أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد العزيز محمد المعموري - تجاربي مع الأطباء















المزيد.....

تجاربي مع الأطباء


عبد العزيز محمد المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 16:51
المحور: سيرة ذاتية
    



الكاتب والمعلم المتقاعد عبد العزيز محمد المعموري - ناحية العبارة - بعقوبة - محافظة ديالى
مشكلة اطباء الباطنية في بلادنا انهم لايعشقون مهنتهم ولا يحاولون تنمية معارفهم وتجاوز مادرسوه في كليات الطب ، فما ان يحصل الطبيب على الشهادة العليا في اختصاصه حتى ينصرف الى التفكير بالعيادة الخاصة ومردودها المالي بينما الطبيب الحقيقي هو طالب معرفة مهما امتدت به مدة الخدمة والتشخيص الدقيق لاية حالة مرضية لايستبعد أي احتمال ولابد لسلامة التشخيص من الاناة ودراسة تاريخ الحالة المرضية .. الخ مما يعد من بديهيات المهنة .
اذكر تجاربي مع الاطباء الحالات الآتية :
1- كانت احدى بناتي البالغة من العمر حوالي اربع سنوات تصاب وهي واقفة بازرقاق الشفتين وشحوب الوجه ثم السقوط على الارض فيما يشبه الغيبوبة وعلمت ان طبيباً مختصاً بالاطفال نسب الى بعقوبة وهوخريج بريطانيا ، ففرحت للخبر وقلت لقد دنا الفرج ! وجئت اليه بأبنتي وشرحت له حالتها ، فاجاب فوراً بانها مصابة بالصرع ، قلت له انا ايضا شخصت مرضها بالصرع ولكن هناك احتمال آخر لحالتها قال ما هو الاحتمال الاخر ؟ قلت : اصابتها بنوع من الديدان فهي تعطي نفس الاعراض ، قال هذا الاحتمال لايكون اكثر من 1% قلت ربما تكون حالة ابنتي هي 1% قال : حسنا هاك ورقة الى المختبر ليعملوا لها تحليل الغائط ، ولكن قبل ذلك خذ وصفة لشراء دواء الصرع من الصيدليات الخارجية وتظل تتناول هذا الدواء مدى حياتها !! . وبعد ان جلبت له نتيجة التحليل من المختبر ابتهج لصحة تشخيصه حيث تبين بانها مصابة فعلاً بنوع من الديدان المعوية ، غير ان هذه الديدان لا تنتج اعراضاً كتلك الاعراض ! قلت له : اعطني دواء لهذه الديدان ففعل .. لم اشتر الدواء الخاص بالصرع بل اكتفيت بعلاج الديدان الذي استلمته من صيدلية المستشفى وكان سبب شفائها .

لماذا لم يفكر الطبيب خريج لندن المختص بالاطفال بمثل ما فكرت به انا غير المختص؟ ولو ابادر انا بعدم تقديس الاختصاص ماذا ستكون النتيجة ؟ ربما كانت القضاء على صحة واعصاب ابنتي التي اصبحت والحمد لله مهندسة بفضلي انا لابفضل الطبيب المختص .

