أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيصل البيطار - القرامطه ... إشتراكيه مبكره















المزيد.....

القرامطه ... إشتراكيه مبكره


فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 09:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القرامطه حركه ذات منحيين متلازمين، فكري وإجتماعي تطبيقي، وهم واحده من الطوائف التي انسلخت عن الإسماعيليه لتؤسس في النظريه والتطبيق، حالة أكثر رقيا من التي انسلخت عنها .
بدأت الدعوه القرمطيه بالدعوة لإمام الزمان الإسماعيلي في مدينة واسط العراقيه ، بين السكان الأصليين من الموالي والزنج المستوردين من أفريقيا للعمل في الأرض في ظروف شاقه ودون أجر ألا ما لا يكاد أن يسد الرمق وبما من شأنه مراكمة أموال الدوله والملاكين من العرب اصحاب الأرض، وجد هؤلاء الكادحين في الدعوة القرمطيه طريقا للخلاص من تجبر وظلم الملاّك والدوله معا، مما دفعهم للإلتفاف حول الداعي القرمطي " حمدان قرمط " خاضعين لتوجيهاته بكل نشاط وهمه، فرض حمدان على أتباعه سلسله من الضرائب المتتابعه لتصل في النهايه الى أن يضع أتباعه وعن طيب خاطر كل ما يجنوه من أموال بين يديه ليقوم ومن خلال لجان أسسها لهذا الغرض بتوزيعها بينهم حسب حاجتهم حتى أنه لم يبقي بينهم من هو فقير، وعندما تم تأسيس قاعده قويه له في واسط، أنتقل حمدان إلى واحده من القرى المحيطه في بغداد ليبدأ من هناك رحلة إنتشار الدعوه وعلى نطاق واسع، لقد تم نشر الدعاة النشطين في انحاء الدوله العباسيه الهامه ومع موت الخليفه العباسي " المعتضد " 289 هـ ظهر إلى العلن نشاط القرامطه وباتوا يشكلون تهديدا جديا لمرتكزات الدوله في أكثر من مكان .

