أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - حاجات ريحتها وحشة














المزيد.....

حاجات ريحتها وحشة


محمد منير

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 21:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


القراء الأعزاء.. لا أريد أن أكون مملا أكثر مما أصبحت عليه.. ولهذا لن أبدأ كلامى "الفرط" عن المعايير بنقد بكائى حول اختلالها.. ولكنها مجرد دردشة أو على رأى شاعر وصديق لى لم أره من 30 سنه "هرطقات مثقف من العالم الثالث" طبعا محدش فاهم حاجة.. وهو المقصود تماماً (يكفيكم شر الفهم والفكر).
ما علينا... منذ أيام والخلاف على أشده بسبب مباراة مصر والجزائر ضمن مباريات كأس أفريقيا.. وهى المباراه التى اعتبرها المصريون والجزائريون جولة ضمن جولات حرب الكرامة بينهما.
المشاهد السائدة تدور حول انفعال الجمهورين الشديد تحت شعار حب الوطن وعشقه والحفاظ على كرامته وشرفه.. وهى مشاعر لم تظهر وتتجلى بل وتلاقى دعماً من الحكومتين إلا من خلال أحداث مباريات الكرة.. ومن قبلها دهس الصهاينة الأطفال بالدبابات فى غزة ولم ينفعل أحد اللهم إلا قلة من المصابين بفيروس الفكر.
نشأنا فى زمن كان فيه الوجدان السياسى يتجه نحو وحدة الشعوب العربية والأفريقية ودعم حركات التحرر فى البلدان المحتلة ولهذا فمن الطبيعى أن نشعر باختلال المعايير عندما نجد حائطاً فولاذياً يقام بيننا وبين غزة بدعوى حماية أمننا القومى بينما العلاقات والمعاملات ( فوق الترابيزة وتحتها) تسير على قدم وساق فى تصاعد مع إسرائيل التى وصلت فى سيطرتها وهيمنتها إلى القدرة على خلق أزمات حول موارد المياه وغيرها من الأزمات التى من شأنها الصعود بالدولة الصهيونية لمركز السيد الأعظم فى المنطقة.. هو فرق بين زمن كان السعى فيه لكسر الحدود الاستعمارية هدفا وأمل.. وزمن أصبحت فيه الحدود والفُرقة والعزلة والانصياع للمستعمر والعمالة له استراتيجية يتفاخر بها الحكام وأبواق دعايتهم من أنصاف الأدمغة.
"ننقل جوة شوية" ونتكلم حول حالة الإفساد المتعمدة للشخصية العربية عامة والشخصية المصرية خاصة.. "وخلينا" فى مصر، التى شهدت حالة متعمدة من الانفلات الفكرى والثقافى والسياسى والاقتصادى بدعوى التحرر من السيطرة المركزية المقيدة للحرية.. وهى كذبة كبرى المقصود بها إخلال بنية المجتمع وإضعافه وتهيئته للتبعية الاستعمارية.. وهى الحالة المسئولة عن تحول مصر من دولة قائدة لحركة التحرر ومصدرة لخبرات ومشروعات التنمية إلى دولة منفذة لخطط المستعمر وسياساته مقابل ضمان قوت يوم شعبها وعارضة كل ثرواتها القومية حتى الآثار فى مزاد علنى لن يجنى مقابله سوى العملاء.
ومن الطبيعى وعلى هامش هذه الحالة أن تنهار كل رموز المجتمع الثقافية والفكرية المحترمة وتتراجع ليحل محلها مسوخ وأرجوزات يجلسون مستلقين فى ثقل على مقاعد الريادة فى دولة كانت يوماً أم الدنيا.
القراء الأعزاء.. لا تندهشوا كثيرا عندما تشاهدون وتسمعون الكاتب الكبير "فلانى الفلانى".. أو المفكر والمثقف العظيم "علان العلانى".. أو المعارض الأشوس "ترتان الترتانى".. وهو يتحدث منفردا من خلال وسائل الإعلام المحتلة ويقول كلام "ريحته وحشة" لا تندهشوا كثيرا فالموضوع كله "ريحته وحشة".. فقط تذكروا أن "الآمال لن تتحقق إلا من بين الآلام" وأن أمة بهذه القوة وهذا التاريخ لن تنهار أمام المسوخ... حتماً عائدون... هكذا تؤكد الحتمية التاريخية والحكم السماوية والأرضية.



#محمد_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - حامد - هو الحل
- المماليك
- هم أيضاً لاينطقون عن الهوى
- الاشاوس
- بشرع الله .. مرحبا بمناديل المتعة الجنسية
- مؤخرة الكلب البائس
- العضوبة كالجنسية
- اللامنتمى
- - الخاصعام - الأسير فى الصحافة المصرية
- هل يعرف وزير الرى نصر علام الأخطار التى تواجهها مصر فى ماء ا ...
- نعم صحف عريقة وليست عرقية
- يا أوباما الذى فى الشرق والغرب
- فى انتظار فرج
- فات الميعاد
- اعدام الخنازير وخيبة الطيور والاستخفاف بالعقول
- -كان بان على عرقوبه-
- الانتصار موتا
- 6أبريل .. عيد ميلاد راحل
- - قفف- الزمن
- رد على الدكتور قدرى حفنى- خيارات السلام ليست قدوة بالضرورة


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - حاجات ريحتها وحشة