رياض خليل
الحوار المتمدن-العدد: 878 - 2004 / 6 / 28 - 04:43
المحور:
الادب والفن
( بدء )
ويبتدئ الماء أمواجه ..
النهر مجراه..
يعترف الحرف بالحرف ..
يرقص عرس الأغاني
وتزهر في روضة الحب ..
كل الأماني
( وعد )
سوف أقرأ سفرك ,
أعلن للريح سرّك ,
كي يهتدي العاشقون إليك ك ,
كما تهتدي للمدار النجوم
( أنت )
أنت شوق الدروب إلى الخطوات ,
اشتهاء السراب إلى العين ..
أنت الكتاب ..
يعلمني:
كيف أصنع ظلي ,
وأصنع من بصمتي للطيور علامه
( درس )
علميني الحياة من الموت ,
أن أتعرى
وأخضرّ ,
أن أتجدد من جثتي ورمادي .
ثم أكتب من أجل عينيك
ألف قصيدة
( حكمه )
لي من السمّ بلسمه ,
ومن الصمت أصفره ,
ومن الصوت فضته ,
ومن الريح ,
والماء ,
والنار ,
والطين ,
كل ما أشتهي ,
وأحب
( عنوان )
وطني أنت ..
لا تبحثي ..
حاضر دائما ..
في ترقب عينيك ,
في رفّة الهدب ,
في رقصة القلب ,
في كل ذرة شوق
على شفتيك .
مقيم لديك ....
فلا تبحثي
( تكوين )
سأكوّن :
من وهج عينيك شمسي ,
ومن شفتيك الأغاني ,
ومن حلمك البكر أجنحة
وخيولا
* * * *
شعر : رياض خليل
دمشق - سوريا
#رياض_خليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