في البحرين ( وهي المنطقه الواقعه جنوب البصره وحتى شمال عُمان مع عمقها الصحراوي ) أسس أحد الدعاة من الفقراء وهو أبو سعيد الجنابي دولته القرمطيه القويه والتي أمتدت لتشمل اليمامه والجزء الأكبر من عُمان وجزرها، في هذه الدوله لم تعرف الناس الصلاة ولا الصوم إذ أسقطها الجنابي عنهم كما ألغى شعائر دينيه أخرى وخصوصا ضريبة الزكاه مهتما وداعيا للمساواة بين الناس على إختلاف دياناتهم وألوانهم ولسعادة الإنسان على الأرض وليس في السماء، وهو لا يمنع بنفس الوقت من يريد الصلاه من إداءها في بيته إذ لم يكن من مسجد في هذه الدوله . وقد تم تأميم التجاره الخارجيه إذ كان التجار يودعون تجارتهم لدى الدوله التي تقوم بتصديرها للخارج وإستيراد ما يحتاجه شعبهم مع نسبه ضئيله من الأرباح يتم إستقطاعها لمصلحة المنشآت العامه والخدمات، في هذه الدوله كانت تباع لحوم القطط والكلاب والحمير إلى جانب لحوم الخراف والماعز والجمال، وكان رأس الذبيحه وجلده يوضع إلى جانب لحمه ليعلم المشتري ما يشتري، في هذه الدوله كان الناس يسمون انفسهم البوسعيديين نسبة لأبي سعيد ولا يسمون انفسهم مسلمون ( أسم سعيد مازال شائعا هناك وخصوصا في عُمان ) وقد حكم اولاد أبا سعيد السته من بعده مجتمعين ولا يصدر اي قرار عنهم إلا بإتفاقهم أجمعين مع وزرائهم السته ووكلاء الوزراء والذي كان عددهم ستة ايضا، وجميع هؤلاء منتخبون من قبل شعبهم الذي أحبهم بصدق كما تروي أحداثهم .
في رحلته الشهيره المسماة سفر نامه ذكر ناصر خسرو انهم : لا يأخذون عشورا من الرعيه وإذا إفتقر إنسان أو إستدان يتعهدونه حتى يتيسر عمله، وإذا كان لأحدهم دين على آخر لا يطالبه بأكثر من رأس المال الذي له، وكل غريب ينزل في هذه المدينه وله صناعه يُعطى ما يكفيه من المال حتى يشتري ما يلزم صناعته من عدد وآلات ويرد الى الحكام ما أخذ حين يشاء، وإذا تخرب بيت أو طاحون أحد الملاك ولم تكن لديه القدره على الإصلاح أمروا جماعه من عبيدهم بأن يذهبوا إليه ويصلحوا المنزل أو الطاحون ولا يطلبون من المالك شيئا .
الحكام السته عرفوا بالعدل ومعاملة الناس بالحسنى وكانوا يناقشون عامة الشعب بتواضع ويسمعون منهم أمور حياتهم ومشاكلهم دون إستعلاء ويعملون على حلها ما توفر لهم الحل .
أبرز هؤلاء السته كان أبو طاهر سليمان الذي عرف بمنعه الحج ومهاجمة قوافل الحجيج، القرامطه يرون أن الحج بطقوسه المعروفه من تقبيل الحجر الأسود والتبرك به والطواف حول بناء حجري يدعى الكعبه والسعي والرجم ... ماهي إلا طقوس وثنيه موروثه من ديانات ما قبل الإسلام رغم أنهم يقرون ظاهرا بنبوة محمد وما جاء به، إضافة إلى قرامطة الشام الذين عملوا على مهاجمة قوافل الحج لمنعها من أداء هذا الطقس الوثني، عمل أبو طاهر من جهته على منعه، فقد هاجم قوافل الحجيج بدوره وكان أفضل طريقه لإلغاء ظاهرة الحج كما يرى هي مهاجمة البيت العتيق نفسه، ففي عام 924 م هوجمت مكه وسلبت مقتنيات الكعبه وبلغ عدد المقتلوين في شوارعها ثلاثة آلاف حاج عدا من مات في الصحراء جوعا وعطشا بعد فراره، وغنم القرامطه ملايين الدنانير تم توزيعها فيما بينهم بعد إقتطاع حصة ولي الأمر الشيعي الإسماعيلي، إلا أن النكبة الكبرى التي حلت بالكعبه والحجيج كانت عندما دخلها أبو طاهر عام 930 م بألف وخمسمائة من مقاتليه ثلثيهم راجلون وقتلوا فيها على ما ذُكر ثلاثون ألف إنسان نشرت جثث بعضهم فناء الكعبه ومسالك طقوس الحج، أبو طاهر هذا كان أكثرهم ترويعا وقتلا وكان يصيح بجيشه أن : أجهزوا على الكفار عبدة الأصنام ، دكوا أركان الكعبه واقلعوا الحجر الأسود حتى لا يبقى له أثر ( لاحظ أثر ) وهو القائل أمام باب الكعبه بعد أن قلعه وسيفه يقطر دما :
أنا بالله وبالله أنا ....... يخلق الخلق وأفنيهم أنا
إقتلعوا باب الكعبة ونهبوه وردموا بئر زمزم بعد أن ملئوه بالجثث، وقد روى أحد الجرحى بعد أن وقف قرمطي على رأسه أنه قد صاح به : أيها الحمير، إنكم تسجدون للحجاره وتطوفون حولها وترقصون إكراما لها وتمسحون وجوهكم بها، وفقهاؤكم الذين تتفقهون عليهم لا يعلمونكم شيئا خيرا من هذا، فلم يبق لمحو هذه الخرافات إلا هذه السيوف ... إستولى أبو طاهر على ماكان داخل الكعبه : الدره الثمينه ذات الأربعة عشر مثقالا وقرطي مريم وقرني إبراهيم وعصى موسى المرصعه بالذهب !!!! والكثير من الأواني والأحجار الثمينه التي طحنها جميعا ونثرها في الهواء كي لا يبقى من رموز الوثنيه والأسطورة شيئ، وقد قيل أن الحجر الأسود قد رُد بعد عشرون عاما من نهبه، لكن قول أبي طاهر ( حتى لا يبقى له أثر ) يعني شيئ آخر نفهمه نحن دون عناء .
أنشد أبو طاهر القرمطي مع صحبه وهم خارجون من مكة بعد إثني عشر يوما داميه :
فلو كان هذا البيت لله ربنا ... لصب علينا النار من فوقنا صبا
لأنا حججنا حجة جاهليــة ... محللة لم تبق شرقـــا ولا غربــا
وإنا تركنا بين زمزم والصفا ... جنائز لا تبقى سوى ربها ربا

