يا واعق الدمع

وعد العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 2085 - 2007 / 10 / 31 - 08:39
المحور: الادب والفن
    

يا واعق الدمع همســـــاً ألطُف بقلبٍ مكتسياً خســــــارا-واعكَ القلب حبــــــــــاً في حالكات الدهر مـــــــــرارا
واعس الهوى دومـــــاً منكسر القلب جهاراً وســــرارا-شاطرتني الهمس لغــةً ووقّّبتني الهوى تكراراً وتكرارا-حسبتك بالدمع واضِبـاً مليـــــــــــك الله قدرة واقتدارا-يا خائفَ الحب تقربــاً إياك والبعد اصطحاباً وجوارا-ألجمت قلبي تضرعـاً عن حبيبٍ خائناً مكاّرا
امتطيت الخمر صهوةً في غسوق الليل واتساق النهارا-رشفت العمل خمــرةً طالباً نسياناً كما السكارى-لازمني الخوف أبـداً لشجون الثكلِ وهوى العُذارى
يا واعق الدمع إثــراً قِر ما لديك اليوم إقرارا-وأشهد من حولك ناصراً وجميع الناس إسلاماً ونصارى-سأمنحك الحب يوماً والقلب أشيده لك دارا
سأمنحك الحب يوماً والقلب أشيـــــــــــــــــده لك دارا

كتبت يوم الخميس 18/10/2007 في الساعة السابعة مساء
كتبتها بحق فتاة مصرية من بور سعيد .. فتاة هوتني وامتنعت عني خائفة من جرح جديد !!!

#وعد_العسكري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات