أيام في بغداد ....

اخي فيصل ، ذكرياتك الجميلة عن حبيبتك بغداد ولهجتك البغدادية الحلوة تدل بشكل لا يختلف عليه اثنان من ان فيصل هو ابن بغداد الاصيل ، انت واحد من اولادها الذي شرب ماء دجلة واكل كباب كركوك وتمن ومرق مطعم الشمال واحتسى شاي مقهى عارف اغا . عندما اكلمك على الماسنجر او اقرأ كلماتك البغدادية لا اشعر انك من الاردن بل عراقي اصيل من حبك لبغداد ولهجتك البغدادية الحلوة واحتفاضك بذكريات ايام الدراسة الجامعية واسماء اصدقاءك واحباءك له دليل على مدى تشرب دمائك بماء دجلة والفرات وحبك للعراق وطنك الثاني و لاخوتك العراقيين .
سيبقى العراق وبغداد وطنا لك ونحن العراقيون اخوة لك ، وكل عام وانت بالف خير

إرسال شكوى على هذا التعليق          37 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسعدتني كلماتك يا صديقي العزيز .... صدقني وانا أكتب تلك الخاطرت كان قلبي يتمزق حنينا وشوقا للبلد الذي احببت وللشعب الذي صاغ فكري ووجداني ، أدين له بالكثير الكثير ولن أستطيع رد جمائله مهما فعلت ومهما قلت او كتبت .
تحياتي لك كل يوم بل كل لحظه .

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يعجبني ما تكتب بل انك تثير بي الحزن والاسى وانت تكتب عن مدينة عزيزة على سبق لي ان زرتها مرات عديدة ,, هذه المدينة التي لها مكانة خاصة في اعماقي لما قرات عنها في طفولتي من قصص اسطورية مثل الف ليلة وليلة ومن نوادر الشاعر ابو النواس .
صدقني يا فيصل( مع أنني لست عراقيا ولي الفخر لو كنت كذلك ) انني حفظت قصائد بدر شاكر السياب في طفولتي الغضة وذلك حبا وعشقا لبغداد وللعراقيين على كافة مشاربهم وتلاوينهم. ه
انني يا فيصل اردني محبط ومكلوم ويعشعش في دواخله الاسى لما اصاب حبيبته بغداد من تحريف وتخريف ولا اتمنى الا ان ترجع بغداد كما كانت في اوجها والقها
لك مني كل احترام وتقدير واعجاب .

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عارف يا محمد ، عمر واحد لا يكفي لأن نعرف هذه المدينه الغنيه بشعراءها وكتابها وسياسيها الأفذاذ .. أزقتها الموروثه عن بغداد المنصور واسواق كتبها في شارع المتنبي باراتها الجميله على شاطئ دجله وكل ما فيها منعش للروح ... زاد للفكر ونهج شريف للحياه .... أسعدني مرورك أيها العزيز ومساؤك نهر فائض من المحبه .

إرسال شكوى على هذا التعليق          30 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بغداد لم تعد بغداد التي عرفتموها احبتي فسنابك هولاكو عادت ثانية والمقاهي اغلقت والمكتبات احرقت والبارت اصبحت اوكار للجريمة واغتيل العلماء ونهبت المعامل وبدل الشعراء تعج بغداد اليوم برموز بالكراهية

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صباحكم سكر ايها الاحبه
قبلاتي اليك استاذ محمد الحلو
الرائع استاذ صباح ابراهيم لك حبي
تحيه من القلب ابعثها للحبيب الاستاذ فيصل
موضوعك الجميل اثار وجع السنين
الشاعر الكبير طيب الذكر عبد الامير الحصيري عاش ومات مظلوما
لن ينسيكم الزمن احبتكم في بغداد
نفسك الوطني الطيب يشعرني بأنك اكثر اخلاصا من كل العراقيين على وطنك الثاني ايها الحبيب
شكرا من القلب ابعثه اليك
امع مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العراقي العزيز : التقي بالكثير من أصدقائي القادمين من العراق ، وأخرين اتواصل معهم عبر النت ، يجمعون كلهم على أن الأمور تتحسن ، بالطبع ليس كما نريد لكنها تسير قدما نحو إسترجاع ألقها الباهر ... كل المحبة لك .

الحبيب أبو موده : كل المحبة لك وكل الشكر لكلماتك الطيبه ، أنتم بالقلب يا عزيزي وحتى نهاية العمر .

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صباح دجلة والفرات الجميل

انا لم ازر بغداد ... لكن لهذه العاصمه العربية وللعراق الابية منزلة كبيرة في نفسي ...ولعل مطلع قصيدة الشاعر عمران طربوش العمري بعنوان عروس المدن تعبر عن بعض مشاعري اتجاه هذا البلد العظيم بشعبه وارضه.....
ياالف ليلة إكليلا من الشجن
عجزت بوصفك أجيالا من الزمن
ياشمس ليل الدجى بغداد يامثلا
أم العواصم أنت حلَّة المدن
ياقبلة العلماء نور غياهبٍ
وسراج أُنس ليالٍ ترفض الوسن

إرسال شكوى على هذا التعليق          29 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو انك لا تعلم أن بغداد اجتاحتها ريح صفراء .. ولا تدري أن بغداد متشحة بالسواد بمناسبة وبدون مناسبة .. وأرض العراق سلبت وثرواته نهبت .. أفق من غفوتك يا خفيف الظل

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي / جميع طلبة جامعات بغداد / عاشوا ذكرياتك يا سيدي / نعم أنا خريج المستنصرية ولكن بعدك بعدة سنوات / لم أكن أسكن في قسم داخلي لانني أمتلك بيتاً لاحد أقربائي / لهجتك عراقية عدا / العنوان لتعليقي والصحيح / باجر هيجي .... /
لك مني كل تقدير واحترام ولجميع المشاركين

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فاتك الكثير الكثير ياعزيزي بعدم زيارتك لهذه المدينه الرائعه بأهلها الطيبين ...

