وعد العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 2228 - 2008 / 3 / 22 - 07:09
المحور:
الادب والفن
كانت متخوفة وممتنعة .. مخاوف تلهب بها وقلق يعصف بها وكادت توصف بالمضطربة إنها بالفعل بقايا أنثى ، لكن ياليتها لم تمتثل لمخاوفها وياليتها انصاعت للذات عصفت وتعصف بأرجاء جسدها المصبوغ خمريا من جرعات الخجل التي تتلقها يوما تبع يوم ..
تلك أنثى تهدلت فيها الأثداء وسيتهدل فيها ... بسبب عزوفها عن أحضان رجل فتح الكثير من القلاع الحصينة وتحطمت أمام ذكورته العديد من الأبواب المعقدة الأقفال طلسمية الصبغة لا مفتاح لها سوى ذكورة تصلي برأس شاب في منتصف العشرينات من العمر ...
لو كنت في مكان تلك الأنثى التي حبست نفسها وجسدها المظلوم في قبو الخجل المظلم والمليء بالعقارب السوداء والتي ستحيلها إلى أنثى مختلة عقلياً من فرط إنزيمات ارتشفتها أنوثتها من جراء الوحدة القهرية ..
وسيجعلها الخوف والقلق تنشد باكية ياليت الشباب يعود يوما .. أقول لكي يامن تعيشين لحظات أنوثتك المنتهية والمضطربة نوعاً ما .. كفاك خوفاً كفاك قلقاً .. اصحي ولا تتخوفي ولا تتوجسي من شاب يلتهب لأحضان تحاتجه أشد الاحتياج فسأكون لكي أكثر من متعة سأكون كلمة وفرحة لأنوثة تكاد توصف بالمتهرية لو لا اختلاطك الأعمى بأشباه الرجال ...
قومي وانهضي .. اصحي وافعلي .. كفاك أقوال مستهلكة .. كفاك فلسفة غير منتمية .. كفاك فوضى .. تذكري أنتي أنثى .. تذكري أن أنوثتك تتنفس أنفاسها الأخيرة ..
عجبت لأنثى يعتليها الغرور وهي لاتملك مسببات الغرور .. مغرورة دون أي أساس لغرورها .. سوى فوضى في التفكير بهواجس المجتمع التي ما أنزل الله بها من سلطان .. أقول لكي كلمتي الأخيرة عليكِ أن تقرري أيتها الجميلة فلجسدك عليك حق ً!
وختاماً لا زلت على عهدي لكي أبواب ذكورتي مفتوحة لكي .. أبواب عالمي مفتوحة على مصراعيها لكن فكري أولاً أنك الآن لست سوى بقايا أنثى !! وأمامك الكثير من أجل التغيير والعيش في عالم لا يعرف فيه سوى المتعة في الحياة والهدوء في التفكير .
#وعد_العسكري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