أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عهود السعيد - ولادة الموت














المزيد.....

ولادة الموت


عهود السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 11:36
المحور: الادب والفن
    




بعض البعض قد أدّى لولادة الحياة في نفس الإنسان، وبعض الكآبة أدت لقتل أنفاس الأمل وخنق كل شريان يؤدّي لطرقات الحياة والتفاؤل ليفوز بهذا صوت الموت القادم من المجهول الذي عجز الفلاسفة ان يصفوه.

منهم من يعتقد بإنه عالم آخر أجمل من هذا العالم، يحيط بمحيطه الخلّاب السلام والطمئنينه والأمان المفقود في العالم المادي. ومنهم من يتوقّع أن تعود روحه متقمّصه شكل دابة أو ايّ كائن حي في هذا العالم. والبعض الآخر يؤمن بعدم الإيمان بالحياة ما بعد الموت، لإن الموت حسب اعتقادهم ينص على أن الإنسان يموت حقًّا عندما يُنسى ويصبح بلا ذكرى او تأريخ في قلب الأيام والأجيال. ولكن أكثر ما يستفز احساس سؤالي هو كيف يعتقد البعض بإن الإنسان الآن في عالم الظل ولكن الواقع سيكون بعد موته. كيف علم هذا من فسّر ولادة حياة الموت؟ هل سبق له و أن رأى الموت بعينه يحوم حول قبض روحه؟

أريدُ جوابًا من صاحب هذه الفلسفة ...

لكن ماذا اقول أنا وأنا أنظر الى الموت بظلماته التي تجعل روح الأنفاس تتشهق دون رحمة أو شفقة. الى الآن عجزت أن اعرف من أين قدم الموت، هل قَدِمَ من الشرق أم من الغرب؟ أم لا يوجد فرق بين هبوب رياح الموت التي تأتي كالعاصفة وتخطف الإنسان مِن أعين اصدقائه و احبابه بلمح البصر..



كيف سأموت ومتى؟ وماذا لو علمت بتأريخ موتي؟

أعتقد بإنني لو علمت بموعد وصول موتي الى روحي العاشقة للحياة لعشتُ كل لحظات عمري في قلق وترقّب البؤس بعناية وحرص..



أكثر ما ءؤمن به هو بإن ولادة الموت الفعلية تكون عندما يسمح الإنسان لنفسه بالإستسلام لجميع ترسّبات الحزن والقهر الذي عادتًا ما يكون بداية قطرات مطر الموت الأسود، فالكثير مات بسبب شدة الحزن او القهر رغم أن الشيب لم يبلغ الرأس بعد..



ولكن لكل شيء نهاية في هذا الكون وحتى الموت سيكون له نهاية في يوٍم ما وستنعكس آية ولادة الموت إلى الموت ولادة، لتتعدد بهذا أساليب التفكير التي تطوف بنفس الدائرة بأشكال مختلفة...





#عهود_السعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية حب نهايتها الموت
- تَسَاؤلَات بَارِدَه ..
- مَا زِلتُ أُفَكِّر


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عهود السعيد - ولادة الموت