كل المحبه لك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الريح الصفراء جاءت في تموز 1968 ، السواد ظلل شوارع العراق في زمنهم ، وثرواته نهيت على ايدي الطاغيه وعائلته وزبانيته وقد تخلص منها العراقيون الآن ولن تعود أبدا ألا في أذهان صدئه مهترئه .

اشكرك لأنك اتحت لي هذه الفرصه .

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للتصحيح عزيزي شامل وشكرا لمرورك الثمين ...
تحياتي الحاره لك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد فيصل البيطار
كان الحصيري شاعراً يجمع بين العظيم والصعلوك ، متشرد مبلسٌ وسخ الثياب أشعث شعر الرأس مخموراً يتساقط شِعْره على موائد من يسقيه كأساً في حانات بغداد وشارع أبو نؤاس
يقف على مائدة المستخفين والساخرين ليقرأ لهم شعراً ، وهم بين عافط وضاحك وضارب أحياناً ، وبعد دقائق يختفي الصعلوك المتشرد ويتشامخ عالياً الشاعر بعظمتة ، فيسكت الساخرين خجلاً من أنفسهم ، ويبتسم الشاعر المنتصر على كل الساخرين ، يهمس أحدهم : هل هذا متنبي آخر ؟
كرس الحصيري حياته للشعر والخمر والتشرد والمقاهي وأرصفة الشوارع والموت الذي كان يبتلعه ببطئ،
ذات صباح وجدوا جثة الحصيري قرب مزبلة في شارع فرعي وهو يحتضن ربعية العرق ، مات الحصيري الذي قال عنه أغلب من عرفه ، بأنه لولا الخمرة ربما كان سيكون هناك متنبي آخر أو جواهري آخر ، ومن يدري ... فربما لم يكن سيكون هناك شاعر لولا الخمرة
مات الحصيري في شتاء ربيعه ، وبقيت أكثر أشعاره وقوافيه تتجول فوق موائد الخمرة البغدادية ، وبقيت مقاهي وحانات بغداد تفتقد ذلك الطفل المشرد الذي لم يكن له بيت غيرها وأرصفتها المبللة الباردة ، هدأ الشاعر تماماً بين أحضان الموت
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ فيصل
لقد ترددت كثيراً على التعليق على هذا المقال الجميل السبب الوحيد هو معرفتي الشخصية بالشاعر الراحل العبقري عبد الامير الحصيري فقد كان كما وصفته لايعتني بهندامه ابداًولم يقل لاي شخص دايني فلوس بل كان يأمر وكان له دلال على الكل كان يأتي الى المقهى التي نجلس بها انا ورفاقي وكانت نسمى كهوة المعقدين وكانت تقع في شارع فرعي من شارع السعدون وانت متجه من الباب الشرقي الى الكرادة يدخل اللااحل بقامته متأبطاً حقيبته الجلدية المترعه
باشعاره وكان شعره قويا متينا جزلا وقد قال عنه الجواهري الكبير انه المتنبي الجديد هناك عدد من الشعراء اعتقد بعضهم لازال على قيد الحياة يشترون قصائده بربعية عرق وينشروها باسمائهم
رحل عبد الامير وطواه النسيان والاقزام من الشعراء صاروا من المشاهير كان بين الشعراء نخلة من نخيل العراق الباسقات والباقين اقزام
شكراًوتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لمروركم الكريم الذي اضاف لكلمتي المتواضعه فصلا زادها غنى وثراء ... نعم الحصيري كان كما وصفت بإستثناء اني لم الحظ شخصيا وقوفه على موائد المستخفين ، قد يكون هذا حصل بالفعل لكني لم أشاهده هكذا ولو لمرة واحده على طول معرفتي به ، على العكس تماما كان يتأمّر مدركا ما كان يحمله من زاد روحاني ثمين ومبهج .
صباحك نرجس ياعزيزي فهذا موسمه عندنا الآن .

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صباحك جميل ومُورد ياعزيزي ....

ذكّرتنى بهذا المقهى ذو الأناقه الثقافيه النادره والتي كنت أرتاده في بعض الأحيان ونجعله محطة لقاء قبل أن ننطلق الى احد بارات أبو نؤاس ....
ساق الله تلك الأيام ورعاها .. ما أجملها .

كل التحايا لك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ذكرتنا باحلى ايامنا وان كنت في فترة ليست التي توصفها لاكن ضلت وستضل بغداد بلد من بلدان الجنان على مدى الاوقات مهما اختلف الزمان ففي التسعينات كان المتنبي وشارع الرشيد له رونقه وحتى قبل 7 اشهر لازال ولكن له طعمه الخاص
مثقفو شارع المتنبي وابو نؤاس يتجددون تذهب فئه وتاتي فئات لان وكما يقولون الفنان لاياتي الا من تجربه قاسيه ونحن والحمد لله من تجربه الى تجربه والذاهبون والقادمون يتغيرون ويبقى العراق وتبقى مثقفو بغداد ويضل المتنبي ويضل ابو نواس
السؤال هل كتبه على ابن هذا البلد ان يعاني طوال عمره
او السؤال هل سنظل نبدع من عمق تجاربنا والى متى
اشتاقيتلج يا بغداد

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---