أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد العسكري - مصابيح الظلام














المزيد.....

مصابيح الظلام


وعد العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 16 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


مصابيح الظلام
مصابيح الظلام فاقت
وانتفضت من نوم ضروسا
فاقت وبالحقد اشتعلت
منيرة ظلماء عبوسا
نارت علينا منيرة
بضياء الغدر دنوسا
واشتعل بلهيب الحقد فتيلها
ألا ساء المنير عسوسا
متعسعس بغبار طينة
من لبان البؤس نقوسا
جادت علينا بظلمة
كظلماء ليل دحوسا
مصابيح الظلام رخيصة
كأثمان الحقد بخوسا
قم يا ثائرا وانتفض
من ظلمة اللؤم نقوسا
ناقسا أجراس موعد
للموت صاحب عبوسا
قم من غدرهم وانتقم
فنقمك منهم بسوسا
وبسبس عليهم ظلمهم
وافتل شاربا نجوسا
كأنجاس بعثهم قبرة
وأغدار نظاما نحوسا
وانعل عليهم بعثهم
أحزاب حقد رسوسا
ألا والله أنا ها هنا
ناقما منهم بعث خسوسا
وتبا لمؤسسي بعثهم
عفلق كان وابن صبحة رخيصا
ألا تبا عليهم دفنهم
أحقاد بعث نحيسا
قم ابن العراق وانتفض
قم للمقابر ناصرا شروسا
قم لأيتامنا موعدا
مع الحق ساع حسيسا
واحسس عليهم نقامهم
واطفئ شعلة بعث وخيسا
قم للقتل منهم موعدا
وتربص كبير أقزامهم نفيسا
بالأمس شربوا دمائنا غصة
وأكلوا بالأنفال لحما رخيصا
جاروا علينا ببعثهم غدارة
وأساءوا لنا دوما وسيسا
سيس الفكر فوقنا خيمة
بسارية البعث عرجاء نجيسا
واتخذونا لدهر عبيدهم
فما طال دهر يبيسا
وما دامت بالظلم سرامد
كسرامد البعث وهما خسيسا
بسياط القهر جلدوا آبائنا
وادعوا فيها تواطن أسيسا
وشردونا في الأوطان شردة
من جور ظلم نخيسا
ألا لعنة الله لسفيانهم
ولعنة الأغراب هسيسا
أبى الحسن أشكوك بعثهم
صداميين هنا اليوم نحيسا
استغلوا بيننا حرية
الرأي اليوم رأي جسيسا
وزادوا علينا بوطنيتهم
بالأمس ذبحونا كبشا رخيسا
أين الوطن في أدلجة
علياؤها الغدر البئيسا
ألا سحقا لهم ومصالحة
كمصالحة بعث رخيصا
أبى الحسن ..
قم واشهر سيف عدلك ساعة
فما عدل يقام إلا بسيف أشوسا
قم واشهر سيف عدلك ساعة
فما عدل يقام إلا بسيف أشوسا



#وعد_العسكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قواف حزينة
- نهداكِ
- قلب متوجع
- نون النسوة
- رسالة حقد!!
- تلك التي خط القرآن اسمها
- قوافٍ ممنوعة
- الطوفان
- ياقاضيا بالحب دوما
- رثاء الأحياء
- نهد الخريف
- ثورة جنسية !
- سوق المجانين
- سلاما لكن يا لباء الأسود
- المرأة وظيفتها السياسية والجيتوية وفق الديانة اليهودية
- سهرة مع أبليس
- بغداد
- يا ساكنا في بلاد الغرب !
- سلاما لأعدائيه
- شناشيل ابنة الخميسي


المزيد.....




- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد العسكري - مصابيح الظلام