2- وتجربة اخرى مع الطبيب النطاسي :
كان لي ولد اصيب منذ طفولته المباركة بالربو ، وكان كلما اصيب بنوبة هذا المرض اهرع به الى اطباء بعقوبة فيحملونني اكداساً من الادوية المختلفة والتي لاتفعل الا ببطئ ، وبعد ذهاب النوبة تعود من جديد كلما تعرض للبرد والغبار .. وكانت اعراض النوبة تبدأ باحتقان الانف ومن ثم يتعالى صفير صدره وضيق تنفسه .
وكنت مولعاً بقراءة مجلة طبيبك للدكتور صبري القباني ، ومن خلال الاسئلة الطبية بدا لي ان سبب اصابة ولدي يعود الى حساسية في انفه ، وجواب المجلة لمن يشكو حساسية الانف : عليك بالقطرة Antistin Privin اجاب : نعم ، بكم ؟ قال : 250 فلساً واخذت القطرة وبعد استعمالها ليوم واحد في انفه ذهبت اعراض المرض وتخلص من معاناته مدة تتجاوز العشر سنوات . وعاودته الحالة من بعد ذلك ، فذهبت به الى طبيب خريج بريطانيا واخبرته بتاريخ المرض وكيف انه تخلص منه هذه المدة الطويلة باستعمال القطرة المذكورة في انفه ، فما كان منه الا ان سألني .. ماهي مهنتك ؟ قلت : معلم وكانت طبيبة تجلس قربه فالتفت اليها قائلاً : دكتورة اسمعي لقد اصبح المعلمون ينافسوننا في مهنتنا !! والتفت الي قائلاً : اخي ان الربو لا علاقة له بقطرة الانف واسبابه غير مكتشفة في العراق ( وكان ذلك في اوائل الستينات من القرن الماضي ) اما هناك في بلاد الغرب فقد توصلوا الى وسائل لمعرفة سبب الربو..
قلت : عفواً دكتور صف له العلاج من فضلك ، وسجل لي عدة انواع من المضادات الحيوية دون فائدة مما اضطرني للرجوع الى دوائه السابق وبعد تقطير عدة قطرات في انفه اكتسب الشفاء الى ان صار رجلاً واكمل دراسته الجامعية وحصل على الدكتوراه واولاده في مرحلة الدراسة الجامعية .
لماذا استنكر الطبيب النطاسي تجربتي ؟ ولمن الفضل في شفاء ولدي ؟ الم يقل رسولنا الكريم : الحكمة ضالة المؤمن يلتقطها انى وجدها ، اني اعتقد ان الطبيب الجيد يمكنه ان يتعلم من المضمد الذي يعمل تحت امرته اما التعالي على بسطاء الناس فليس من شيم العلماء
3- والتجربة الاخرى كانت مع احدى بناتي
كانت طفلة في العام الاول من عمرها اصيبت بالاسهال الشديد ولم تكن حالتنا الاقتصادية تساعد على عرضها على اساتذة طب الاطفال في بغداد فكنا نكتفي بمراجعة اطباء المحافظة الواحد بعد الاخر دون فائدة ووصل بها الحال الى ما يشبه اعراض الموت فاخذتها امها الى مركز صحي في بعقوبة ، وما ان رأتها احدى العجائز حتى نصحتها بالعودة الى البيت وان تعمل لها ( فوح ) الرز ومن اول ( ممية ) توقف الاسهال وعادت الى صحتها وهي الان ام للعديد من الاطفال .. فلماذا غابت هذه الحقيقة عن اطباء الاطفال ولم تغب عن المرأة الامية .
تجربة يمكن الاستفادة منها
ـــــــــ
لو سألت أي طبيب اطفال عن كيفية علاجه لحالة بروز او سقوط المستقيم لادخلك في متاهة بعضها اجراء عمليات جراحية ما انزل الله بها من سلطان .. اما انا الفقير الى الله فقد عالجتها كما يلي :
ان حالة سقوط او بروز المستقيم تحدث بعد اصابة الطفل بالاسهال حيث تفرز الامعاء المادة المخاطية التي تسهل للمستقيم السقوط ، وتجنباً لذلك نعالج الاسهال بالادوية المعروفة وعند كل عملية بروز او سقوط المستقيم اجري للطفل غسيلاً بمادة (البرمنكات) المركز والماء الدافيء ثم اعيد المستقيم برفق باصابعي .. فالبرمنكنات يكسب بطانة المستقيم الخشونة ويمنع عودته للسقوط .. وهذه الطريقة مضمونة النجاح 100%

وتجربتي في معالجة لسع العقرب كما يلي :
ــــــــــــــــــــ
اذيب قليلاً من مادة ( برمنكنات البوتاسيوم ) وهي بلورات تذاب في الماء بحيث يكون لونها احمر قاني وكلما زاد تركيزها زاد مفعولها ، وليس عليك سوى غسيل مكان اللسعة وسيختفي اثرها فوراً .
اما اذا كنت تعاني من رائحة الابط الكريهة فعليك ان تقصد اقرب محل للعطارين او باعة الادوية الشعبية واشتر منه بـ 250 ديناراً ( زنجارة ) او ما يدعى علمياً كبريتات النحاس واذب نصف الكمية بقنينة ماء حتى يصبح لون الماء يميل الى الخضرة وبلل قطعة القماش او قطن بالسائل الاخضر وامسح ابطيك فستختفي رائحة الابط تماما"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشرت في جريدة البرلمان الصادرة عن محافظة ديالى بالعدد 54 الاحد 26/3/2006 الصفحة السابعة ..



#عبد_العزيز_محمد_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرية العبارة وأحاديث الجن
- ثورة 14 تموز ثورة الدراويش والزهاد
- سبع العبارة - أبو الدانات
- كنت في ليبيا
- طبيب من بلادي - الدكتور شاكر محمود الجنابي
- شخصيات فولكلورية- ملا نجم يقاطع الحلاقين
- من ذكريات معلم متقاعد 00 ( عدونا الأكبر )
- بداياتي
- التلقيح الاصطناعي في الأبقار
- ذكريات عمرها نصف قرن ( دورة الضباط الاحتياط العاشرة )
- عبد الحسين جليل ..أين أنت الآن ؟
- ذكرياتي عن الشاعرين بدر شاكر السياب وحسين مردان
- قبل الرحيل 00 أو من أحاديث الشيخوخة
- علي بابا كان أبي
- كيف غزا الشاي بيوتنا
- من ذكريات الطفولة -خرنابات وما حولها
- فلنذكر حسنات موتانا
- كيف كنا نكرم ضيوفنا في الثلاثينيات من القرن الماضي
- وجوه وذكريات ..ابن خرنابات ..الشاعر المبدع محمود الريفي
- ذكريات عمرها أربعين سنة في قرية كردية


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد العزيز محمد المعموري - تجاربي مع الأطباء