أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن ظافرغريب - جهاد أم إرهاب














المزيد.....

جهاد أم إرهاب


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 22:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فيلم جهاد أم إرهاب إنتاج أبو جهاد
http://www.youtube.com/watch?v=4zfGkYAd0DM&feature=response_watch

حوار حضاري حول الاسلام والتعاون الإقليمي والعالمي:
ان التعاون ليس اختيارا، بل هو ضرورة حياتية في عصر تشابكت فيه المصالح ولا تستطيع دولة واحدة مهما علت قدرتها على الاكتفاء الذاتي وحراس التخلف الذين يخوفوننا من الانفتاح بحجة الخوف على الهوية والخصوصية يخالفون النص القرآني المعجز المعبر عنه بـ«التعارف.
الجهاد في مفهومه الحقيقي، كما حدده القرآن وطبقه الرسول (ص) والصحابة الكرام وسيلة لحماية هذا الاختلاف والتعدد والتنوع ـ أي حماية الحرية في الإختيار ـ «لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي» وقد تحدد للجهاد ومنذ البداية هدفان: الأول، رد العدوان والظلم «أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير» كما حصل بالنسبة لقريش وحلفائها. الثاني، تحرير الشعوب المضطهدة من أنظمتها المتسلطة والمستبدة، كما حصل بالنسبة الى شعوب الفرس والروم.

أول من شوه الجهاد «الخوارج» القدامى، خرجوا بالسلاح على الإمام الراشدي العادل علي وعلى المجتمع الصحابي الفاضل وأطلقوا على أنفسهم «الموحدين» وعلى حركتهم «جهادا»، وقال علي بن أبي طالب دعوهم إنهم أهل رأي ما لم يسفكوا دما ولا ينهبوا مالا!. ولم ينخدع الصحابة بمظاهر التقوى وكثرة العبادة لهؤلاء فسموهم الخوارج ورأوا في خروجهم تمردا وعصيانا، بينما انخدع جمهور المسلمين بما قام به «الخوارج الجدد» فقد اعتبروا «بن لادن» مجاهدا وان ما قام به من مقتضيات الجهاد، وهم وان استنكروا الارهاب، ظاهرا، الا ان مظاهر الفرح عمت ورأوا ان إدارة الصليبي المحافظ بوش الإبن غابرة والتغيير شعار سيد البيت الأبيض الحر باراك أوباما قادم.
الصليبي تروتسكي وهلالية إسلاموية مقابلة، وحملة إيمانية سياسية صدامية منافقة وعبث إرهاب البعث في حلبجه العراق وحلب وحماة في سوريا مسقط رأس البعث المسخ الوافد كالطاعون والموساد الإسرائيلي وإطلاعات فارس شمال ووسط العراق، مقابل رفض الآغا والشيخ وسركال حنوب العراق!.

وظهرت فتاوى الإرهاب الوهابي السلفي السعودي والأصولي الوصولي المتقابل العديدة تدعو الشباب للجهاد، وانخدع كثير من الشباب وذهبوا الى بغداد فانتقم منهم العراقيون أنفسهم، إذ كيف يتصور الجهاد دفاعا عن لانظام إجرامي لم يعرف له التاريخ مثيلا؟ وماذا يقول هؤلاء المشايخ بعد طي سبع سنوات أمثالهم الدعاة الجفاة البداة الغلاة العجاف، وبدء سنوات سمان منشودة من انتخابات ربيع بغداد السابع 7 آذار- نيسان 2010م، وصفحة صدام - نوري الثاني عدي - عمار الحكيم السوداء، في دفع الشباب الغِر لمهاوي الهلاك وهم يعرفون ان القوة غير متكافئة؟ ولماذا لم يرسلوا أبناءهم للجهاد اذا كان ذلك حقا؟!.

وطرحت الورقة تساؤلا مهما: لماذا كل هذا التشويه لمفهوم الجهاد؟ قيل انه الجهل، لكن هل يجهل مشايخ كبار يدرسون العقيدة في جامعات محترمة؟ وقيل انه القهر وتضييق الحريات ـ ولكن هؤلاء لا يأبهون بحريات الناس، وهناك هامش معقول للتعبير عن الرأي في معظم المجتمعات الإسلامية فِلمَ اللجوء إلى العنف؟ وقيل انه ضيق فرص العمل وكثرة البطالة، لكن كيف يستقيم ذلك مع وجود الأموال والأسلحة مع هؤلاء فضلا عن أنهم يعيشون في مجتمعات غنية؟ وقيل عدم تطبيق الشريعة والخروج على أحكام الإسلام، لكن الشريعة مطبقة بدرجات مختلفة في مجتمعاتنا.

بيد أن كيف أتى هذا الفكر العدواني؟ هذا لا تفسير له الا بمراجعة نظم التربية والتعليم والخطاب الديني والثقافي والإعلامي. هذه خلاصة ورقتي التي أثارت جدلا واسعا بين الحضور والمعقبين، وذلك أمر طبيعي في ورقة لها طبيعة جدلية مصادمة لتصورات سائدة. وكان من ابرز الاعتراضات، ان الورقة استخدمت عبارات قاسية مع المخالفين. وان أفكار سيد قطب والمودودي بريئة عن العنف او تشويه مفهوم الجهاد.
يقول ابن تيمية في كتاب الاستقامة (2 - صفحة 165): " وأما الكفار فزوال عقل الكافر خير له وللمسلمين؛ أما له فلأنه لا يصده عن ذكر الله وعن الصلاة بل يصده عن الكفر والفسق، وأما للمسلمين؛ فلأن السكر يوقع بينهم العداوة والبغضاء؛ فيكون ذلك خيراً للمؤمنين، وليس هذا إباحة للخمر والسكر ولكنه دفع لشر الشرين بأدناهما؛ ولهذا كنت آمر أصحابنا أن لا يمنعوا الخمر عن أعداء المسلمين من التتار والكرج ونحوهم، وأقول: إذا شربوا لم يصدهم ذلك عن ذكر الله وعن الصلاة بل عن الكفر والفساد في الأرض ثم إنه يوقع بينهم العداوة والبغضاء وذلك مصلحة للمسلمين فصحوهم شر من سكرهم، فلا خير في إعانتهم على الصحو بل قد يستحب أو يجب دفع شر هؤلاء بما يمكن من سكر وغيره"!.

مساءلة؟!!

جهاد أم اجتهاد مأجور بأجر للمخطىء، وأجرين للمصيب؟!، وأهل رأي خوارج؟!!، ومصيبة الإجتهاد السلفي الأصولي منذ الصحابة: القاتل والمقتول في الجنة معا!!، سيدهم كاتب الوحي معاوي وسوءة عمرو بن العاص!، وعلي في آن معا!، وسلام الله على الأنعام الأضل سبيلا!!!.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عێراق العراق
- الشيخ العريفي: نهاية العالم
- نصف قرن Camus
- ثلاث استحالات شتات
- جعبة الوجع
- تفاحة إبليس أم نيوتن؟
- Mark Twain
- تواقيع ثقافية سعودية عراقية
- كاكا شه مال عيَراق
- نصف قرن صعود كرد العراق
- كذبت رواية الإحتلال: عودة الروح
- قرارات عراقية نؤازرها
- رسالة عاشوراء كربلاء إيران
- العرّاب عمّار الحكيم
- مداخلة على موضوع
- عاشوراء وعلاج الإنترنت
- شعائر ومشاعر وأشعار عاشوراء
- أمل دُنقل
- ليس العراق إرث أبيك الحكيم المالكي
- لطيبة البصرة أصالة وبقية


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن ظافرغريب - جهاد أم إرهاب