عهود السعيد
الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 09:10
المحور:
الادب والفن
يتسلل بصيص الحزن الى حياتي
و يقتحم قلبي بحذر
حتى يتمكن من احتلال آمالي
و اغتيال بسمتي
وذبح ما تبقى مني من فُتاة
يُسمى تفاؤل...
حزن...
يطرق أبواب سماواتي
يعذّب جنتي
فأجذني على حافة الآمال
أقع في أفق الحزن العميق
و أحاول التشبث بخيط
مغزول من نور شمس
يضحك للحياة
ويمد يده
لانتشالي من ذات حزني...
مدينتي أرق
وطني حزين
أنا اغرق
وكم غرقت
وما زلت أغرق
أغرق
أغرق
حد الأرق
وتغلّب الحزن على انفاسي
ولكن خيط الشمس
يمد يده من جديد
لانتشالي من ذات حزني
فأمد يدي
لنور السكون
و أصمت
وتبدأ حواسي بالكلام
و أما أنا
صامته أستمع لحواسي
لإنهم الأصدق
لإنهم الأوفى
لإنهم الطبيعه
و سر تكويني..
إيمان الوقت بالساعه
إيمان الساعة بالزمن
إيمان الزمن بالحضارة
إيمان الحضارة بالإنسان
إيمان الإنسان بالحياة
إيمان الحياة بالطبيعه
إيمان الطبيعة بالوجود
إيمان الوجود بالأمل
إيمان الأمل بالإنسان..
#عهود_السعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