عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 20:59
المحور:
الادب والفن
اذا لم تكفي عن العبث
لم توقفي هذا الهطول الغير مبرر لأحماضك النتنة
ما الذي يفعله هذا القرد..؟؟الخبيث
لا تطاوعني يدي أن اصفع وجهه
الزمن ...بهلوان السيرك
هذا الأحمق الذي يفاخر دوما بعهره
عهره الممجد .... كتبه الصفراء ومباخره التي خنقت كل عطر جميل
أعطني يدك ...ربما أنا اشرف على الموت لكنني لا أود لقاءك
أعطني يدك .........لعلك تحس بنبض الحياة
مرة والى الأبد.!!
ليس الذي بيني وبينك شباك صيدك المحترقة في العراء
أغصانك الذابلة إلى الجحيم
أنت قطعة من اللاشئ
وانا بحر يحترق......قطار لم يلتفت يوما الى وادي الوهم
لم تخفني التجربة....لم أخفها...سأذهب خطوتين ...سنتين أخريين
ارسم للغيوم القادمة بالمياه العذبة
المياه الحلوة....والوجوه الطفولة...والكتاب الصديق
سأفيق بعد الموت على شعب يقرا أشعاري
يترصد خطواتي القصيرة
حيث كنت تحت المطر
في الزوبعة متكورا مستعدا للانفجار
عبد العزيز الحيدر
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