أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى العوزي - شذرات شبابية














المزيد.....

شذرات شبابية


مصطفى العوزي

الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


الساعة التاسعة صباحا ، رن الهاتف ، أفقت مذعورا ، من المخاطب ؟ لا أحد يجيب ،أقفلت الخط و عدت للنوم من فرط السهر في الليلة الماضية ، بعد ساعتين أستقبل رسالة قصيرة ، تعتذر صاحبتها عن الإزعاج موضحة أن خطأ في تركيب الأرقام قادها لمهاتفتي ، بدأ الحوار عندها أخذ و رد و سباق محموم للتعارف ، هناك قواسم بيننا بدأ من التخصص وصولا إلى حب موسيقى " الهاوس " و " التكنو " .
بعد ساعتين بصالة العاب المدينة ، شباب بملابس الموضة يلعبون " البلياردو" و يرددون أغنية مايكل جاكسون " وي أر دي وورد " ، أقتني الجريدة و أقرأ خبر تكذيب وفاة مغني رب شهير ، كان قد أحدث زوبعة في أوساط الشباب وجدت تعبيرها على موقع " الفايس بوك "، و الخبر غير صحيح .
ساعتين بعد الغروب ، أفتح علبة الاستقبال الخاصة على النت ، رسائل عديدة وردت اليوم ، صديق بعث لي بأغنية رائعة للمغنية الشابة الجميلة " ميلي سيروس " ، أسمعها و أتصفح أخبار جوائز غرامي الأمريكية الشهيرة ، و بيونسي تحصد ستة جوائز مفاجأة السنة ، أعرج بعدها على أخبار السينما العالمية ، " أفاتار" يحقق أعلى نسبة في إيرادات السينما العالمية ، و مرة أخرى المخرج العالمي " جيمس كاميرون " يحقق نجاحا منقطع النظير بعدما كان له ذلك مع فيلم " تيتانيك " سنة 1997 .
بطلة فيلم تويلايت " كريستين استيوارت " تتحدث عن تجريبتها ، هذه الشابة المزدادة سنة 1990 بمدينة لوس أنجلس الأمريكية ، ترعرعت في بيت فني ، حيث والدها المنتج التلفزيوني " جون ستيوارت " ، تفاجئ الكثير حين يعلمون أنها انقطعت عن الدراسة في سن الرابعة عشر ، هذا غريب .
ساعة قبل منتصف الليل ، أتصل بصديقة ، لم تنم بعد ، أخبرتني أنها تنتظر برنامجا موسيقيا على أثير الراديو يبث باقة من أغاني "الراب" و "الهيبهوب" المغربية و العالمية ،بين مجموعة "فناير" "أشكاين" ، " مسلم " ، و " 50 سنت " ايمنيم " و أخارون ، نتحدث عن انشغالاتنا و همومنا اليومية ، من الدراسة إلى العمل إلى المستقبل ، نضرب موعدا للقاء غدا مساء ، و ننهي المكالمة .
ساعتين بعد منتصف الليل ، أنزوي لفراشي ، أشغل جهاز الراديو ، أنظر في وجهي أخي و نبتسم لما دار بيننا من حوار عابر عن الفن و الآداب ، و على إيقاع أغاني المجموعة الإيفوارية " ماجيك سيسطيم " يخطفني النوم ، و في الصباح أقرر تدوين هذه الشذرات الشبابية لأتقاسمها معكم .



#مصطفى_العوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطوان في السرد الروائي ... تجارب و شهادات
- عجوز يصارع للبقاء في هافانا
- الإنتماء الى أفرقيا
- قبلة و أغنية حزينة
- غابرييل غارسيا ماركيز ... و ريح شقاء ايرينديرا
- جامعة ... و دورة إستدراكية
- الهجرة الى أين ؟
- جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الفقيه داود التأهيلية بالمضيق و رس ...
- الاسلام و ظواهر المجتمع ( 4 )
- الاسلام و ظواهر المجتمع ( 3 )
- الاسلام و ظواهر المجتمع ( 2 )
- الاسلام و ظواهر المجتمع ( 1 )
- موسم الهجرة الى أصيلة
- غابرييل غارسيا ماركيز ... على خطى الرواية و التقشف
- جنون و حرائق و سهول
- العالم الثالث و فن الانتقام
- العربية ... اللغة و العصر
- لماذا تقدم الغرب و تاخر الشرق
- سيجارة مارلبورو
- الحلوة دي في قفص العولمة


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى العوزي - شذرات شبابية