نعم كانت دعوة القرامطه في ظاهرها شيعيه إسماعيليه، وقد سمح أبو سعيد الجنابي لأفراد شعبه بالصلاه في بيوتهم حيث لم يكن هناك أي مسجد في دولته وربما جاهر بإيمانه بصحة رسالة محمد ، لكن يبدو لنا واثقين من أن القرامطه قد شكلوا حالة أكثر تقدما من الإسماعيليه الشيعيه برفضهم فكرة الإله من جذورها كما نفهم من تلك الأبيات الشعريه ومن مجمل سلوكهم في الأيام المكيه الداميه، بل لديهم من الإعتقادات ما يتناقض مع جوهر الدين الإسلامي، كانوا يؤمنون بالرجعه، وقد جهزوا فرسا على باب مدفن أبي سعيد ليمتطيه بعد أن يقوم، وإبنه أبو طاهر هو الذي يقول بعد أن نكب مدينة الكوفه ولم يستمر نحو بغداد التي كانت ساقطه بيده من كافة الأوجه :
أغركم مني رجوعي إلى هجر .... فعما قليل سوف يأتيكم الخبر
إذا طلع المريخ من أرض بابل ... وقارنه النجمان فالحذر الحذر
ألست أنا المذكور في الكتب كلها .. ألست أنا المنعوت في سورة الزمر
سأملك أهل الأرض شرقا ومغربا .. إلى قيروان الروم والترك والخزر
هنا في عجز البيت الثالث يتلبس أبي طاهر صورة الرب كما وردت في سورة الزمر، وللتأكيد على أنه الإله يقرر أمامنا أنه قد ذُكر في الكتب كلها، ونحن نعلم أن الذي ذُكر في الكتب كلها ( المقصود هو الديانات السماويه الثلاث ) هو الإله لا غيره . نحن لا نشك من أن أبي طاهر ومجلس الأخوان السته ووزرائهم ووكلائهم كانوا على غير إنسجام مع فكرة الخالق وما هذا البيت الثالث إلا إحتفاء بالنصر ونشوته، سلوكه في مكه وسلوك جنوده يخبرنا بالخبر اليقين . لاحظ ما قاله القرمطي للجريح من الحجاج ثم لندقق فيما يقوله قرمطي آخر في حوار له مع حاج آخر :
ق - ماذا تقول في محمد هذا صاحبكم ؟
ح – لا أدري ولكن ما تعلمُني أيها المؤمن أقوله .
ق – كان رجلا سائسا . فما تقول في أبي بكر؟
ح – لا أدري .
ق – كان ضعيفا مهينا . فما تقول في عمر ؟
ح – لا أدري ؟
ق – كان والله فظا غليظا . فما تقول في عثمان ؟
ح – لا أدري .
ق – كان جاهلا أحمق . فما نقول في عليّ ؟
ح – لا أدري .
ق – كان ممخرقا .
ق = القرمطي ........ ح = الحاج .
محمد كان سائسا، أي لاخير فيه، وخلفاءه على دينه، ضعفاء مهانون، أفظاظ غلاظ، جهال حمقى، يأتون بالكذب، وليس من بعد هذا الكلام القرمطي والذي إن هو إلا تمثلا للثقافه السائده في أوساطهم، ليس من بعده سوى عدم الإيمان بالخالق ونبيه وخلفاءه الراشدين، وما تمترسهم في خندق واحد مع الشيعه الإسماعيليه إلا لدرء أخطار الإلحاد عنهم في مجتمع إسلامي واسع الإنتشار كمقدمه للإنقضاض عليه وتحويل مساره العقائدي حال توفر الظروف الموضوعيه المؤهله لذلك، تلك الظروف هي التي منعت أبو طاهر من التقدم نحو مقر الخلافة في بغداد لإسقاطها وهي الجاهزة للسقوط دون قتال ، ونحن لا نرى فيما قاله المفكر الكبير " بندلي جوزي " وجه حق بترجيحه رفض ولي الأمر الإسماعيلي