أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - شئ














المزيد.....

شئ


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 23:05
المحور: الادب والفن
    



هناك , لا يوجد بحر , ولا توجد زرقة
لا يوجد خشب موضوع في أسس أرصفة الموانئ
ولا رافعات .....!!
لا يوجد بحارة ……. وبذلك لا توجد سفن
ولا حتى قوارب شراعية ……..لا أفق ولا أمواج...!!
لا يوجد هناك بار ؟,ولا مروحة سقفية تنسق للرتابة .أو تعكس ظلالها على الأرض......!!
فتوحي بالرطوبة والحنين إلى الهواء المنعش .
أذن بالضرورة لا توجد كوؤس من أي نوع
لا كرستال ,لا ولا كوؤس الكمباري
ولا حتى كوؤس الجعة الكبيرة ذات العروة

لا يوجد هناك طريق مرصوف بالأحجار ولا بالآجر
لترتقيه إلى اعلى التلة حيث المعبد الأثرى
ومرقد الرجل الصالح ………..آذن لا توجد مقبرة ولا حجارات تؤرخ للموت ……….وهل بالضرورة لا يوجد موت كذلك؟؟
هناك لا توجد سماء مليئة بالنجوم المتلالئة ولا سماء ذات سحب متفرقة ... أو منتفخة.... تحجب القمر تارة وتكشفه ... اخرى
ولا توجد وهذا اجل ما يحزن!! ……..روؤس صغيرة …..لأطفال يحلمون بالغد وباللعب ………………. ولا توجد ويا لحرقة القلب (حد الحنين المميت )....... لا توجد لعب للأطفال
ولا يوجد هناك .أي كتاب , أو شباك أو ستارة تهزها النسائم
لا يوجد صدر أنثوي يلف الحزن الذي يتفجر في رأسك
ويضمه أليه ……, مفتتا صخور الحزن.. وذاريا له في الرياح ولا يوجد هناك ........قريب او بعيد اسود او ابيض
ولا يوجد شئ
أي شئ

20/ 6 /1989
عبد العزيز الحيدر



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعد
- لماذا الضحك
- مجد سريالي
- اشجار
- آليات العمل بين الوعي واللاوعي
- مهنة الطب واحترام الاخلاقيات
- غواية
- مرافئ العودة
- الفلسفة..مفهوماً ومسيرة بناء....
- ماجد الحيدر..... الخلاصة الرائعة للشعر العربي
- أرجوحة
- الجلوس الى البحر
- قبل الرحيل بخطوتين
- إشكاليات النمط الآسيوي للإنتاج(المجتمع العراقي انموذجاً)
- اوراق في الفلسفة
- وهل من أمل
- قصائد ل د.ه.لورنس
- مرثية
- الأزمة البنيوية للاقتصاد العراقي و تجليات للواقع الاجتماعي
- ذاكرات


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - شئ