أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - وعد العسكري - أفكار زينبية














المزيد.....

أفكار زينبية


وعد العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 10:58
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


حورية السماء على الأرض ، كلما أبتعد عنها أحس بأنها قريبة مني ، أشتاق إليها واحتاجها بقربي أبكي من غير دموع ، أسير مسرعا بأفكاري من دون حاجة إلى أقدام ، زينب التي أبكتني وعذبتني زينب التي ضحت ماضحت من أجل الحصول على ابتسامة.. زينب الفخر والمجد زينب المدح والرثاء ....
أدركت باقترابي منها ودنوي نحوها إني بعيد عنها .. رجعت إلى نفسي مفكرا ومحاسبا لما الجفاء بحق زينب ؟ أخبرتني نفسي إن زينب فتاة لاتستحقها فتاة أكبر من طموحاتك وفلسفتك في الحياة زينب عظيمة أنت لاتستحق حبها ..سألت نفسي لماذا لا أستحقها ؟ أجابتني أنت تائه في صحراء وهم قد مضى .. تائه بلحظة حب تندمت عليها لفتاة خانتك وجرحت مشاعرك بعد سترك لعيوبها وترفيعك من شأنها فتاة أذاقتك المر المرير .. أهانت بك مرؤتك التي كنت دائما تسهر الليالي لتعتني بها وتحملت .. وتحملت !! زينب ليست كباقي النساء زينب ليست فتاة عادية إنها زينب ..سألت نفسي لماذا هذه القسوة عليّ هل أستحق ذلك ؟ أجابتني نفسي متكبرة ويحك ! أنسيت جرحك الذي لازال ينزف أتريد المزيد من الأسى ؟! تعقل ولا تكن أحمق أو تتحمق ! أنت الذي ضحكت على قلبك فتاة الوشاش المتقنعة بقناع العفة أمام أهلها وحيها وغطت عيوبها الأخلاقية بإسمك البريء حينما أردت الستر عليها وخطبتها تلك التي تدعى زينة ذات الإثنان وعشرون ربيعا تلك التي جاء بك حضك المتعثر عليها وانغريت بكونها طالبة في الهندسة تلك المراهقة المتكابرة على ربها ونفسها وأهلها وصفعتك على خدك !!
زينب لا تستحق رجلاً مثلك جرحت كرامته فتاة مراهقة حينما قضت سنة من خطبتها معك تسحب منك المال وتتلذذ بجسدك الرخيص الذي منحته لها بحجة إنها خطيبتي ! من أنت حتى تقدم على حب زينب وتنتسب إليها ؟ أنت لاشيء .. أنت رخيص لأنك رضيت بفتاة رخيصة .. لا بل أنت أحمق ومجنون .. نعم مجنون أو لربما تدعي الجنون لأن الحكمة تؤخذ من أفواه المجانين .. هههه مجنون أحمق يريد زينباً !
ثم خاطبتني نفسي قائلةً : اسمع يافتى لاتفكر بزينب إنساها لأنك إستثنائي المشاعر وعظيم الرحمة وكبير الحماقة زينب فيلسوفة الحب لن يسمح لها التاريخ أن تحمل اسمك وسوف لن يرحمها ... نعم لن يرحمها .. كيف يرحمها التاريخ وأنت لم تجد حتى أبجديات الحب .. أول تجربة حب متعقلة خضتها ورفضك الحب .. أول مرة تهان من فتاة حينما أعطتك حاجياتها التي جلبتها لها مع المصوغات الذهبية .. أول مرة تخونك الحياة بشيطان على هيئة امرأة ...
إذن أنت لا تستحق زينب .... أنت لا تستحق زينب
مهلك يا نفس إني قد أحببتها ... وأصبحت نفسي الذي أتنفسه وروحي التي في جسدي ألا يشفع ذلك لي ؟!
صه واصمت وإلا وجهت عليك البلايا والمصائب زينب نذرت للقلم إنها قديسة ولا يمكن أن تتزوجها ..
يبدو إن عيني كتب لها البكاء دوما وجسدي سيبقى رخيصا لمن تريد شيئاً من المتعة التي منحتها للعشرات منهن يبدو إن القدر رفضني بكل مسمياته الزوجية وسيبقيني الدهر رجل النساء الباحثات عن الرغبات مع شاب قوي الجسد وعظيم الفعال وشديد المتراس .. لكني لا أريد هذه الحياة الرخيصة أريد أن أكون رجلاً لأمرأة تستحق حبي الذي أحسد الفتاة التي جرحتني على عظيم حبي لها .. يالقدري السيء الذي رماني في أحضان النساء المزاجيات من عذراوات وثيبات متزوجات وغير متزوجات .. لو أحداً كان في مكاني بالتأكيد سيبقى على متعة الجسد التي أضجر منها لأنها غير محببة للنفس . أود أن أسأل النساء الخائنات لماذا تخونن الرجال .. الزوج أو الحبيب أو الخطيب .. أفي ذلك متعة أما ماذا ؟!
وأخيرا إنسى زينب لأنك غير جدير بحبها .



#وعد_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإشراف التربوي التعريف والأهداف والطرائق
- حرب المعلومات
- جرائم الإنترنت
- الليبرالية: نشأتها ومجالاتها
- العتاب
- الدبلوماسية .. البعثات الخارجية (أهدافها و مسؤولياتها)
- طريقة المناقشة إحدى طرائق التدريس
- معنى العنف سايكولوجياً وسوسيولوجياً
- المجتمع المدني في الفكر الاسلامي
- المنهج التاريخي في النقد (المفهوم ، النشأة ، الأسس ، الأعلام ...
- الرقص مع الشيطان
- المنهج الانطباعي النشأة التاريخية للانطباعية( مفاهيمها وأسسه ...
- فوائد الأعشاب في علاج الأكزما وحب الشباب
- الغربة والحنين عند السياب
- التدريس الفعال .. الدواعي والتعريف والعلاقة والأدوار
- حقوق المرأة في الإسلام
- الأهداف السلوكية والعملية التربوية
- الشيزوفرينيا العراقية
- الهشيم
- الأميرة والفقير - المشهد الثاني


المزيد.....




- في تقريرها السنوي.. الأمم المتحدة تندد بتزايد العنف الجنسي ا ...
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - وعد العسكري - أفكار زينبية