمن المتعةالذاتية الاصيلة وتتحول الى مناجاة للذات والمحصلة في كل ذلك هو احساسي بلا جدوى طرح اية فكرة ما دامت غير عذراء في صياغتها الاولى لتكون حقيقا في الوجود وتستاهل الطرح على على الوجدان العمومي اي ان تكون للنشر والمخاطبة خارج حدود الذات المتعذبة والمستعذبة بذاتها والذي هو انا الذي يتحدث ويسامر ويناغي الانا وكلاهما لايفهم كيف يمكن( مناغاة) ما هو خارجهما ... كلاهما لايعرف منطق العبور من الذاتي الى الموضوعي الا بشق الانفس كما هو حالي الان...... وانا افهم ذاتي بضرورة طرح هذا الموضوع العصي والازلي في مناهج البحث الفلسفي وهو موضوع الادراك بين الذات والموضوع ؟؟؟ وعساني قد قدمت مثلا من نفسي وطرحته على طاولةالتشريح الفكري وربما تكون مناسبة عظيمة لطرح هذا الموضوع للنقاش واكون من الشاكرين الداعين بالتوفيق لاي من يدلي بدلو في هذا الموضوع لاستكمال حلقاته...



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان ..كلمة واحدة
- الاستدراجات
- الساحر
- حول الينبوع
- صورة
- الفساد الاداري والمالي
- لابداع داء ملهلب


المزيد.....




- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الفكر بين الذات والموضوع