أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - مقتل قبطي بيد مخبر بالمنوفية














المزيد.....

مقتل قبطي بيد مخبر بالمنوفية


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 07:44
المحور: حقوق الانسان
    


فى قرية تتا بمحافظة المنوفية يعانى الأقباط كما يعانى باقي أخوانهم فى مصر من التمييز ضدهم بل والاضطهاد المستمر وخير دليل على هذا الاضطهاد هو حرمانهم من بناء كنيسة لهم فى قريتهم فاضطروا الى اتخاذ احد البيوت كي يمارسوا فيه شعائرهم الدينية وهذا الوضع له حوالي خمسة عشر عاما ولكن منذ ايام سرت أنباء فى القرية تقول ان الاقباط مزمعين على تحويل هذا البيت الى كنيسة مما أدى الى توتر الاوضاع فى القرية فما كان من الشرطة الا تعيين حراسة على البيت (طبعا ليس خوفا على البيت ولا على الأقباط ولكنه بالتأكيد لمنع الأقباط من القيام بهذا الأمر كما حدث سابقا في العديسات بالأقصر ).
وامس الثلاثاء 9 فبراير قام المخبر المسلم المعين على هذا البيت بتصويب سلاحه الميرى الى قلب الشاب القبطي ملاك سعد عزيز 25عام فاستشهد على الفور.
وقد تضاربت الأنباء حول أسباب قيام هذا المخبر بفعلته هذه :
ــ فجريدة اليوم السابع فى عددها الصادر اليوم الأربعاء ونقلا عن مصدر أمنى قالت ان سبب الحادث هو خروج رصاصة من سلاح المخبر بالخطأ اثناء تنظيفه سلاحه فاستقرت فى قلب الشهيد.
ــ وبعض الجرائد والمواقع الأخرى قالت ان السبب مشاجرة بين الاثنين بسبب معاكسة الشهيد لفتيات من القرية مما ادى الى اشتباك بين الاثنين ونتج عن ذلك خروج طلقة بالخطأ استقرت فى قلب الشهيد.
لن أناقش الأسباب السابقة فهي أتفه من أن يرد عليها ونحن على ثقة ان السبب الرئيسي هو التعصب والكراهية وعدم قبول الأخر ولكنى أورد ببساطة ملاحظتين ردا على ماسبق :
1 أننا نعرف عموما ان قواعد تنظيف السلاح تستوجب ان يكون خالى من الطلقات وهذا أول درس تعلمناه اثناء فترة التجنيد فلماذا يانرى عندما تقتل الشرطة المصرية اى مواطن نطلق الشرطة هذه الكذبة ونقول ان رصاصة خرجت بالخطأ أثناء تنظيف السلاح ؟!!!
2 اننا نعرف ان السلاح الذى يمسك به افراد الشرطة المتواجدون امام الكنائس يكون عادة خالي من الطلقات وإلا كانوا قد استخدموه لمواجهة من اعتدى سابقا على المسيحيين الخارجين من الكنائس كما حدث في الإسكندرية وفى غيرها فلماذا ياترى وجدنا سلاح هذا المخبر معبئ بالذخيرة ؟
الجديد فى هذه الجريمة ان الشرطة المصرية قد انتقلت خطوة جديد فى مسلسل اضطهادها للأقباط فبعد انك كنا نشكو زمان من تواطؤ الشرطة فى الجرائم التى وقعت ضد الأقباط وجدنا الشرطة بعدها تشارك المجرمين في جرائمهم وتعتدي معهم على الأقباط. ولكن الجديد فى هذه الجريمة ان الشرطة قد كشفت عن وجهها القبيح وأخذت زمام المبادرة هذه المرة وقررت ان تقوم هى بالمهمة وتقتل الأقباط المسالمين نيابة عن كل المجرمين وبسلاح الشرطة الرسمي الذى من المفروض ان يستخدم للدفاع عن الاقباط بدل من قتلهم به دون اى ذنب ارتكبوه.
بعد مذبحة نجع حمادي تفاءل الكثيرين من الأقباط نتيجة للفورة الإعلامية التي حدثت والتي طالبت بعلاج لأوضاع الأقباط علاج صحيح ولكنى لم أتفاءل ولم اتشائم ايضا بل كنت فى حالة انتظار للأفعال فانا قد شبعت وعودا واقولا .
وهاهي الأفعال قد أتت سريعة وأنا لا اقصد بالأفعال قتل المخبر للشهيد القبطي فهذا لن ينتهي بين ليلة وضخاها ولكن ما اقصده هو رد فعل الشرطة وتهربها من المسئولية بطريقة ساذجة وتبريرها لعملية القتل باى وسيلة مع انه كان يمكن ان تقول ان هذا المخبر اخطأ وان سلوكه سلوك فردى وانه سينال العقاب المناسب وكنا سنعتبر هذا خطوة جديدة تستحق الإشادة ولكن للأسف لازالت الدولة والنظام سائرين بنفس سيرتهم السابقة فى تعاملهم مع الأقباط .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتحي سرور : -انا لا اكذب ولكنى أتجمل-
- دلالة مجاورة المسجد للكنيسة
- لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
- لن يريحنا اعدام الكموني وشريكيه
- جورجيت قلينى وبابا الفاتيكان والحصاد واشياء اخرى
- سر تراجع الأنبا كيرلس عن مواقفه
- دم شهداء نجع حمادى فى رقبة مبارك
- مذبحة نجع حمادي هل هي تكرار لمذبحة الكشح ؟
- عدلى ابادير كان سباقا فى اشياء كثيرة
- الجدار المصري والأنفاق الفلسطينية
- تبدد الحلم المصري في الوصول للمونديال صورة وتعليق
- كفانا مناكفات طائفية
- الفرق بين محاكمة قاتل مروة الشربينى ومحاكمات قتلة الأقباط
- مولد التوريث والأقباط
- مادة التربية الدينية مادة أساسية ودرجاتها تضاف للمجموع
- اللهم لا شماتة حول فشل فاروق حسنى وأشياء أخرى
- نعم للكوتة القبطية ولا للقائمة النسبية
- لام أكول والانشقاق عن الحركة الشعبية والدور المصرى
- تعليق على حلقة سؤال جرئ حول الاضطهاد في مصر
- الأقباط ليسوا طائفيين


المزيد.....




- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - مقتل قبطي بيد مخبر بالمنوفية