إسقاط الخليفه العباسي أو أن بعض القلاقل في دولة أبي طاهر هي التي أملت عليه العوده دون إستكمال المهمه أو لإعتبارات فلكيه كان القرامطه يولوها إعتبار عظيم . من شعر أبي طاهر نفهم أنه يرى نفسه حتى فوق الخليفه الفاطمي فهو الذي سيملك مشرق الأرض ومغربها، والرجل كان يتحين الفرص لذلك، وهي التي لم تأتيه للأسف الشديد ... علاقة القرامطه ظاهرا بالإسماعليه توشي بتبعيتهم لهم لكن تحليل الوقائع والنصوص يقول غير هذا تماما، وهناك شك كبير من أن أبو طاهر قد قتل بدسيسة من الخليفة الفاطمي بعد إدراكه لطموحات من يدعي أنه تابعه .
أسس القرامطه دولة سابقه لعصرها، تسود المساواة أطيافها الإنسانيه فلا فرق بين عربي وفارسي، الجميع متساوون بما لهم من حقوق وعليهم من واجبات وتمتعت المرأه فيها بحريات واسعه فلم تعرف قط ذلك الإضطهاد الذي جاء به الإسلام، وعلى الأرجح لم يعرفوا ظاهرة تعدد الزوجات كما لم يكن هناك من زنا، ثم هم لا يشربون الخمره، ليس من باب الحلال والحرام، أنما حفظا للنظام، وخضعت أسواقها لمراقبة شديده بغية منع الفساد من التسرب اليها كما خضعت التجاره الخارجيه لسلطة الدوله وحدها وفق مصالح الجميع والغت الضرائب على الأرض وخففت من أعباء العمال والفلاحين ووزعت الأراضي الزراعيه عليهم مجانا وكانت تطحن حبوب الناس بمطاحنها مجانا ايضا، وكما يقول ناصر خسرو : لم يكن هناك من فقير، ... والأهم من هذا كله : لم يكن هناك من دين للدوله . وهذا هو بالظبط جوهر رقيهم المتميز عن الآخرين .

------------------------
مصادر :
النزعات الماديه في الفلسفه العربيه الإسلاميه / حسين مروه
سفر نامه / ناصر خسرو
من تاريخ الحركات الفكريه في الإسلام / بندلي جوزي



#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام في كوردستان العراق ...
- في الصراع الإسلامي - المسيحي
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي ( 6 )
- أيام في بغداد ....
- جوله مع الاسماء ....
- الوعي المسلوب ...
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي ( 5 )
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي ( 4 )
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي (3 )
- إيران تستعجل قدرها .
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي (2)
- بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي (1)
- فضاءات رحبه وأمينه في - الحوار المتمدن -
- حديث المئذنه ....
- أضواء على الأزهر ... غير الشريف .
- هل جاع - محمد - ومات فقيرا ؟
- هل قتل النبي محمد إبنه وابن عمه ؟
- قادة صغار ومهمات جسيمه . 2من2
- قادة صغار ومهمات جسيمه . 1من2
- ايران وما تعدنا به من تدمير .....


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيصل البيطار - القرامطه ... إشتراكيه مبكره