أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - المماليك














المزيد.....

المماليك


محمد منير

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 22:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لأنى أمتلك ذهناً شارداً فغالباً ما تداهمنى أفكار ومشاهد تاريخية أثناء الأحداث ليس لها علاقة بها وتفصلنى عنها.. وهو ما حدث لى أثناء جلوسى على مقعد أستريح عليه من عناء اللف العشوائى فى انتخابات نقابة الصحفيين.

نقلنى شرودى الذهنى من صخب الانتخابات والهتافات إلى العهد العثمانى الذى بدأه سليم الاول بالانتصار على المماليك، ولكنه فضل بقاءهم والاستعانة بهم لمساعدته فى قمع الشعب والسيطرة عليه.. وبقى المماليك وساعدوا السلطان العثمانى وقمعوا الشعب، ثم طلبوا الثمن فنهبوا البلاد وسرقوها وازدادت قوتهم فوق قوة السلطان وانقلبوا عليه وفكروا فى الانفصال عنه فكانت حركة على بك الكبير التى لم تفشل إلا بالخيانة.

وعندما جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر هرب المماليك وتصدى لها الشعب، وأثناء حرب التحالف العثمانى المملوكى الإنجليزى لطرد الفرنسيين ازدادت حركات الخيانة المملوكية واتصالهم بالفرنسيين للانفراد بالحكم مرة أخرى.

ولما خرج الفرنسيون من مصر وعاد الحكم للعثمانيين لم يستطيعوا الاستغناء عن المماليك كأداة لقمع الشعب، وكعادتهم أخذ المماليك الثمن من دم الشعب وازدادت حركاتهم للنهب والسلب مثل حركة الجابى المملوكى البرديسى فى مقابل صمت الحاكم الذى أدرك ان هذا ثمن مساعدتهم له مكتفياً بما يصله من الجباية.

وبعد أن رفع الشعب محمد على للحكم أجل خطته للقضاء على المماليك حتى يستخدمهم فى التخلص من القيادات الشعبية التى ساعدته للوصول للحكم... ولأنه داهية عرف أنهم سيطالبونه بالثمن فتخلص منهم فى مذبحة القلعة.

كل حاكم فى حاجة إلى مماليك.. والمماليك دائما ما يطلبون الثمن.
أفقت من غفلتى الذهنية على الميكرفون يعلن فوز النقيب.. قدره الله على سداد الثمن.






#محمد_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هم أيضاً لاينطقون عن الهوى
- الاشاوس
- بشرع الله .. مرحبا بمناديل المتعة الجنسية
- مؤخرة الكلب البائس
- العضوبة كالجنسية
- اللامنتمى
- - الخاصعام - الأسير فى الصحافة المصرية
- هل يعرف وزير الرى نصر علام الأخطار التى تواجهها مصر فى ماء ا ...
- نعم صحف عريقة وليست عرقية
- يا أوباما الذى فى الشرق والغرب
- فى انتظار فرج
- فات الميعاد
- اعدام الخنازير وخيبة الطيور والاستخفاف بالعقول
- -كان بان على عرقوبه-
- الانتصار موتا
- 6أبريل .. عيد ميلاد راحل
- - قفف- الزمن
- رد على الدكتور قدرى حفنى- خيارات السلام ليست قدوة بالضرورة
- حقائق تكشفها قافلة نقابة الصحفيين لرفح
- عودوا كما كنتم


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - المماليك