أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - - حامد - هو الحل














المزيد.....

- حامد - هو الحل


محمد منير

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 21:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


يكفيكم الله شر رغبتى فى "الرغى" بعد صلاة الفجر، وهى رغبة لا أستطيع تحقيقها لأن كل أهل البيت نائمين وأيضاً أصدقائى الذين يمكن "فش غلى" فى الكلام معهم عبر الهاتف اللعين.. ولهذا لا أجد حلا بديلاً سوى الكتابة وأمركم لله.
بعد معركة طويلة فرضت نفسها علىّ انتهت مشكلة لى فى عملى السابق بطريقة أرضت كل الأطراف والحمد لله.. وكفى الله المؤمنين شر القتال (حتى لوكان منهم مش مؤمنين) ما علينا.. لا أريد الخوض فى تفاصيل المشكلة.... إلا أن الذى استوقفنى هو ما لاحظته من تداخل المفاهيم و"لخبطتها" لدى بعض الزملاء النقابيين حول دور النقابة وأهميتها فى حماية مصالح المنتمين إليها.. وهى حالة ليست خاصة بنقابة الصحفيين ولكنها جزء من حالة عامة من اللخبطة فى المفاهيم، منها مثلاً الخلط ما بين دور عضو مجلس الشعب المنوط به مناقشة السياسات العامة للدولة وعضو المجلس المحلى المنوط به حل المشكلات المحلية الخاصة فى منطقة محدودة وهو دور يغلب عليه الطابع الخدمى، وأدى هذا الخلط إلى تحويل نائب الشعب إلى مقدم خدمة لأبناء دائرته ولو بالواسطة وتجاوز النظم والقوانين من أجل الحفاظ على أصواتهم، رغم أن دوره الأساسى هو مناقشة السياسات ومراقبتها من أجل ضمان الحفاظ على هذه النظم والقوانين لا خرقها كما يفعل معظمهم.
مرجع هذه الحالة هو اتجاه متعمد مغرض لتجهيل الشعب سياسياً بمعنى كلمة الصالح العام وفرض مفاهيم البحث عن المصالح الخاصة.. وهى حالة لا يستفيد منها سوى الفئة الحاكمة لهذا البلد من المستبدين ونهاب خيراتها.
هذه الحالة هى المسئولة عن الاختلاف بين صورة الانتخابات النيابية فى أى من الدول المتقدمة ومصر.. فى الأولى يتوجه المرشح فيها لأعضاء دائرته ببرنامج سياسى متكامل ورؤيته الإصلاحية للسياسات والدستور والسياسة الخارجية للبلد.. وفى الحالة الثانية يتوجه المرشح فيها لأبناء دائرته ببرنامج أعلى ما فيه من عمومية هو (سد غطا البلاعة اللى فى الميدان العام) وبقيته خدمات ضيقة تبدأ من توزيع نص كيلو لحم على صاحب الصوت وتنتهى بهدايا مادية أو خدمة جليلة لأشخاص من أصحاب الولاية على عدد من الأصوات الانتخابية وكل حسب أصواته.. والنتيجة برلمان هزيل لا يعبر عن شعب ضائعة حقوقه.
ما علينا من الرغى ووجع الدماغ نرجع تانى لأصل الموضوع .. فعندما تعرضت لمشكلة فى العمل كان توجهى الأول لنقابتى لتطبيق القواعد المعمول بها وإظلالى بمظلة حمايتها التى تحكمها معايير وقواعد عامة.. وعبر أكثر من أربع سنوات حصلت خلالها على تضامن من زملائى أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء المجالس المتعاقبة ودعم، أنحنى له شكراً وعرفاناً.. ولكن الملاحظ طوال هذه السنوات الأربع أن الدعم كان بفعل جهود قانونية وإعلامية شخصية وليس بفعل تطبيق قواعد ومعايير عمياء ولهذا شهدت معركتى من أجل البحث عن حقوقى الكثير من التفاصيل والمحاورات انتهت بحصولى على حقى بشكل فردى دون ترسيخ وتفعيل القواعد والقيم النقابية العامة لضمان الحماية النقابية لكافة المنتمين لهذه المهنة، وهى الحالة التى تتجلى نتائجها فى وجود العديد من الزملاء الضائعة حقوقهم المهنية فى مؤسساتهم ومازالوا يسعون ما بين أروقة النقابة باحثين عن حقوقهم قد ينجح البعض فى الحصول عليها وقد يفشل الكثيرون.
أعتقد أن الأمر قد يختلف لوأن هناك معايير ثابتة تطبقها نقابة قوية ولا تدخل فيها المصالح والتوزانات والكلمة اللعينة "مواءمة".. وفى هذه الحالة سيختلف رأى نقيب الصحفيين فى شخصى الذى يراه خائناً لأنى لم أعطه صوتى فى الانتخابات بإعتباره صاحب فضل ويد بيضاء فى إعلان النقابة تضامنها معى للحصول على حقوقى المهنية.. وهو المفهوم الذى لو سلمت به لانتخبت الاستاذ حامد الذى "يقبضنى" مرتبى، رئيساً للجمهورية، باعتباره صاحب أقوى فضل علىّ كل أول شهر، ولأنه شخص طيب ورائع وبينى وبينه مودة وحب لوجه الله، بلا برادعى بلا نور.. بارك الله فى حامد.



#محمد_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المماليك
- هم أيضاً لاينطقون عن الهوى
- الاشاوس
- بشرع الله .. مرحبا بمناديل المتعة الجنسية
- مؤخرة الكلب البائس
- العضوبة كالجنسية
- اللامنتمى
- - الخاصعام - الأسير فى الصحافة المصرية
- هل يعرف وزير الرى نصر علام الأخطار التى تواجهها مصر فى ماء ا ...
- نعم صحف عريقة وليست عرقية
- يا أوباما الذى فى الشرق والغرب
- فى انتظار فرج
- فات الميعاد
- اعدام الخنازير وخيبة الطيور والاستخفاف بالعقول
- -كان بان على عرقوبه-
- الانتصار موتا
- 6أبريل .. عيد ميلاد راحل
- - قفف- الزمن
- رد على الدكتور قدرى حفنى- خيارات السلام ليست قدوة بالضرورة
- حقائق تكشفها قافلة نقابة الصحفيين لرفح


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - - حامد - هو الحل