أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شجاع الصفدي - تغطية للجلسة الثانية من ملف القصة القصيرة جدا بغزة














المزيد.....

تغطية للجلسة الثانية من ملف القصة القصيرة جدا بغزة


شجاع الصفدي
(Shojaa Alsafadi)


الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 08:14
المحور: الادب والفن
    


في الثالثة والنصف من عصر الأحد أقيمت ندوة ثقافية نظمها ملتقى الصداقة الثقافي في المركز القومي للدراسات والتوثيق ، فتح فيها ملف القصة القصيرة جدا نموذجا ، وقد افتتح الجلسة شجاع الصفدي مدير الملتقى بقوله :
في الجلسة الماضية والتي كان معظم السادة الأفاضل حاضرين فيها حدثتنا د . مي نايف عن تقنيات القصة القصيرة جدا وعن تجربة الأستاذ غريب عسقلاني كنموذج لكتاب هذه القصة فلسطينيا وعربيا
وكانت مداخلات الحضور في تلك الجلسة قيّمة جدا ، أثرت الموضوع المطروح وجعلت من أجواء النقاش إيجابية جدا ولكنها كانت توحي بأن هذا الملف لا يمكن أن تشمله جلسة واحدة وإنما يحتاج لعدة ندوات ومناقشات ومداولات للخروج برأي تقييمي على الأقل إن لم يكن رأيا موحدا
وحرصا منا على فتح مجال النقاش والعطاء في مضمار الأدب والثقافة كان لا بد من عقد ندوة ثانية تناقش ذات الموضوع " القصة القصيرة جدا " ليدل الأساتذة بدلوهم ، وكذلك المتذوقين وأيضا لطرح نماذج لكتاب قصة قصيرة جدا متميزين وتختلف تجربتهم عن تجربة أ .غريب عسقلاني ، لأن في ذلك ضرورة من أجل تخصيب فكرة شمولية عن أدب القصة القصيرة جدا وجذوره وعن مكانته في الأدب الفلسطيني تحديدا .
ولا نستبعد أن نعقد ندوة ثالثة نتناول فيها القصة القصيرة جدا فلسطينيا وعربيا لعمل مقارنة بين كتاب القصة القصيرة جدا الفلسطينيين وبين كتاب القصة القصيرة جدا العرب وهذا أيضا ضروري لمعرفة موقع القاص الفلسطيني من المنظومة الأدبية العربية في هذا المجال .


وبعد ذلك بدأ د.محمد أيوب ضيف الجلسة الأول بتقديم أطروحة حول فن القصة القصيرة جدا وتحدث عنها كتصنيف أدبي رفض استقلاليته عن القصة القصيرة
معتبرا أن القصة القصيرة جدا هي جزء لا يتجزأ من القصة القصيرة ، وعرض العوامل البنيوية للقصة القصيرة جدا حسب رؤيته وطرح بعض الآراء لمختصين في الأدب ، كما قرأ على الحضور بعضا من القصص القصيرة جدا التي كتبها كنماذج لهذا الجنس الأدبي .

ثم تفضلت الضيفة الثانية أ. فتحية صرصور بتقديم وجهة نظر حول القصة القصيرة جدا ، وكذلك تحدثت عن بداياتها في الكتابة والعراقيل التي واجهتها خلال مشوارها الأدبي منذ الطفولة واستشهدت ببعض الأحداث من الذكريات المدرسية .
ثم ضربت أمثلة لكتاب القصة القصيرة جدا عربيا ، وأنهت طرحها بقراءة مجموعة مختارة من القصص القصيرة جدا والتي كتبتها من خلال تجربتها القصصية .

الضيفة الثالثة كانت أ . يسرا الخطيب والتي تحدثت عن صعوبة فن القصة القصيرة واعتبرت أن لهذا النوع من القصة الكثير من الأعداء والمتحفظين شأنه شأن قصيدة النثر ، رغم أن القصة القصيرة جدا والتي تعتبر ومضة تعبيرية تحتاج للكثير من التكثيف اللغوي مما يصعب جدا مهمة كاتبها وليس بتلك السهولة يمكن الخروج بقصة قصيرة جدا متكاملة البنية والتكوين .
كما قرأت أ. يسرا الخطيب بعضا من قصصها القصيرة جدا للجمهور .

بعد أن انتهى ضيوف الندوة فتح باب المداخلات ، حيث قدم كل من : أ . محمد نصّار ، أ.عبد الرحمن شحادة ، أ. عيسى شامية ، أ.فرج البرعي ، د.محمد أيوب ، أ. غريب عسقلاني ،د . مي نايف ، والذين أثروا الندوة بنقاشهم وطروحاتهم حول موضوع القصة القصيرة جدا ، كما وردت تحفظات من بعض الأساتذة على نقاط معينة فيما طرحه الضيوف .
تميزت الندوة بأجواء تفاعلية مميزة ، والحضور كان جمهورا عريقا يستحق التكريم فمثل هذا الحضور يعني أن الأدب في قطاع غزة ما زال بخير رغم الحصار وأن لغة الضاد وآدابها ما زالت تحظى بالاهتمام الجميل .








#شجاع_الصفدي (هاشتاغ)       Shojaa_Alsafadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسمي - أريدُ-
- ندوة عن القصة القصيرة جدا في غزة برعاية ملتقى الصداقة الثقاف ...
- كقمحٍ يفرُّ نحو الرحى
- غزة بين مصر والجزائر
- بعدك كسرنا سلّم الأحلام
- بين مطرقة التنحي وسندان المرحلة
- عاشقٌ يرثي ظلّه
- صرخة من سجن هشارون
- عتب حول مفاهيم الأدب
- على صفحة الطريق
- ذلك الإرث الثقيل-لروح درويش في مرور عام على غيابه
- ظلّان / نص نثري
- بين ضفتيّ النثر والشعر
- صدور مجموعة شعرية جديدة للشاعر شجاع الصفدي
- زائرٌ غريب
- تحت مظلةِ هدنةٍ غير واضحة
- كفاك ترحل وأنا فيكَ باقيةٌ كنسيج الذاكرة
- بضع أسئلةٍ عابرة
- نزعة كبرياء
- لوحةٌ عارية


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شجاع الصفدي - تغطية للجلسة الثانية من ملف القصة القصيرة جدا بغزة