أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد صادق عبود - الرياضة والسياسة














المزيد.....

الرياضة والسياسة


محمد صادق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2713 - 2009 / 7 / 20 - 03:07
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد ورثت الحكومة العراقية الحالية موروثا ثقيلا من النظام المباد وعلى جميع الأصعدة ومختلف المجالات .وكان للرياضة نصيب من هذا الإرث الثقيل حيث وجدت الحكومة الحالية إن البلد يكاد يكون خاليا من المرتكزات الأساسية لنجاح الرياضة ومفرغا من الأسباب التي تؤدي للتقدم الرياضي في الألعاب المنظمة وباقي المسابقات الأخرى ..وكما يعرف الجميع ان العراق كان محروما من اللعب على أرضه وهو تحدي آخر واجهته الحكومة الحالية والتي عملت جاهدة لرفع هذا القرار عبر خطوات مدروسة حيث عملت أولا على استقرار الوضع الأمني والذي يعد الركيزة الأساسية في إقناع الفيفا والمجتمع الدولي ان العراق مؤهلا لاستضافة المباريات واستقبال الفرق العربية والعالمية ولقد تحقق ذلك عبر حضور المنتخب الفلسطيني الشقيق ومبادرته الرائعة لخوض مباراتين مع المنتخب العراقي ولقد كانت تجربة ناجحة في كل المقاييس من حيث توفر الأمن والأمان والنجاح التنظيمي للمباراة الذي كان صعبا نظرا للحضور الجماهيري الواسع حيث امتلأ ملعب الشعب الدولي بعشاق كرة القدم الذين حرموا من مشاهدة المباريات منذ فترة طويلة نتيجة للسياسات الخاطئة للنظام المباد والتي أدت الى عزل العراق عن الرياضة والعالم وتأخره لسنوات عن الركب الدولي وهاهي الرياضة كأي شيء آخر في العراق تبدأ بالتحسن نتيجة عمل المخلصين من أبناء هذا الوطن والذين يدركون إن للرياضة دورا مهما في رفع اسم العراق في المحافل الدولية وان العراق في أمس الحاجة للخروج من السجن الذي وضعه فيه أزلام النظام السابق والذين احكموا قبضتهم على كل مقدرات العراق بما فيها الرياضة حيث توزع أزلام النظام وأبنائهم على إدارات الأندية العراقية الأصيلة وأحالوا عالم الرياضة الجميل الى ثكنات عسكرية ومعسكرات ضبط للرياضيين الذي لا يحققون نتائج متقدمة وإجبار اللاعبين على اللعب في أندية محددة من قبلهم والتدخل في الأمور الرياضية والضغط على المدربين لإشراك أسماء معينة من اللاعبين في مباريات مهمة على الصعيد الدولي وما زال اللاعبون يتذكرون كل هذا .ولقد شهد العالم بعد سقوط النظام حصول العراق على كأس آسيا عندما لعب اللاعبون بعيدا عن الضغوطات النفسية وتحرروا من خوفهم ولعبوا من اجل العراق وليس لإرضاء شخص ما او طمعا في الحصول على مقابل وإنما لعبوا بالغيرة العراقية المعروفة فحصدوا الذهب وعادوا بالكأس الغالية ولقد حصلوا على تكريم الحكومة من أعلى المستويات وحصلوا على حب الشعب وكتبوا تاريخا مشرفا لهم ولبلدهم وهم الان يحترفون في بلدان عربية وأجنبية وحصلوا على حق قد سلبهم إياه أزلام النظام المباد وهو حق الاحتراف في الخارج ولقد مثلوا العراق خير تمثيل ورفعوا اسم بلدهم عاليا وهذا يعد نجاحا للرياضة العراقية وللحكومة التي تدعم الرياضة وتعمل على رفع الحصار المفروض عليها وهاهي المبادرة الفلسطينية قد نجحت بفضل تعاون الجميع شكرا للفريق الفلسطيني الشجاع ودعوة للفرق العربية الأخرى لتكون سفيرة عن بلدانها في العراق فربما تنجح الرياضة العربية في إعادة ما لم تنجح في إعادته السياسة العربية



#محمد_صادق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما والنبرة التصالحية
- على طريق المصالحة الوطنية
- الامن مفتاح الاستثمار
- صناعة الامن بين الامس واليوم
- ثقافة الفوز وروح الخسارة
- كابوس الفساد المالي والاداري
- دور الاعلام في بناء الانسان
- ثقافة الفوز
- الوعي في تفهم الحوار
- الجامعة العربية استنكار وتنديد
- مازال هناك متسع من التسامح
- الانتماءات
- التربية والثواب والعقاب
- الاعلام والشعائر الحسينية
- ليلى تساعد امها مقالة في التربية وعلم النفس
- عراقيون لايفرحون لفرح العراق


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد صادق عبود - الرياضة والسياسة