عهود السعيد
الحوار المتمدن-العدد: 2844 - 2009 / 11 / 30 - 09:36
المحور:
الادب والفن
اقلب في اوراقي عن شيء لا ادري إن كان يوجد فقط في روحي ام ايضًا على مسارح الأوراق؟
شيءًا ليس ككل الأشياء. شيء حيّ يتنفس في داخلي ويرى في عيناي ويراقب خطواتي وكلماتي.
أين هذا الشيء الذي صار حبيس الروح المانحة اسرارها للذكرى التي ركبت على متن الورق.
!شيء؟
احيانًا يقسو عليَّ حد الموت وكتم الأنفاس. وأحيانًا اخرى لا اجد كعاطفته عليّ فأذهب لمحراب الصمت لأتأمل عظمة الإحساس الذي ينبثق منه.
لا أحقد عليه رغم قسوته عليَّ وقبضه لروحي احيانًا. او ربما هذا ما يُسمى بالولع والهوى والحب الأعمى الذي لا يرى.
كل شيءٍ صار ذكرى على ورق ولم يعد للذكريات اسم سوى
"شيء"!
#عهود_السعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