أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - نعم للكوتة القبطية ولا للقائمة النسبية














المزيد.....

نعم للكوتة القبطية ولا للقائمة النسبية


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2763 - 2009 / 9 / 8 - 07:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جائنى على البريد الالكتروني مقالة للأستاذ كمال زاخر بعنوان نعم للقائمة النسبية ولا للكوتة يتحدث فيه عن مساؤئ الكوتة التى يطالب بها البعض لتمثيل الاقباط فى مجلس الشعب قائلا ان الكوتة نظام طائفى يكرس الطائفية وان تطبيقها منذ اكثر من خمسين عاما فى مصر بالنسبة للعمال والفلاحين واعطائهم 50% من مقاعد مجلس الشعب لم يجلب الا كل الانتهازيين لتمثيل العمال والفلاحين .
ولاننى سبق وان كتبت موضحا ان نظام الكوتة او اى وسيلة من وسائل التمييز الايجابى ضرورى جدا لحسن تمثيل الاقباط فى اى انتخابات قادمة خصوصا فى ظل الجو الطائفى المستشرى الان والذى لا يمكن ان يقوم فيه الناخب المسلم بتفضيل مرشح قبطي على مرشح مسلم .
ولقد سبق وكتبت ان الكوتة هى افضل وسيلة لحسن تمثيل الاقباط للاسباب الاتية :
1 ان نظام القائمة النسبية رغم وجاهته وميزته النسبية عن نظام الانتخاب الفردى حيث يختار فيه الناخب مرشحه بناء على التزامه ببرنامج الحزب الذى يمثله وفى هذا تقوية للنظام الحزبى. الا ان هذا النظام يمكن الطعن فيه بعدم الدستورية حيث انه يحرم المرشح المستقل من الترشح وقد تم الطعن فيه سابقا وحل بسببه مجلس الشعب .
2 كذلك فأن هذا النظام لم يضمن للاقباط حسن تمثيلهم وقد حدث هذا عندما طبقناه فى مصر عام 1987 حيث لم ينجح فى هذه الانتخابات الا سته فقط من الاقباط فهل تظن ياسيدى ان 6 نواب اقباط من مجموع 444 عضو اى بنسبة 1.3% نسبة عادلة لتمثيل الاقباط ؟
3 ثم هل تضمن ان من ياتى بالقائمة سيحسن تمثيل الأقباط ام ان الأحزاب المختلفة ستخاف من وضع الأقباط على رؤؤس قوائمها بسبب المناخ الطائفي المستشري الآن وهى لن تفعل ذلك. وان فعلت فإنها لن تضع الا النماذج التى تعادى الأقباط من الأقباط انفسهم على رؤؤس قوائمها كى تضمن النجاح لقوائمها. واذا اردت توضيح أكثر سأقول لك بدون مواربة ان قيام حزب العمل المتحالف مع الاخوان علم 1987 بوضع جمال اسعد عبد الملاك على رأس قائمته فى أسيوط سببه قرب جمال من توجهات الاخوان وتبنيه لمعظم خطابهم .
4 ان نظام الكوتة بعكس ما قلت ياستاذ كمال وبعكس ما يظن الكثيرين سيساعد فى تكريس مفهوم المواطنة ويساعد فى القضاء على الطائفية لان الكوتة ستطبق فى اماكن التجمعات القبطية كشيرا بالقاهرة مثلا او بعض الدوائر فى الاسكندرية ومدن شمال الصعيد وفى غيرها وفى هذه الاماكن توجد كثافة قبطية نعم ولكن الغالبية حتى فى هذه الاماكن مسلمين وهنا فان الناخب المسلم فى هذه الدوائر سيقوم بالاختيار بين اكثر من مرشح قبطى لتمثيله تماما كما يقوم الناخب القبطى الان بالاحتيار بين اكثر من مرشح مسلم وفى هذا كله تعضيد لجو المواطنة وقضاء على الطائفية .
5 اننا نطالب بالكوتة لفترة مؤقته حتى ينتهى الجو الطائفى الموجود الان وسينتهى العمل بها عندما يقوم الناخب بالاختيار بين المرشحين بناء على عملهم وجدهم وليس بناء على دينهم او نوعهم .
6 ان هذا النظام موجود فى بلاد كثيرة منها الاردن (تمثيل المسيحيين والشركس ) وباكستان (للمسيحيين والهندوس) الولايات المتحدة وقوانين التمييز الايجابى للسود التى كان من افضل إفرازاتها وصول اول رئيس اسود ومن اصول اسلامية لحكم اكبر دولة فى العالم .بل انه مطبق فى مصر للعمال والفلاحين بنسبة 50% وسيطبق بالنسبة للمراة فى الانتخابات القادمة بل وحتى للمعوقين عند التوظيف فى الدوائر الحكومية .فهل هو حلال على الجميع شرقا وغربا شمالا وجنوبا وحرام على الأقباط !!!.



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لام أكول والانشقاق عن الحركة الشعبية والدور المصرى
- تعليق على حلقة سؤال جرئ حول الاضطهاد في مصر
- الأقباط ليسوا طائفيين
- الأقباط ليسوا انعزاليون
- المظاهرة القبطية فى أمريكا وأخبار اسعدتنى
- اقتحام مسجد رفح والمزايدة على المتطرفين
- أسلمة أوريا والارتداد وأشياء أخرى
- همسة عتاب حول التغطية الإعلامية القبطية لحرق كنيسة الحواصلية
- المتهافتين والصحافة
- منير حنا وتهمة العيب في الذات الرئاسية
- الأمن وسياسة معاقبة الكنيسة
- حول نية القمص صليب متى ساوبرس إنشاء مدارس أسلامية وسبب ذلك
- الانتخابات الإيرانية الأخيرة هل تكون بداية النهاية لنظام الو ...
- الصبغة الإسلامية وتغيير اسم قرية دير أبو حنس
- كوتا قبطية ومحاولة لإفراغ القرار من مضمونه
- تأملات في خطاب اوباما
- إعدام
- أسد على أنفلونزا الخنازير وفى أنفلونزا الطيور نعامة
- ماليزيا تعلن حظر تحويل الأطفال قسرًا إلى الدين الإسلامي فلما ...
- العلاج بالفتاوى


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - نعم للكوتة القبطية ولا للقائمة النسبية