أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد العسكري - الطوفان














المزيد.....

الطوفان


وعد العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 2492 - 2008 / 12 / 11 - 03:09
المحور: الادب والفن
    


قالت وهي في قلبي لاهية
إلا الخيانة ..فتلك عندي حرام
أجبتها ودمعة في العين طائفة
حاشك قلبي وهل يخان الإمام
قلت بسذاجة لها معهودة
أقرأتي مراسيلي أقرأتي الختام
تمهلتني للحظات قلائل
وعادت بقلبي تزجر وئام
كيف تمحوني من حياتك غضبا
وهل عندك الحب بالغضب يسام
كيف تحول بيني وبينك أسفا
أهكذا يباع الحب لحض الخصام
مهلا إليك مني ما قدمت عطية
وامحوني من ذاكرة تهو السيام
أنا أهوى الحياة زهوا بطلة
لا كالتي فيها أنت تهام
أنا من يأتيها الرجال ركّع
أنا من يهواها رجالا عظام
أنا بنت قوم لك سيدة
وهل يصعب علينا رجلا عصام
خذ أوراق شعرك ممحوة
بالماء بلها واشربها هضام
أتغفل جميلة عن مدالسة
حشوت فيها كذبا وهام
تملكتني بالدمع جياشة
وفي أم صدري قهرا وآلام
ولازلت للغوها مستمع
ولألحان الغضب فيها قيام
وتهجدت الليل بها متفكرا
بكل حرف وقول خوام
عاتبت نفسي فيها متسائلا
أيهون الحب فيها ويظام ؟
مالي بطوفان الدمع رفقة
لا أبغي حزنها لا أبغي خصام
وأدركت في هذا أني متعجل
لحظة الهيجى والأسى جسام
يا شريك الروح فينا رحمة
يا غريب الوصف أنت خيام
أتبعثرون مشاعر لكم ممنوحة
أيهان القلب أيهان الوسام
عذب المشاعر لكم مكنونة
وجل الحب فيها جل الروام
إن كنت في هذا الحال مخطئ
سأترك الحبر وأترك الأقلام
وأمضي بطريق الرذيلة متسكع
بحثا عن هاوية وفق المرام
لأطفي فيها نار ذكورتي
وأخمد لهيب النار فينا سحام
علك ستسمعين أخبار لهيبنا
في طرقات الهوى بين العوام
وتدركين بهذا صواب قولنا
وتعذبين نفسك في ليل دهام
وتشتهين نفسك للجنس صاغرة
وتعضين الأصابع ندما عمام
أنا لك من الله نعمة
أطفي نيرانا بك تحام
في لحظة النشوى لك منتظرا
محترما ذاتك أبلغ احترام
أنا لك كالهوى ضرورة
أنا لك صلاة ودعاء وحجام
أنا لك كالهوى ضرورة
أنا لك صلاة ودعاء وحجام



#وعد_العسكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياقاضيا بالحب دوما
- رثاء الأحياء
- نهد الخريف
- ثورة جنسية !
- سوق المجانين
- سلاما لكن يا لباء الأسود
- المرأة وظيفتها السياسية والجيتوية وفق الديانة اليهودية
- سهرة مع أبليس
- بغداد
- يا ساكنا في بلاد الغرب !
- سلاما لأعدائيه
- شناشيل ابنة الخميسي
- شامتُ في بعدنا
- ياكعبة العشاق
- قارئة الفنجان
- يا طائر البين !
- دمعة وشمعة وكأس من النبيذ
- الثقافة للجميع .. رسالة إلى من يهمه الأمر
- بقايا أنثى
- سرداب أنثى !


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد العسكري - الطوفان