أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد صادق عبود - التجربة الديمقراطية العراقية والعروش الدكتاتورية














المزيد.....

التجربة الديمقراطية العراقية والعروش الدكتاتورية


محمد صادق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 23:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلما شهدت الساحة العراقية تصاعدا في وتيرة العنف وكلما حدثت التفجيرات والاعتداءات الإرهابية سمعنا أصواتا تعودنا سماعها من جهات تدعي حرصها على الدم العراقي وهي بالحقيقة تشارك المجرمين في جرائمهم من خلال دعوات لمصالحة المجرمين ونجد إن أصحاب هذه الأصوات يلقون باللوم في كل مرة على الحكومة وأجهزتها الأمنية ويلقون باللوم على كل شيء حتى على الديمقراطية في العراق ولا تستثني احدا من لومها إلا الإرهاب ومن يدعمه من جهات ودول إقليمية ولا تدعو هذه الأصوات إلى معاقبة الإرهابيين بقدر ما تدعو لمعاقبة الحكومة واستجوابها.علما إن الكثير من المجرمين المحكومين بالإعدام والذين ثبتت إدانتهم من قبل المحاكم العراقية ما زالوا بلا عقاب ولم تنفذ أحكام الإعدام بحقهم .لماذا لا تطالب هذه الأصوات بإعدام هؤلاء لماذا لم يساند البعض من هؤلاء مساعي العراق في تدويل قضية الإرهاب القادم من الأراضي السورية ؟ إن الكثير من هذه الأصوات تزايد بالدم العراقي في سبيل إضافة مكاسب لحسابها على حساب جهات أخرى ولا تبالي بالتضحيات التي يقدمها الشعب العراقي .وللأسف الشديد إن هناك جهات وشخصيات موجودة في العملية السياسية تعمل بهذا الاتجاه.
ومن الجدير بالذكر ان الكثير من مواقف مجلس بعض السياسيين لا تتوافق مع مطالب ورغبات الشعب العراقي والتي فيها المصلحة العامة.. لقد عانى العراق وشعبه ومنذ سقوط النظام المباد من تدخلات إقليمية واسعة فنجد إن بعض الدول مثل سوريا لا تنفرد بإيواء الهاربين والمجرمين الذين يشاركون في قتل العراقيين فنجد إن معظم دول الجوار لها أجنداتها الخاصة والتي تنفذها داخل العراق والتي تسعى من خلالها الى إيذاء الشعب العراقي ومحاولة إفشال التجربة الديمقراطية في العراق بل وتشويه هذه التجربة من خلال نشر الموت والدمار والفتن الطائفية كي تحاول حكومات هذه الدول أن تثبت لشعوبها المتطلعة للحرية والديمقراطية فشل التجربة العراقية خوفا من ان تمتد إلى بلدانها وتسقط العروش الدكتاتورية التي حكمت لعقود طويلة ومازالت جاثمة على صدور شعوبها وهي تخشى أي نجاح تحققه العملية السياسية في العراق ,فنجد إن هناك دولا تعمل على إيواء الإرهاب وتسهيل مروره الى العراق وهناك دول تساند الإرهاب بالفكر والفتاوى التي تساعد الضالين من الإرهابيين للقدوم إلى العراق ونجد ان هناك من يدعم الإرهاب بالمال المقدم من مؤسسات حكومية وعبر جمع التبرعات للمشاركة في قتل العراقيين تحت عنوان دعم (المقاومة) وهناك دول تحجز المياه عن العراق وتتسبب في كوارث بيئية ناهيك عن الإعلام المعادي للعراق والتجربة العراقية فنجد ان إعلام كل هذه الدول وإعلاما آخر مدعوما من جهات بعثية صدامية كلها تعمل على إيذاء الشعب العراقي من خلال تسليط الأضواء على كل شيء يسيء للعراق ويتسبب بالفرقة والطائفية ويقوم هذا الإعلام بدعم الإرهاب إعلاميا من خلال تصويره على انه (مقاومة).
خلاصة القول: إن كل هذه الأطراف تعمل ضد العراق بالرغم من حرص العراق على إقامة علاقات حسن الجوار ومحاولته الجادة في ممارسة دوره الفعال في محيطه العربي والإقليمي إلا انه يواجه كل هذه المحاولات التي تسعى للإطاحة بالعراق وبتجربته الجديدة .ولكن الشعب العراقي بعد ان قدم كل هذه التضحيات لن يتراجع عن هدفه الأسمى وهو الحرية والديمقراطية وسنصل الى هذا الهدف عبر الانتخابات القادمة التي سنحرص على نجاحها رغم انوف الأعداء



#محمد_صادق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبر العراق وهدايا دول الجوار
- الانسحاب وسقوط الأقنعة
- الرياضة والسياسة
- اوباما والنبرة التصالحية
- على طريق المصالحة الوطنية
- الامن مفتاح الاستثمار
- صناعة الامن بين الامس واليوم
- ثقافة الفوز وروح الخسارة
- كابوس الفساد المالي والاداري
- دور الاعلام في بناء الانسان
- ثقافة الفوز
- الوعي في تفهم الحوار
- الجامعة العربية استنكار وتنديد
- مازال هناك متسع من التسامح
- الانتماءات
- التربية والثواب والعقاب
- الاعلام والشعائر الحسينية
- ليلى تساعد امها مقالة في التربية وعلم النفس
- عراقيون لايفرحون لفرح العراق


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد صادق عبود - التجربة الديمقراطية العراقية والعروش الدكتاتورية